بسم الله الرحمن الرحيم
وفي اليوم ( 1 شوال المكرم ) سنة ( 2هـ ) ، غزوة قرقرة الكدر ، وقيل النصف من محرم .
وهو موضع بناحية معدن بني سليم قريب من الأرحضية ، وراء سد معونة ، وبين المعدن وبين المدينة ثمانية برد .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلغه أن بهذا الموضع جمعاً من سليم وغطفان ، فسار اليهم فلم يجد احداً ، وأرسل نفراً من اصحابه في أعلى الوادي ، واستقبلهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بطن الوادي ، فوجد رعاء فيهم غلام يسمى يسار ، فسأله عن الناس فقال لا : لا علم لي بهم ، إنما أورد لخمس ، وهذا يوم ربعي ، والناس قد ارتفعوا الى المياه ، ونحنُ عزاب في النعم ، فإنصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد ضفر بالنعم ، فإنحدر به الى المدينة ، وكانت النعم خمسمائة بعير ، فأخرج خمسة وقسم أربعة أخماس على المسلمين ، فأصاب كل رجل منهم بعيران ، وكانت مائتي رجل ، وصار يسار في سهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فاعتقه ، وذلك أنه راه يصلي . . .
وكان الذي حمل لواه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وهو موضع بناحية معدن بني سليم قريب من الأرحضية ، وراء سد معونة ، وبين المعدن وبين المدينة ثمانية برد .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلغه أن بهذا الموضع جمعاً من سليم وغطفان ، فسار اليهم فلم يجد احداً ، وأرسل نفراً من اصحابه في أعلى الوادي ، واستقبلهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بطن الوادي ، فوجد رعاء فيهم غلام يسمى يسار ، فسأله عن الناس فقال لا : لا علم لي بهم ، إنما أورد لخمس ، وهذا يوم ربعي ، والناس قد ارتفعوا الى المياه ، ونحنُ عزاب في النعم ، فإنصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد ضفر بالنعم ، فإنحدر به الى المدينة ، وكانت النعم خمسمائة بعير ، فأخرج خمسة وقسم أربعة أخماس على المسلمين ، فأصاب كل رجل منهم بعيران ، وكانت مائتي رجل ، وصار يسار في سهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فاعتقه ، وذلك أنه راه يصلي . . .
وكان الذي حمل لواه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
تعليق