بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الاعزاء كما وعدتكم بأني سوف أنشر لكم بعض من قصص عمرو بن وهب المعروف بالبهلول ها أنا أقص لكم اليوم قصه جميلة من قصصه نبدأها بسم الله
أخوتي الاعزاء كما وعدتكم بأني سوف أنشر لكم بعض من قصص عمرو بن وهب المعروف بالبهلول ها أنا أقص لكم اليوم قصه جميلة من قصصه نبدأها بسم الله
(دخل البهلول يوماً إلى قصر هارون الرشيد فرأى المسند والمتكأ الذي هو مكان هارون خالياً ، ولم يرى هارون أي كان المسند فارغ ، فجلس في مكانه لحظة ، فرأته الخدم الخاصة لهارون ، فضربوه وسحبوه عن مكان هارون الرشيد.
فلما خرج هارون من داخل قصره رأى البهلول جالساً يبكي، فسأل الخدم..
فقالوا :- جلس في مكانك فضربناه وسحبناه.
فقال هارون للبهلول :- لا تبكي .
فقال البهلول:- يا هارون لا أبكي على حالي ولكن أبكي على حالك ، أنا جلست في مكانك هذا الحظة الواحدة فحصل لي هذا الضرب الشديد ، وأنت جالس في هذا المكان طول عمرك فكيف يكون حالك؟
وتركه وأنصرف )
فلما خرج هارون من داخل قصره رأى البهلول جالساً يبكي، فسأل الخدم..
فقالوا :- جلس في مكانك فضربناه وسحبناه.
فقال هارون للبهلول :- لا تبكي .
فقال البهلول:- يا هارون لا أبكي على حالي ولكن أبكي على حالك ، أنا جلست في مكانك هذا الحظة الواحدة فحصل لي هذا الضرب الشديد ، وأنت جالس في هذا المكان طول عمرك فكيف يكون حالك؟
وتركه وأنصرف )
من هذه القصة هل يتعض أصحاب المناصب الذين....!! (لا حول ولا قوة الا بالله )
تعليق