روى العلّامة المجلسي تحت عنوان "باب آخر في ذكر أهل التابوت في النار":
(بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق) قال علي بن إبراهم القمّي: الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره فسأل الله أن يأذن له أن يتنفس، فأذن له فتنفس فأحرق جهنم قال: وفي ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ أهل الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين فأما الستة التي من الأولين، فابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هوّد اليهود، والذي نصّر النصارى، وأما الستة من الآخرين فهو الاول والثاني والثالث والرابع وصاحب الخوارج وابن ملجم.
.
(بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق) قال علي بن إبراهم القمّي: الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره فسأل الله أن يأذن له أن يتنفس، فأذن له فتنفس فأحرق جهنم قال: وفي ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ أهل الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين فأما الستة التي من الأولين، فابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هوّد اليهود، والذي نصّر النصارى، وأما الستة من الآخرين فهو الاول والثاني والثالث والرابع وصاحب الخوارج وابن ملجم.
.
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص422-423، حديث (3).
روى الشيخ الصفّار بسنده عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام:
في قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ)، قال: الولاية، أبين أن يحملنها كفراً بها وعناداً (وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ) والإنسان الذي حملها أبو فلان(*).
في قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ)، قال: الولاية، أبين أن يحملنها كفراً بها وعناداً (وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ) والإنسان الذي حملها أبو فلان(*).
ــــــــــــــــــــــ
محمّد بن الحسن الصفّار، بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمّد، تحقيق محمّد السيد حسين المعلّم، (ط1، لا بلدة، دار جواد الأئمّة، 1428/ 2007)، مج1، ص166، حديث (314) باب آخر في ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج4، ص7، حديث (6717).
محمّد بن الحسن الصفّار، بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمّد، تحقيق محمّد السيد حسين المعلّم، (ط1، لا بلدة، دار جواد الأئمّة، 1428/ 2007)، مج1، ص166، حديث (314) باب آخر في ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
قال الحاكم النيسابوري:
"حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال:
قالت عائشة (رض) وكانت تحدّث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله (ص) وأبي بكر فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله (ص) حدثاً إدفنوني مع أزواجه فدُفنت بالبقيع".
الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الحافظ الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
الحافظ الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج4، ص7، حديث (6717).
روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام:
في قول الله عز وجل الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ). قال: بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان [أبو بكر] وفلان [عمر] فهو الملبس بالظلم.
محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري (ط3، إيران، دار الكتب الإسلامية، 1388هـ)، ج1، ص403، باب نكت ونتف من التنزيل والولاية.
محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري (ط3، إيران، دار الكتب الإسلامية، 1388هـ)، ج1، ص403، باب نكت ونتف من التنزيل والولاية.