تعيش مدينة الإمام الحسين (سلام الله عليه) كربلاء المقدسة في كلِ مناسبة دينية أو إحياء شعيرة مقدسة كزيارة عاشوراء والأربعين والشعبانية وعرفة وعيد الغدير الأغر (نستثني مدينة النجف الأشرف من حديثنا كونها قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال)، أياماً تكتض المدينة بآلاف إذا لم نقل الملايين (منعاً لأقوايل المغرضين) من الوافدين ومن شتى بقاع الأرض تحت راية واحدة هي (حبُ الحسُين وأهل البيت (سلام الله عليهم أجمعين) )، وإحياءً لشعائر الله عزوجل، وتطبيعاً لمضمون الآية المباركة (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج 32.
وبعد نهاية كلِ زيارة على خير وسلام ندعوا الله سبحانه وتعالى أن نشهد في الزيارات القادم تحسناً ملحوظاً وفي شتى المجالات، عمراناً، خدمياً، لكن ومع الرغم من جميع الدعوات والمبادرات الخاصة بتطوير هذا الجانب، ونخص بالذكر المبادرة الخاصة بإنشاء مجمعات عملاقة على مداخل المدينة المقدسة من أجل راحة الزائرين، لكننا لم (ولن إذا بقي البعير على التلِ) نشهد وإلى يومنا هذا أي تقدماً يُذكر !!
فهل الجهات المشرفة على تنفيذ هذه المجمعات تنتظر أن يجف حبر المصادقة على التنفيذ أم اكتفت بحجر الأساس؟ أم بإنتظار مقاول يستلم الأموال ليهرب بها خارج لبلد كما يحصل في المشاريع الرئيسية والحساسة في المدينة؟؟
فلو كانت الهمة في تنفيذ هذه المشاريع التي تخدم الزائرين الذين يفترشون الأرض للمبيت وتناول الطعام، تشابه الهمه والتحرك من أجل تركيب ولصق إعلانات إنتخابات مجالس المحافظات الحالية، لشهدنا على الأقل أساساً لتلك المجمعات!!
فشهر محرم الحرام على الأبواب ومازالت كرفانات التفتيش على مداخل المدينة مكشوفة ولاتوازي حجم القوات المنتشرة لحماية الزائرين، فالتحرك يجب أن يكون متناغماً وموزعاً، فلا أمن بدون خدمات أو راحة للزائرين.
أخيراً وليس آخراً لا عيب في سؤال الآخرين عن كيفية التطوير لكن العيب أن لانسأل ولا نعمل، فالسنوات تمضي بدون تقدم يذكر سوى شبكات مجاري وشوارع تعبد وبعد أيام يعاد حفرها لوجود خللاً في العمل، أو كما شهدنا هذه الأيام في مشروع شارع الكراج الموحد الذي توقف العمل فيه لأشهر، ولكننا فوجئنا بقطعه يوم زيارة عرفه من أجل (تبليطه)، فهل هي محاولة إبراز عضلات أمام الزائرين بأن المدينة تشهد أعمالاً مستمرة !!!
وبعد نهاية كلِ زيارة على خير وسلام ندعوا الله سبحانه وتعالى أن نشهد في الزيارات القادم تحسناً ملحوظاً وفي شتى المجالات، عمراناً، خدمياً، لكن ومع الرغم من جميع الدعوات والمبادرات الخاصة بتطوير هذا الجانب، ونخص بالذكر المبادرة الخاصة بإنشاء مجمعات عملاقة على مداخل المدينة المقدسة من أجل راحة الزائرين، لكننا لم (ولن إذا بقي البعير على التلِ) نشهد وإلى يومنا هذا أي تقدماً يُذكر !!
فهل الجهات المشرفة على تنفيذ هذه المجمعات تنتظر أن يجف حبر المصادقة على التنفيذ أم اكتفت بحجر الأساس؟ أم بإنتظار مقاول يستلم الأموال ليهرب بها خارج لبلد كما يحصل في المشاريع الرئيسية والحساسة في المدينة؟؟
فلو كانت الهمة في تنفيذ هذه المشاريع التي تخدم الزائرين الذين يفترشون الأرض للمبيت وتناول الطعام، تشابه الهمه والتحرك من أجل تركيب ولصق إعلانات إنتخابات مجالس المحافظات الحالية، لشهدنا على الأقل أساساً لتلك المجمعات!!
فشهر محرم الحرام على الأبواب ومازالت كرفانات التفتيش على مداخل المدينة مكشوفة ولاتوازي حجم القوات المنتشرة لحماية الزائرين، فالتحرك يجب أن يكون متناغماً وموزعاً، فلا أمن بدون خدمات أو راحة للزائرين.
أخيراً وليس آخراً لا عيب في سؤال الآخرين عن كيفية التطوير لكن العيب أن لانسأل ولا نعمل، فالسنوات تمضي بدون تقدم يذكر سوى شبكات مجاري وشوارع تعبد وبعد أيام يعاد حفرها لوجود خللاً في العمل، أو كما شهدنا هذه الأيام في مشروع شارع الكراج الموحد الذي توقف العمل فيه لأشهر، ولكننا فوجئنا بقطعه يوم زيارة عرفه من أجل (تبليطه)، فهل هي محاولة إبراز عضلات أمام الزائرين بأن المدينة تشهد أعمالاً مستمرة !!!
تعليق