بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحرب الضروس..
الجيشان متقابلان دائماً، فهما وجهاً لوجه وينتظر كل منهما المواجهة (فهي مستمرة بينهما)..
الجيش الأول كان لباسه الأبيض والثاني اللباس الأسود..
طريقة الأول هو الدفاع المكثف، على العكس من الثاني الذي يتحين الفرص للهجوم..
يعتمد في شن الهجوم على جواسيسه التي تأتيه بالأخبار..
فمجرد التقاط صورة لمنظر ما أو سماع لكلمة ما أو حتى رائحة ما، أسرع بها الجاسوس وانساب الى الجيش ذي اللباس الأسود وسلمها الى قائدهم، وهذا بدوره لا يتردّد باعطاء أوامره بالهجوم السريع المدمّر..
ولكن يعتمد الجيش ذي اللباس الأبيض في دفاعاته على مدى تسلحه وخلوه من الجواسيس التي تساعد العدو في تسهيل مهمة هجومه..
هناك من يساعد الجيشين ويمدّهم بالامدادات التي تساعد أحدهما للاطاحة بالآخر (والطيور على أشكالها تقع)..
وفي أكثر الأحيان تكون إمدادات الجيش ذي اللباس الأبيض ذاتية ويتقوّى بها من الخارج، فيصدّ أي هجوم يشن عليه، بل في بعض الأحيان يدمّر الجيش المقابل ولا يجعل له ذكر يذكر.. وقد يكون العكس فيسيطر الجيش ذي اللباس الأسود على مجريات الأمور فتكون المملكة تحت تصرفه يفعل بها مايشاء فيعثوا فساداً..
هكذا حالنا ففي داخلنا هناك حرب طاحنة ضروس بين جنود الخير وجنود الشرّ جنود الرحمن وجنود الشيطان..
فهل نظرنا الى أنفسنا ورأينا أي الجيشين نصرنا.. أم تركنا حابلها على غاربها..
فالأمر بغاية الخطورة إذا لم نعرف ماذا يجري، ولم نحاول التدخل (إذ لابد من وجود قوات التدخل السريع لانقاذ الأمر وننتشله مما يقع فيه)، فالمريض إذا لم يسرع الى الطبيب وتناول الدواء الشافي سوف يفتك به المرض ويرديه صريعاً..
أبعدنا الله وإياكم من الأمراض البدنية والباطنية...
الجيشان متقابلان دائماً، فهما وجهاً لوجه وينتظر كل منهما المواجهة (فهي مستمرة بينهما)..
الجيش الأول كان لباسه الأبيض والثاني اللباس الأسود..
طريقة الأول هو الدفاع المكثف، على العكس من الثاني الذي يتحين الفرص للهجوم..
يعتمد في شن الهجوم على جواسيسه التي تأتيه بالأخبار..
فمجرد التقاط صورة لمنظر ما أو سماع لكلمة ما أو حتى رائحة ما، أسرع بها الجاسوس وانساب الى الجيش ذي اللباس الأسود وسلمها الى قائدهم، وهذا بدوره لا يتردّد باعطاء أوامره بالهجوم السريع المدمّر..
ولكن يعتمد الجيش ذي اللباس الأبيض في دفاعاته على مدى تسلحه وخلوه من الجواسيس التي تساعد العدو في تسهيل مهمة هجومه..
هناك من يساعد الجيشين ويمدّهم بالامدادات التي تساعد أحدهما للاطاحة بالآخر (والطيور على أشكالها تقع)..
وفي أكثر الأحيان تكون إمدادات الجيش ذي اللباس الأبيض ذاتية ويتقوّى بها من الخارج، فيصدّ أي هجوم يشن عليه، بل في بعض الأحيان يدمّر الجيش المقابل ولا يجعل له ذكر يذكر.. وقد يكون العكس فيسيطر الجيش ذي اللباس الأسود على مجريات الأمور فتكون المملكة تحت تصرفه يفعل بها مايشاء فيعثوا فساداً..
هكذا حالنا ففي داخلنا هناك حرب طاحنة ضروس بين جنود الخير وجنود الشرّ جنود الرحمن وجنود الشيطان..
فهل نظرنا الى أنفسنا ورأينا أي الجيشين نصرنا.. أم تركنا حابلها على غاربها..
فالأمر بغاية الخطورة إذا لم نعرف ماذا يجري، ولم نحاول التدخل (إذ لابد من وجود قوات التدخل السريع لانقاذ الأمر وننتشله مما يقع فيه)، فالمريض إذا لم يسرع الى الطبيب وتناول الدواء الشافي سوف يفتك به المرض ويرديه صريعاً..
أبعدنا الله وإياكم من الأمراض البدنية والباطنية...
تعليق