يشكو كثير من الأمهات من عدم استطاعتهن الخروج بأطفالهن آلي الأماكن العامة آو اصطحابهم لزيارة الأقارب والأصدقاء .. حيث تشعر الأمهات بالخجل لان الأطفال قد لا يحسنون التصرف مثلا فلا يسلمون على الكبار ولا يشكرونهم ويأخذون الشيء دون استئذان ويجلسون على الكراسي ويؤرجحون أرجلهم في الهواء آو يقاطعون الكبار أثناء حديثهم .
وغير ذلك من التصرفات غير اللائقة ولا يجد كثير من الأمهات حلا لهذا الوضع آلا الانصراف من المجلس آو الامتناع عن الخروج مع الأطفال حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على أدراك الأمور .
والحقيقة آن العيب ليس في الأطفال وانما هو في عدم صبر الأمهات في تدريبهن على اكتساب العادات الحميدة فلا شك أننا مخطئون عندما نتصور آن التركيز وحدة لا يكفى كي يكتسب الطفل هذه العادة بالكلام وحده فاكتساب العادة لا يتم آلا بالتمرين فالطفل يجب آن يدرب بشكل منتظم وليس من وقت لإخر بالمصادفة .
فمثلا عندما يذهب الآهل لزيارة آو نزهة يجب آلا نحرم الطفل من فرصة التدريب أثناء الخروج آلي الأماكن العامة على حسن السلوك ويبدأ ذلك عندما يتعلم الطفل المشى والكلام . وفى ذلك الوقت يجب آن يتصرف تصرفا مهذبا سواء كان داخل البيت آو خارجه ، وآلا فسيعتقد آن عليه آن يتظاهر مع غير أفراد الآسرة بدور الطفل المهذب . آما مع أهله ، فذلك غير ضروري على الإطلاق نظرا لإنه لا يزال صغيرا وان أفراد الآسرة يحبونه ويسامحونه وآي عادة لا تكتسب آلا نتيجة التكرار مرات عديدة لنفس الأفعال والتصرفات .
وعندما يصبح الطفل مهذبا في البيت نستطيع آن نرشده ونبين له كيف تكون تصرفاته في حضور الضيوف وذلك لان العادة الحسنة تتحول إلي حاجة وضرورة ملحة وتبقى طوال العمر كصفة من صفات الخلق .
آن مفهوم آداب السلوك واسع جدا ولذا يجب على الكبار آن يشرحوا للطفل كيف يتعامل مع الآخرين في مواقف الحياة المختلفة فيجب آن نشرح للطفل كيف يسلم على الناس وكيف يودعهم ويشكرهم على ما يقدمونه له ، ثم تأتى الخطوة التالية وهى مراقبة أفعاله بشكل منتظم في كل مكان ... وننبه هنا أيضا آلي تركيز الطفل بضرورة آن يتنازل عن مكانه للأكبر سنا دائما وانه يجب مساعدتهم ومساعدة الصغار والمعوقين وإذا اخطأ يجب آن يعتذر .
وعلينا تعليم الأطفال كيف يستقبلون الضيوف ويدعونهم آلي الدخول وكيف يقدمون لهم المشروبات والحلويات ويتصور الآباء والأمهات آن هذه المسائل ليست مهمة ولكن في التربية لا توجد صغائر فمن الضروري أيضا آن يعرف الطفل سبب آن يكون ما يطلب منه ضروريا وان حسن السلوك بالذات هو الدليل على احترام الناس .
لذلك يجب آن يعرف من غير اللائق التدخل في الحديث إذا كان يخص الكبار وعد م مقاطعتهم ولماذا يكون أيضا من غير اللائق التحدث بصوت عال ولماذا يكون من غير اللائق الضحك على شخص وقع مصادفة في الطريق مثلا .. وهكذا آلي آن ترسخ تلك القيم والمفاهيم والسلوكيات داخل وجدان الطفل.
وغير ذلك من التصرفات غير اللائقة ولا يجد كثير من الأمهات حلا لهذا الوضع آلا الانصراف من المجلس آو الامتناع عن الخروج مع الأطفال حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على أدراك الأمور .
والحقيقة آن العيب ليس في الأطفال وانما هو في عدم صبر الأمهات في تدريبهن على اكتساب العادات الحميدة فلا شك أننا مخطئون عندما نتصور آن التركيز وحدة لا يكفى كي يكتسب الطفل هذه العادة بالكلام وحده فاكتساب العادة لا يتم آلا بالتمرين فالطفل يجب آن يدرب بشكل منتظم وليس من وقت لإخر بالمصادفة .
فمثلا عندما يذهب الآهل لزيارة آو نزهة يجب آلا نحرم الطفل من فرصة التدريب أثناء الخروج آلي الأماكن العامة على حسن السلوك ويبدأ ذلك عندما يتعلم الطفل المشى والكلام . وفى ذلك الوقت يجب آن يتصرف تصرفا مهذبا سواء كان داخل البيت آو خارجه ، وآلا فسيعتقد آن عليه آن يتظاهر مع غير أفراد الآسرة بدور الطفل المهذب . آما مع أهله ، فذلك غير ضروري على الإطلاق نظرا لإنه لا يزال صغيرا وان أفراد الآسرة يحبونه ويسامحونه وآي عادة لا تكتسب آلا نتيجة التكرار مرات عديدة لنفس الأفعال والتصرفات .
وعندما يصبح الطفل مهذبا في البيت نستطيع آن نرشده ونبين له كيف تكون تصرفاته في حضور الضيوف وذلك لان العادة الحسنة تتحول إلي حاجة وضرورة ملحة وتبقى طوال العمر كصفة من صفات الخلق .
آن مفهوم آداب السلوك واسع جدا ولذا يجب على الكبار آن يشرحوا للطفل كيف يتعامل مع الآخرين في مواقف الحياة المختلفة فيجب آن نشرح للطفل كيف يسلم على الناس وكيف يودعهم ويشكرهم على ما يقدمونه له ، ثم تأتى الخطوة التالية وهى مراقبة أفعاله بشكل منتظم في كل مكان ... وننبه هنا أيضا آلي تركيز الطفل بضرورة آن يتنازل عن مكانه للأكبر سنا دائما وانه يجب مساعدتهم ومساعدة الصغار والمعوقين وإذا اخطأ يجب آن يعتذر .
وعلينا تعليم الأطفال كيف يستقبلون الضيوف ويدعونهم آلي الدخول وكيف يقدمون لهم المشروبات والحلويات ويتصور الآباء والأمهات آن هذه المسائل ليست مهمة ولكن في التربية لا توجد صغائر فمن الضروري أيضا آن يعرف الطفل سبب آن يكون ما يطلب منه ضروريا وان حسن السلوك بالذات هو الدليل على احترام الناس .
لذلك يجب آن يعرف من غير اللائق التدخل في الحديث إذا كان يخص الكبار وعد م مقاطعتهم ولماذا يكون أيضا من غير اللائق التحدث بصوت عال ولماذا يكون من غير اللائق الضحك على شخص وقع مصادفة في الطريق مثلا .. وهكذا آلي آن ترسخ تلك القيم والمفاهيم والسلوكيات داخل وجدان الطفل.
تعليق