ماهي الى ساعات قليله حتى ينتهي شهر الله المبارك .
شهر الرحمة والمغفرة ...شهر التقوى ....شهر القرآن الكريم ...شهر الاولياء والصالحين ..
شهر العبادة والطاعات ..شهر مر علينا بسرعة فائقة , بالرغم من شدة الحر :
تقبل الله صيامكم احبتي وقيامكم ...
وتقبل الله جميع الطاعات والاعمال الخيره ...
نأمل ان تكون ايامنا وايامكم, كأيام وليالي شهر رمضان الكريم ...
ومن مهمات وداع شهر رمضان .. ان نودعه بصدق واخلاص .. وحزن وألم لفراقه
فهو دار ضيافة الله تعالى ..ومحل كرامته .. لذا علينا أن نتفكر في أمرنا قبل مفارقته .. هل أدينا حق هذا الشهر الكريم .. من الصيام والقيام .. والورع عن محارم الله والأعمال الصالحة .. فنقول في وداع الشهر .. " السلام عليك من قرين جل قدره موجودا ، وافجع فراقه مفقودا " فنحن مودعوه وداع من عز فراقه فغمنا .. وأوحش عنا فهمنا ..
فـ شهر رمضان .. سيعود حتما .. ولكن نحن
هل سنعود .. !؟؟
وندرك شهر رمضان في السنة القادمة .. هذا ما يجب علينا ان نتأمله ونعيه .. ولا نغفل عنه ..
أن نحاسب أنفسنا ونتدارك تقصيرنا فيما بقي من ايام الشهر الفضيل .. وأن نستشعر الحزن والألم لفراقه ..
فهو شهر خير وبركة .. علينا .. وله خاصية متميزة عن بقية الشهور ..
فإذا كنا عارفين حرمة الشهر وقدر منزلته عند الله .. وعرفنا أنه ضيف شريف .. نزل بساحتنا ..
وله فضل ونعمة علينا .. وإننا تعاملنا معه بمقدار حسن صنيعه معنا .. وانتفعنا بمصاحبته لنا ..
حيث حلت علينا بركاته وخيراته .. وإذا كنا نعرف أن صيام شهر رمضان ليس تكليف شرعي فحسب ..
بل هو تشريف يستوجب شكرا لله تعالى .. وهو ضيف كريم .. أرسله إلينا أكرم الأكرمين .. لينفعنا لا ليضرنا ....
سوف نستشعر الحسرة والندامة لمفارقته .. ونتألم لرحيله عنا ..
وقبل ان نفرح باستقبال يوم عيد الفطر السعيد .. نقول ونناجي ربنا .. بصدق وإخلاص ..
" اللهم إنك أكرمتنا بهذا الشهر العظيم بكرامة عظيمة لا يقدر قدرها أحد وقد ضيعناها ، وظلمنا فيه انفسنا بما أنت أعلم به منا ، وهذا شهر رمضان قد تصرمت ليالية وأيامه .. فالآن أدركني نفح من نفحاتك .. فاستيقظت من نومة غفلتي .. أدركت عظيم مصيبتي ، وجليل جنايتي , وقد أشرفت على الهلكة ، وها أنا ذا بين يين يديك ، معترف بإسائتي ، وإضاعتي لهذه الكرامة الفاخرة ..فالآن من عذابك من يستنقذني .. وعما صار بقلبي من آثار أعمالي المردية من يخلصني ..؟؟ لكني يا رب .. استشعرت من تنبهيك وتذكريك إياي انك لم تكلني إلى نفسي وغفلتي ، ولم تغلق باب التوبة عني ..
فأسألك برحمتك التي أنجيت بها كل هالك من عبادك ، وبقبولك الذي قبلت به سحرة فرعون ، وأجبت أبغض خلقلك ـ ابليس ـ حيث استنظرك ، أن تنجيني من هلكتي
وتقبلني بقبولك وتجيب دعوتي .. فتبدل سيئاتي بأضعافها من الحسنات ، وتمحو اسمي في هذا الشهر الشريف من ديوان الأشفياء ، وتكتبني في ديوان السعداء في أعلى عليين ، وتلحقني بأوليائك واصفيائك المقربين ، بمحمد وآل الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..
اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا لشهر رمضان .. فإن جعلته فاجعلنا مرحومين ولا تجعلنا محرومين
شهر الرحمة والمغفرة ...شهر التقوى ....شهر القرآن الكريم ...شهر الاولياء والصالحين ..
شهر العبادة والطاعات ..شهر مر علينا بسرعة فائقة , بالرغم من شدة الحر :
تقبل الله صيامكم احبتي وقيامكم ...
وتقبل الله جميع الطاعات والاعمال الخيره ...
نأمل ان تكون ايامنا وايامكم, كأيام وليالي شهر رمضان الكريم ...
ومن مهمات وداع شهر رمضان .. ان نودعه بصدق واخلاص .. وحزن وألم لفراقه
فهو دار ضيافة الله تعالى ..ومحل كرامته .. لذا علينا أن نتفكر في أمرنا قبل مفارقته .. هل أدينا حق هذا الشهر الكريم .. من الصيام والقيام .. والورع عن محارم الله والأعمال الصالحة .. فنقول في وداع الشهر .. " السلام عليك من قرين جل قدره موجودا ، وافجع فراقه مفقودا " فنحن مودعوه وداع من عز فراقه فغمنا .. وأوحش عنا فهمنا ..
فـ شهر رمضان .. سيعود حتما .. ولكن نحن
هل سنعود .. !؟؟
وندرك شهر رمضان في السنة القادمة .. هذا ما يجب علينا ان نتأمله ونعيه .. ولا نغفل عنه ..
أن نحاسب أنفسنا ونتدارك تقصيرنا فيما بقي من ايام الشهر الفضيل .. وأن نستشعر الحزن والألم لفراقه ..
فهو شهر خير وبركة .. علينا .. وله خاصية متميزة عن بقية الشهور ..
فإذا كنا عارفين حرمة الشهر وقدر منزلته عند الله .. وعرفنا أنه ضيف شريف .. نزل بساحتنا ..
وله فضل ونعمة علينا .. وإننا تعاملنا معه بمقدار حسن صنيعه معنا .. وانتفعنا بمصاحبته لنا ..
حيث حلت علينا بركاته وخيراته .. وإذا كنا نعرف أن صيام شهر رمضان ليس تكليف شرعي فحسب ..
بل هو تشريف يستوجب شكرا لله تعالى .. وهو ضيف كريم .. أرسله إلينا أكرم الأكرمين .. لينفعنا لا ليضرنا ....
سوف نستشعر الحسرة والندامة لمفارقته .. ونتألم لرحيله عنا ..
وقبل ان نفرح باستقبال يوم عيد الفطر السعيد .. نقول ونناجي ربنا .. بصدق وإخلاص ..
" اللهم إنك أكرمتنا بهذا الشهر العظيم بكرامة عظيمة لا يقدر قدرها أحد وقد ضيعناها ، وظلمنا فيه انفسنا بما أنت أعلم به منا ، وهذا شهر رمضان قد تصرمت ليالية وأيامه .. فالآن أدركني نفح من نفحاتك .. فاستيقظت من نومة غفلتي .. أدركت عظيم مصيبتي ، وجليل جنايتي , وقد أشرفت على الهلكة ، وها أنا ذا بين يين يديك ، معترف بإسائتي ، وإضاعتي لهذه الكرامة الفاخرة ..فالآن من عذابك من يستنقذني .. وعما صار بقلبي من آثار أعمالي المردية من يخلصني ..؟؟ لكني يا رب .. استشعرت من تنبهيك وتذكريك إياي انك لم تكلني إلى نفسي وغفلتي ، ولم تغلق باب التوبة عني ..
فأسألك برحمتك التي أنجيت بها كل هالك من عبادك ، وبقبولك الذي قبلت به سحرة فرعون ، وأجبت أبغض خلقلك ـ ابليس ـ حيث استنظرك ، أن تنجيني من هلكتي
وتقبلني بقبولك وتجيب دعوتي .. فتبدل سيئاتي بأضعافها من الحسنات ، وتمحو اسمي في هذا الشهر الشريف من ديوان الأشفياء ، وتكتبني في ديوان السعداء في أعلى عليين ، وتلحقني بأوليائك واصفيائك المقربين ، بمحمد وآل الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..
اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا لشهر رمضان .. فإن جعلته فاجعلنا مرحومين ولا تجعلنا محرومين
بجاه خاتم الانبياء والمرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله عليهم اجمعين .
تعليق