بسم الله الرحمن الرحيم
((ياويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا))
صدق الله العلي العظيم
الصداقة تعني الاصدقاء الاوفياء الذين تربطهم علاقة وثيقة وهذه العلاقة توجب الحب والاحترام والاخلاص والتضحية والصدق والتزاور بينهم
ومن المناسب ان نقرا حديث الامام الصادق عليه السلام الذي يضم مفهوم الصداقة الواسع وشروطها الكاملة
((لا تكون الصداقة الا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود او شيء منها فانسبه الى الصداقة ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه الى شيئ من الصداقة
فاولها :ان لا تكن سريرته وعلانيته لك واحدة
والثانية:ان يرى زينك زينة وشينك شينة
والثالثة:ان لا تغيره عليك ولاية ولا مال
والرابعة:ان لا يمنعك شيئا تناله مقدرته
والخامسة:وهي تجمع هذه الخصال ان لا يسلمك عند النكبات))
ان عوامل بناء الشخصية تعتمد على عدة امور منها الارادة والرغبة واهمها الجليس والصديق والمعاشر
وذلك لان الانسان قابل للتاثر شاء ام ابى فهو يتاثر بصورة لا ارداية فياخذ صفات وافكار صديقه ان كانت سلبية ام ايجابيه ولقد اثبتت الدراسات العلمية وعن طريق التجربة والمشاهدات الحسية تاثر الانسان بقرينه
عن النبي سليمان عليه السلام: ((لا تحكموا على رجل بشيء حتى تنظروا الى ن يصاحب فانما يعرف الرجل باشكاله واقرانه وينسب الى اصحابه واخدانه))
وعن امير المؤمنين عليه السلام قالفي خطبه له : ((ومن اشتبه عليكم امره ولم تعرفوا دينه فانظروا الى خلطائه فان كانوا اهل دين الله فهو على دين الله وان كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله))
حقا ان بعض الاحيان يكون الصديق هو احد عوامل شقاء الانسان او سعداته فقد يوصله الى غاية المجد احيانا وقد يؤدي به الى الهاوية احيانا اخرى
قال تعالى: ((ويوم يعض الظالم على يديه ويقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا))
وهذه الايات القرانية تبين كيف ان الانسان يقترب ن السعادة لكن وسوسة شيطانية واحدة من صديق السوء تقلبه راسا على عقب وتقلب مصيره حيث سيعض على يديه يوم القيامة وتتعالى منه صرخة ((ياويلتي)) وهنا حيث كانت التعاسة في ترك الارتباط بالنبي ص وقبول الارتباط بهذا الخليل الضال
وورد في الاية يديه اي كلتا اليدين حيث تبين شدة الاسف والحسرة وهذا العمل يصدر من الناديمن حين يطلعون على ماضيهم ويعتبرون انفسهم مقصرين فيصممون الاتنقام بهذا الشكل لتهدئة الغضب
وهناك الكثير من الاقوال والاحاديث والروايات في العديد من الكتب التي تبين ان الاسلام دقيق وثاقب النظر في مسالة اختيار الصديق
قال الامام محمد الجواد عليه السلام: ((ومصاحبه الشرير كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح اثره))
((ياويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا))
صدق الله العلي العظيم
الصداقة تعني الاصدقاء الاوفياء الذين تربطهم علاقة وثيقة وهذه العلاقة توجب الحب والاحترام والاخلاص والتضحية والصدق والتزاور بينهم
ومن المناسب ان نقرا حديث الامام الصادق عليه السلام الذي يضم مفهوم الصداقة الواسع وشروطها الكاملة
((لا تكون الصداقة الا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود او شيء منها فانسبه الى الصداقة ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه الى شيئ من الصداقة
فاولها :ان لا تكن سريرته وعلانيته لك واحدة
والثانية:ان يرى زينك زينة وشينك شينة
والثالثة:ان لا تغيره عليك ولاية ولا مال
والرابعة:ان لا يمنعك شيئا تناله مقدرته
والخامسة:وهي تجمع هذه الخصال ان لا يسلمك عند النكبات))
ان عوامل بناء الشخصية تعتمد على عدة امور منها الارادة والرغبة واهمها الجليس والصديق والمعاشر
وذلك لان الانسان قابل للتاثر شاء ام ابى فهو يتاثر بصورة لا ارداية فياخذ صفات وافكار صديقه ان كانت سلبية ام ايجابيه ولقد اثبتت الدراسات العلمية وعن طريق التجربة والمشاهدات الحسية تاثر الانسان بقرينه
عن النبي سليمان عليه السلام: ((لا تحكموا على رجل بشيء حتى تنظروا الى ن يصاحب فانما يعرف الرجل باشكاله واقرانه وينسب الى اصحابه واخدانه))
وعن امير المؤمنين عليه السلام قالفي خطبه له : ((ومن اشتبه عليكم امره ولم تعرفوا دينه فانظروا الى خلطائه فان كانوا اهل دين الله فهو على دين الله وان كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله))
حقا ان بعض الاحيان يكون الصديق هو احد عوامل شقاء الانسان او سعداته فقد يوصله الى غاية المجد احيانا وقد يؤدي به الى الهاوية احيانا اخرى
قال تعالى: ((ويوم يعض الظالم على يديه ويقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا))
وهذه الايات القرانية تبين كيف ان الانسان يقترب ن السعادة لكن وسوسة شيطانية واحدة من صديق السوء تقلبه راسا على عقب وتقلب مصيره حيث سيعض على يديه يوم القيامة وتتعالى منه صرخة ((ياويلتي)) وهنا حيث كانت التعاسة في ترك الارتباط بالنبي ص وقبول الارتباط بهذا الخليل الضال
وورد في الاية يديه اي كلتا اليدين حيث تبين شدة الاسف والحسرة وهذا العمل يصدر من الناديمن حين يطلعون على ماضيهم ويعتبرون انفسهم مقصرين فيصممون الاتنقام بهذا الشكل لتهدئة الغضب
وهناك الكثير من الاقوال والاحاديث والروايات في العديد من الكتب التي تبين ان الاسلام دقيق وثاقب النظر في مسالة اختيار الصديق
قال الامام محمد الجواد عليه السلام: ((ومصاحبه الشرير كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح اثره))
تعليق