بسم الله الرحمن الرحيم
روى الشيخ الصدوق في الامالي بسنده عن العلا بن الفضل , عن ابيه , عن جده , قال : قال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم الى النبي (صلى اللّه عليه وآله ) فدخلت وعنده الصلصال بن الدلهمس , فقلت : يا نبي اللّه , عظنا موعظة ننتفع بها, فانا قوم نعمر في البرية .
فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ): ((ياقيس , ان مع العز ذلا , وان مع الحياة موتا, وان مع الدنيا آخرة , وان لكل شي حسيبا, وعلى كل شي رقيبا, وان لكل حسنة ثوابا,ولكل سيئة عقابا, ولكل اجل كتابا, وانه لا بد لك ـ يا قيس ـ من قرين يدفن معك وهو حي , وتدفن معه وانت ميت , فان كان كريما اكرمك , وان كان لئيما اسلمك , ثم لا يحشر الا معك , ولا تبعث الا معه , ولا تسال الا عنه , فلا تجعله الا صالحا, فانه ان صلح انست به , وان فسد لا تستوحش الا منه , وهو فعلك .
فقال : يا نبي اللّه , احب ان يكون هذا الكلام في ابيات من الشعر, نفخر به على من يلينا من العرب , وندخره فامر النبي (صلى اللّه عليه وآله ) من ياتيه بحسان .
قال : فاقبلت افكر فيما اشبه هذه العظة من الشعر, فاستتب لي القول قبل مجي حسان , فقلت : يا رسول اللّه , قد حضرتني ابيات احسبها توافق ما تريد فقلت لقيس
تخير خليطا من فعالك انما ـــــ قرين الفتى في القبر ما كان يفعل .
ولا بد بعد الموت من ان تعده ـــــ ليوم ينادى المر فيه فيقبل .
فان كنت مشغولا بشي فلا تكن ـــــ بغير الذي يرضى به اللّه تشغل .
فلن يصحب الانسان من بعد موته ـــــ ومن قبله الا الذي كان يعمل .
العجيب في الروايه ان الشعر لو قرأته بالمقلوب يكون ايضا صحيح
فلن يصحب الانسان من بعد موته ـــــ ومن قبله الا الذي كان يعمل .
فان كنت مشغولا بشي فلا تكن ـــــ بغير الذي يرضى به اللّه تشغل .
ولا بد بعد الموت من ان تعده ـــــ ليوم ينادى المر فيه فيقبل .
تخير خليطا من فعالك انما ـــــ قرين الفتى في القبر ما كان يفعل .
روى الشيخ الصدوق في الامالي بسنده عن العلا بن الفضل , عن ابيه , عن جده , قال : قال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم الى النبي (صلى اللّه عليه وآله ) فدخلت وعنده الصلصال بن الدلهمس , فقلت : يا نبي اللّه , عظنا موعظة ننتفع بها, فانا قوم نعمر في البرية .
فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ): ((ياقيس , ان مع العز ذلا , وان مع الحياة موتا, وان مع الدنيا آخرة , وان لكل شي حسيبا, وعلى كل شي رقيبا, وان لكل حسنة ثوابا,ولكل سيئة عقابا, ولكل اجل كتابا, وانه لا بد لك ـ يا قيس ـ من قرين يدفن معك وهو حي , وتدفن معه وانت ميت , فان كان كريما اكرمك , وان كان لئيما اسلمك , ثم لا يحشر الا معك , ولا تبعث الا معه , ولا تسال الا عنه , فلا تجعله الا صالحا, فانه ان صلح انست به , وان فسد لا تستوحش الا منه , وهو فعلك .
فقال : يا نبي اللّه , احب ان يكون هذا الكلام في ابيات من الشعر, نفخر به على من يلينا من العرب , وندخره فامر النبي (صلى اللّه عليه وآله ) من ياتيه بحسان .
قال : فاقبلت افكر فيما اشبه هذه العظة من الشعر, فاستتب لي القول قبل مجي حسان , فقلت : يا رسول اللّه , قد حضرتني ابيات احسبها توافق ما تريد فقلت لقيس
تخير خليطا من فعالك انما ـــــ قرين الفتى في القبر ما كان يفعل .
ولا بد بعد الموت من ان تعده ـــــ ليوم ينادى المر فيه فيقبل .
فان كنت مشغولا بشي فلا تكن ـــــ بغير الذي يرضى به اللّه تشغل .
فلن يصحب الانسان من بعد موته ـــــ ومن قبله الا الذي كان يعمل .
العجيب في الروايه ان الشعر لو قرأته بالمقلوب يكون ايضا صحيح
فلن يصحب الانسان من بعد موته ـــــ ومن قبله الا الذي كان يعمل .
فان كنت مشغولا بشي فلا تكن ـــــ بغير الذي يرضى به اللّه تشغل .
ولا بد بعد الموت من ان تعده ـــــ ليوم ينادى المر فيه فيقبل .
تخير خليطا من فعالك انما ـــــ قرين الفتى في القبر ما كان يفعل .
تعليق