يمكن القول أن هؤلاء الثلاثمائة وثلاثة عشر هم ممن يعيش في زمن الظهور وهم ليسوا من الراجعين إلى الحياة بالرجعة، ومن القرائن التي تشهد بذلك ان الإمام زين العابدين (عليه السلام) يصفهم بالمفقودين عن فرشهم، والذي يدل على أنهم يمارسون حياتهم الطبيعية حتى آخر ليلة والتي يفقدون فيها،ولم يعلم عن أصحاب الرجعة أنهم يعودون قبل ظهور المهدي (عجّل الله فرجه) بحيث ينامون على فرشهم ثم يلتحقون بالمهدي (عجّل الله فرجه).
ثم هناك من يرى أن الرجعة تحصل بعد ظهور الإمام (عليه السلام) ومبايعته، وبذلك يكون الثلاثمائة وثلاثة عشر كلهم ممن لم يرجعوا إلى الحياة بعد الموت، بل هم ممن يعيش في زمن ظهوره.
ويبدو من بعض الروايات أنهم يجتمعون على غير ميعاد فيبايعونه بين الركن والمقام، واجتماعهم على غير ميعاد قد يفهم منه أنهم لا يعلمون أنهم من أصحاب الإمام الثلاثمائة وثلاث عشر، بل ببيعتهم واكتمال عددهم سوف يصبحون من تلك العدة.
ثم هناك من يرى أن الرجعة تحصل بعد ظهور الإمام (عليه السلام) ومبايعته، وبذلك يكون الثلاثمائة وثلاثة عشر كلهم ممن لم يرجعوا إلى الحياة بعد الموت، بل هم ممن يعيش في زمن ظهوره.
ويبدو من بعض الروايات أنهم يجتمعون على غير ميعاد فيبايعونه بين الركن والمقام، واجتماعهم على غير ميعاد قد يفهم منه أنهم لا يعلمون أنهم من أصحاب الإمام الثلاثمائة وثلاث عشر، بل ببيعتهم واكتمال عددهم سوف يصبحون من تلك العدة.
تعليق