عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)
((وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلاَّ تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ فَاتَّقُوا اَلْبِدَعَ وَ اِلْزَمُوا اَلْمَهْيَعَ إِنَّ عَوَازِمَ اَلْأُمُورِ أَفْضَلُهَا إِنَّ مُحْدَثَاتِهَا شِرَارُهَا ))
أبدع الشيءَ اخَتَرَعهُ لا على مثال(1)
قال ابن أبي الحديد : البدعة كلّ ما لم يكن في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله ، فمنها الحسن كصلاة التراويح و منها القبيح كالمنكرات التي ظهرت أواخر الخلافة العثمانية و إن كانت قد تكلّفت الأعذار عنها(2)
والبدعة :كلما احدث في الدين من غير حجة شرعية (3)
و الزموا المهيع : أي الطريق الواسع و هو طريق الاسلام
وكثيرة هي الروايات التي تذم المبتدعين لان البدعة إذا قامت سيترتب على ذلك محو سنة كما أشار إلى ذلك ابن أبي الحديد وان البدع إذا وجدت في مجتمع ما فستنسخ ما علية من سنن وان أمثال هذه البدع هي التي جعلت الجاهلية متأصلة إلى الآن في مجتمعنا الإسلامي أمثال الثار والنهوة في الزواج وتكريم البنين على البنات وغيرها فيجب محاربة البدع بنشر الثقافة الإسلامية الصحيحة وجعلها متأصلة في نفسه لكي لا يتسنى لأصحاب أمثال هذه البدع نشرها في مجتمعاتنا ولا سيما بين الشباب في مثل أيامنا هذه& لا اجزم بأنها بدع ولكن أقول بالاحتمال& التي غزو بأمثال المسلسلات الأجنبية وأثرت على معظم تصرفاتهم ومظاهرهم فنقول لهم إن الثقافة لا تقاس بالملبس والمظهر بل تقاس بالأخلاق والعادات الحسنة وبقدر ما يعطي المرء لمجتمعه وأمته ولابد من طريق للنجاة من البدع فكيف السبيل هنا نرجع الى النص السابق ((وَ اِلْزَمُوا اَلْمَهْيَعَ)) وقلنا إن المهيع هو طريق الإسلام وروي عن الصادقين ( عليهم السلام ) انهم قالوا : إذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب نور الايمان(4) فمن تمسك بالعلماء فقد نجى .
(1)مختار الصحاح ص24
(2) شرح ابن أبي الحديد 9 : 94
(3)اختيار مصباح السالكين ص306
(4) وسائل الشيعة ج16ص271
((وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلاَّ تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ فَاتَّقُوا اَلْبِدَعَ وَ اِلْزَمُوا اَلْمَهْيَعَ إِنَّ عَوَازِمَ اَلْأُمُورِ أَفْضَلُهَا إِنَّ مُحْدَثَاتِهَا شِرَارُهَا ))
أبدع الشيءَ اخَتَرَعهُ لا على مثال(1)
قال ابن أبي الحديد : البدعة كلّ ما لم يكن في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله ، فمنها الحسن كصلاة التراويح و منها القبيح كالمنكرات التي ظهرت أواخر الخلافة العثمانية و إن كانت قد تكلّفت الأعذار عنها(2)
والبدعة :كلما احدث في الدين من غير حجة شرعية (3)
و الزموا المهيع : أي الطريق الواسع و هو طريق الاسلام
وكثيرة هي الروايات التي تذم المبتدعين لان البدعة إذا قامت سيترتب على ذلك محو سنة كما أشار إلى ذلك ابن أبي الحديد وان البدع إذا وجدت في مجتمع ما فستنسخ ما علية من سنن وان أمثال هذه البدع هي التي جعلت الجاهلية متأصلة إلى الآن في مجتمعنا الإسلامي أمثال الثار والنهوة في الزواج وتكريم البنين على البنات وغيرها فيجب محاربة البدع بنشر الثقافة الإسلامية الصحيحة وجعلها متأصلة في نفسه لكي لا يتسنى لأصحاب أمثال هذه البدع نشرها في مجتمعاتنا ولا سيما بين الشباب في مثل أيامنا هذه& لا اجزم بأنها بدع ولكن أقول بالاحتمال& التي غزو بأمثال المسلسلات الأجنبية وأثرت على معظم تصرفاتهم ومظاهرهم فنقول لهم إن الثقافة لا تقاس بالملبس والمظهر بل تقاس بالأخلاق والعادات الحسنة وبقدر ما يعطي المرء لمجتمعه وأمته ولابد من طريق للنجاة من البدع فكيف السبيل هنا نرجع الى النص السابق ((وَ اِلْزَمُوا اَلْمَهْيَعَ)) وقلنا إن المهيع هو طريق الإسلام وروي عن الصادقين ( عليهم السلام ) انهم قالوا : إذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب نور الايمان(4) فمن تمسك بالعلماء فقد نجى .
(1)مختار الصحاح ص24
(2) شرح ابن أبي الحديد 9 : 94
(3)اختيار مصباح السالكين ص306
(4) وسائل الشيعة ج16ص271
تعليق