بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
انّه فعلاً توفيق من الله سبحانه وتعالى أن تنالوا شرف هذه الطاعات الجليلة فتقربكم من العليّ الأعلى..
فمبارك لكم هذه الأيام وستجنون الثمار إن شاء الله تعالى عاجلاً أم آجلاً وفي الدنيا والآخرة وستلمسون ذلك بأيديكم ولم لا، وما أجمل وألطف هذه العبارة لو تأملناها جيداً ((من كان مع الله كان الله معه))..
يكفي أنّكم عشتم الأيام الماضية في ضيافة الله وبالتأكيد أنكم أحسستم بهذه الضيافة وراودكم شعور خفي وأنتم تمارسون هذه الطاعات الجميلة (فهو كالنسيم العليل).. ومحروم من لم تكن أيامه تختلف عن بقية الأيام بل وعن الرمضانات السابقة ان صحّ التعبير..
فلكم كل التقدير والتبجيل لما قدّمتموه..
ولكن لا تنسوا بأن تجعلوا ذلك بداية لكم فتنطلقوا لمزيد من الطاعات والعبادات حتى تنالوا رضا الله وأهل البيت عليهم السلام (حتى يصح أن يباهي بكم رسولكم العظيم بين الخلق أجمعين)..
رجائي أن تحسوا بتلك النعمة التي أنتم فيها وحاولوا أن لا تذهب عنكم، فما يذهب لا يمكن إرجاعه إلاّ بصعوبة (لوجود الشيطان الرجيم والنفس الأمارة بالسوء)..
خالص دعائي لكم بالتوفيق وقبول الأعمال والمغفرة الربانية ونوّر الله قلبوكم بالايمان انّه سميع مجيب..
تعليق