بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
السلام على الامام الحسين، والسلام على علي بن الحسين، والسلام على اولاد الحسين، والسلام على اصحاب ابي عبدالله الحسين، السلام عليكم جميعا يا انصار ابي عبدالله وشيعته ورحمة الله وبركاته.
الامام الحسين (ع) عندما اخذ قراره التاريخي، الثورة في وجه يزيد بن معاوية اراد سلام الله عليه ان يوضح اهدافه، ماذا يريد الامام الحسين (ع) فكان اعلان هدفه بين يدي الله عزوجل من خلال دعاء توجه به الامام الحسين بين يدي الله عزوجل فقال: "اللهم انك تعلم انه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان ولا التماس شيء من فضول الحطام وانما لنرد المعالم من دينك وتقام المعطلة من حدودك ويأمن المظلومون من خلقك" هذا الدعاء الذي هو التعبير الصادق من الامام الحسين (ع) بين يدي الله عزوجل تحددت فيه ارادة الامام الحسين، كل المبادىء التي انطلق على اساسها الامام الحسين (ع) اراد ان يرد معالم دين الله الى المجتمع، الى الامة الاسلامية والدولة الاسلامية اراد ان يقيم ما تعطل من حدود الله على يد يزيد بن معاوية، ثم كان هدفه الاهم ان يامن المظلومون من خلقك هذه الاهداف المعلنة من قبل الامام الحسين مضافا الى كل العناصر الذاتية لثورة الامام الحسين (ع) تشكل بمجموعها عناصر قوة الثورة الحسينية في كربلاء. ولذلك اهم عبارة يمكن ان نلخص بها كربلاء ان كربلاء تملك عناصر ذاتية تستطيع من خلال هذه العناصر ان تشكل الطموح الحقيقي لكل مظلوم على وجه هذه الارض كل مظلوم دون استثناء دون الالتفات الى مسالة الانتماء، دون التنبه الى مسالة الهوية كل مظلوم كل مستضعف على وجه هذه الارض يرى في الامام الحسين املا، يرى في الاهداف التي اعلنها الامام الحسين تعبيرا عن طموحه كمظلوم وكمستضعف، هذا تجده واضحا في كل عنصرا من عناصر كربلاء، تجدها في الاهداف التي اعلنها الامام الحسين، الاهداف التي بدونها لا يمكن ان يعيش الانسان حرا عزيزا وكريما اذا اراد الانسان ان يرفع الظلم عن نفسه ان يرفع القهر عن نفسه وعن ارادته لا بد له من حمل اهداف ثورة الامام الحسين. كذلك كل انسان يتطلع الى العناصر المأساوية في ثورة الامام الحسين مأساة الامام كامام مأساة المرأة في كربلاء مأساة الصبية في كربلاء كل مأساة كربلاء تعطي دفعة كبيرة للانسان المظلوم المستضعف تعطيه دفعة وقوة لينطلق قويا عزيزا مقتدرا في مواجهة الظلم والظالمين كذلك عندما تتطلع الى شخصيات كربلاء ابتداء من اهل بيت الرسالة، الحسين وابي الفضل العباس والسيدة زينب وانتهاء باصغر طفل كان على ارض كربلاء نجد في كل هذه الشخصيات نماذج قوة، تجد رجالا مبدئيين تجد رجالا لا يلينون امام الباطل وامام الظلم.
السلام على الامام الحسين، والسلام على علي بن الحسين، والسلام على اولاد الحسين، والسلام على اصحاب ابي عبدالله الحسين، السلام عليكم جميعا يا انصار ابي عبدالله وشيعته ورحمة الله وبركاته.
الامام الحسين (ع) عندما اخذ قراره التاريخي، الثورة في وجه يزيد بن معاوية اراد سلام الله عليه ان يوضح اهدافه، ماذا يريد الامام الحسين (ع) فكان اعلان هدفه بين يدي الله عزوجل من خلال دعاء توجه به الامام الحسين بين يدي الله عزوجل فقال: "اللهم انك تعلم انه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان ولا التماس شيء من فضول الحطام وانما لنرد المعالم من دينك وتقام المعطلة من حدودك ويأمن المظلومون من خلقك" هذا الدعاء الذي هو التعبير الصادق من الامام الحسين (ع) بين يدي الله عزوجل تحددت فيه ارادة الامام الحسين، كل المبادىء التي انطلق على اساسها الامام الحسين (ع) اراد ان يرد معالم دين الله الى المجتمع، الى الامة الاسلامية والدولة الاسلامية اراد ان يقيم ما تعطل من حدود الله على يد يزيد بن معاوية، ثم كان هدفه الاهم ان يامن المظلومون من خلقك هذه الاهداف المعلنة من قبل الامام الحسين مضافا الى كل العناصر الذاتية لثورة الامام الحسين (ع) تشكل بمجموعها عناصر قوة الثورة الحسينية في كربلاء. ولذلك اهم عبارة يمكن ان نلخص بها كربلاء ان كربلاء تملك عناصر ذاتية تستطيع من خلال هذه العناصر ان تشكل الطموح الحقيقي لكل مظلوم على وجه هذه الارض كل مظلوم دون استثناء دون الالتفات الى مسالة الانتماء، دون التنبه الى مسالة الهوية كل مظلوم كل مستضعف على وجه هذه الارض يرى في الامام الحسين املا، يرى في الاهداف التي اعلنها الامام الحسين تعبيرا عن طموحه كمظلوم وكمستضعف، هذا تجده واضحا في كل عنصرا من عناصر كربلاء، تجدها في الاهداف التي اعلنها الامام الحسين، الاهداف التي بدونها لا يمكن ان يعيش الانسان حرا عزيزا وكريما اذا اراد الانسان ان يرفع الظلم عن نفسه ان يرفع القهر عن نفسه وعن ارادته لا بد له من حمل اهداف ثورة الامام الحسين. كذلك كل انسان يتطلع الى العناصر المأساوية في ثورة الامام الحسين مأساة الامام كامام مأساة المرأة في كربلاء مأساة الصبية في كربلاء كل مأساة كربلاء تعطي دفعة كبيرة للانسان المظلوم المستضعف تعطيه دفعة وقوة لينطلق قويا عزيزا مقتدرا في مواجهة الظلم والظالمين كذلك عندما تتطلع الى شخصيات كربلاء ابتداء من اهل بيت الرسالة، الحسين وابي الفضل العباس والسيدة زينب وانتهاء باصغر طفل كان على ارض كربلاء نجد في كل هذه الشخصيات نماذج قوة، تجد رجالا مبدئيين تجد رجالا لا يلينون امام الباطل وامام الظلم.
تعليق