دروس قمر بني هاشم عليه السلام يوم عاشوراء للأمة
من خلال تطابق القول والفعل في بعض ابياته الرائعة وما يمكن لنا ان نستخلصه من الدروس النافعة لخير الدنيا والآخرة .. من موقفه عليه السلام ..يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنت أو تكوني
هذا الحسين .... وارد المنون وتشربين .... بارد المعين
تالله ...... ما هذا فعال ديني ولا فعال .. صادق اليقين
نجد المواساة المثالية عندما رمى الماء من يده حين تذكر عطش اخيه الحسين عليه السلام ، وهذا يعطينا درس مواساة الاخوة عند الشدائد .. وبالدرجة الاولى مواساة العترة الطاهرة عليها السلام ، ومنها الحسين عليه السلام ..هذا الحسين .... وارد المنون وتشربين .... بارد المعين
تالله ...... ما هذا فعال ديني ولا فعال .. صادق اليقين
والله إن قطعتموا يميني إني أحامي أبداً عن ديني
وعن إمام صادق اليقين نجل النبي الطاهر الأمين
نرى انه قد اشار الى دفاعه عن دينه رغم قطع يمينه ، وهو ماضي في طريق الشهادة وكذلك اشار الى دفاعه عن امامه ، ويمكن ان نعمل بقول النبي صلى الله عليه وآله : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل ان توزنوا ، وتجهزوا للعرض الأكبر ... ونسأل انفسنا هل دافعنا عن ديننا ، ووقفنا ضد أهواءنا وأراءنا من آجل ديننا ؟ وهل اخترنا الآخرة على الدنيا ظ حيث لا يوجد قتال مع المعصوم في زماننا ..وعن إمام صادق اليقين نجل النبي الطاهر الأمين
وعن الامام الصادق عليه السلام قال : ( إهدِنا الصَّرَاطَ المستقيم ) إرشدنا للزوم الطريق المؤدي الى محبتك ، والمبلغ دينك ، والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب ... أو أن نأخذ بأرائنا فنهلك ..
وكذلك نسأل أنفسنا هل دافعنا عن الحسين عليه السلام وعن ذكراه من خلال الدفاع عن الشعائر الحسينية حيث شذ من شذ عن اجماع الفقهاء والمراجع وحرم أو منع التطبير والزنجيل واللطم والتشبيه أو من شكك بمأساة الزهراء عليها السلام .. وهناك من تولى الاعداء أو اصحاب الشبهات ، رغم قوله : ( يوم ندعوا كلَّ اُناسٍ بامامِهم ) وهذا قول الامام الرضا عليه السلام : إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا فلو أن رجلاً تولى حجراً .. لحشره الله معه يوم القيامة ..
تعليق