بسمه تعالى ،،،
1 :
إبن خلكان - وفيات الأعيان (4/174) :
(1) 560
محمد الباقر
أبو جعفر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، الملقب الباقر، أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية، وهو والد جعفر الصادق - وقد تقدم ذكره (2) .
كان الباقر عالما سيدا كبيرا، وإنما قيل له الباقر لأنه تبقر في العلم، أي توسع، والتبقر: التوسع، وفيه يقول الشاعر:
يا باقر العلم لأهل التقى ... وخير من لبى على الأجبل
2 :
إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/585) :
أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبئاتها ومكامنها فكذلك هو أظهر من مخبئات كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية السريرة ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه وعمرت أوقاته بطاعة الله وله من الرسوخ في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة وكفاه شرفا أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له وهو صغير رسول الله يسلم عليك فقيل له وكيف ذاك قال كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يداعبه فقال يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين فيقوم ولده ثم يولد له ولد اسمه محمد فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام
3 :
النووي- شرح صحيح مسلم (3/217) :
ومنه سمي محمد الباقر - رضي الله عنه - ؛ لأنه بقر العلم ودخل فيه مدخلا بليغا ، ووصل منه غاية مرضية .
4 :
ابن الجزري - غاية النهاية في طبقات القراء (1/365) :
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعرف ظاهره وخفيه
5 :
جلال الدين السيوطي - العرف الوردي في أخبار المهدي بتحقيق أبي يعلى البيضاوي (1/83) :
(في هامش ص 83 ) :
محمد هو السيد الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي العلوي الفاطمي المدني ولد زين العابدين ولد سنة 56هـ وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة, وكان أهلا للخلافة,وهو أحد الأئمة الإثنى عشر الذين تبجلهم الشيعة الإمامية وتقول بعصمتهم, وشهر أبو جعفر ب(الباقر) من بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه..
6 :
بدر الدين العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/326) :
واما محمد بن علي فهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين الهاشمي المدني أبو جعفر المعروف بالباقر سمي به لأنه بقر العلم أي شقه بحيث عرف حقائقه وهو أحد الأعلام التابعين الأجلاء
7 :
الملا على القاري - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (12/415) :
وعن محمد أي الباقر ابن علي أي زين العابدين ابن الحسين أي ابن علي رضي الله عنهم وإنما سمي الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعلم حقيقته وأصله
8 :
الذهبي - تذكرة الحفاظ (1/124-125) :
109 - 14 / 4 ع - أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين الامام الثبت الهاشمي العلوى المدني احد الاعلام ... وكان سيد بنى هاشم في زمانه اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم يعنى شقه فعلم اصله وخفيه.
وقيل انه كان يصلى في اليوم والليلة مائة وخمسين ركعة.
19 :
الصفدي - الوافي بالوفيات (1/485) :
جعفر وأبيه وسعيد بن المسيب وطائفة وروى له الجماعة.
مولده سنة ست وخمسين،قال الشيخ شمس الدين: فعلى هذا لم يسمع من عائشة ولا من جديه. وكان أحد من جمع العلم والفقه والديانة والثقة والسودد وكان يصلح للخلافة وهو أحد الأئمة الإثني عشر الذين يعتقد الرافضة عصمتهم، وسمي بالباقر لأنه بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه
10 :
القرطبي - تفسير القرطبي (1/446) :
ومنه الباقر لابي جعفر محمد بن علي زين العابدين، لانه بقر العلم وعرف أصله، أي شقه.
11 :
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي (2/320) :
وتوفي أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب، سنة 117، وسنه ثمان وخمسون سنة. قال أبو جعفر: قتل جدي الحسين ولي أربع سنين، وإني لاذكر مقتله، وما نالنا في ذلك الوقت. وكان يسمى أبا جعفر الباقر لانه بقر العلم. قال جابر بن عبد الله الانصاري: قال لي رسول الله: إنك تستبقي حتى ترى رجلا من ولدي أشبه الناس بي اسمه على اسمي، إذا رأيته لم يخل عليك، فأقرئه مني السلام ! فلما كبرت سن جابر، وخاف الموت، جعل يقول: يا باقر ! يا باقر ! أين أنت ؟ حتى رآه فوقع عليه يقبل يديه ورجليه، ويقول: بأبي وأمي شبيه أبيه رسول الله ! إن أباك يقرئك السلام.
12 :
ابن منظور - لسان العرب (4/74) :
وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر، رضوان الله عليهم، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتبقر في العلم
13 :
ابن كثير - في النهاية (9/339) :
وسمي الباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم
14 :
محمد بن طلحة الشافعي - مطالب السؤول ص 81 :
الإمام محمد الباقر: هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوق دره وواضعه ، ومنمق دره وراضعه ، صفا قلبه وزكا عمله ، وطهرت نفسه ، وشرفت أخلاقه ، وعمرت بطاعة الله أوقاته ، ورسخت في مقام التقوى قدمه ، وظهرت عليه سمات الإزدلاف ، وطهارة الإجتباء ، فالمناقب تسبق إليه ، والصفات تشرف به..
15 :
العصامي - سمط النجوم العوالي (2/348) :
وأما محمد الباقر يكنى أبا جعفر الغاية الساكن والهادي وأشهرها الباقر لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله الأنصاري: إنك ستعيش حتى ترى رجلا من أولادي اسمه اسمي يبقر العلم بقرا فإذا لقيته فأقره مني السلام فلقيه جابر وأقرأه السلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات جابر بعد ذلك بقليل.
16 :
ابن عادل - تفسير اللباب (1/364) :
وسمي هذا الجنس بذلك ، لأنه يبقر الأرض ، أي : يشقها بالحرث ، ومنه : بقر بطنه ، والباقر أبو جعفر ، لشقه العلم ، والجمع « بقر وباقر وبيقور وبقير »
17 :
أبو حيان محمد بن يوسف - تفسير البحر المحيط (1/320) :
والباقر والبقير والبيقور والباقور ، قالوا : وإنما سميت بقرة لأنها تبقر الأرض ، أي تشقها للحرث ، ومنه سمي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : الباقر
18 :
الخادمي - بريقة محمودية في شرح طريقة (6/264) :
( وقال الإمام الخبازي ) وهو الشارح الأول للهداية ( في شرح الهداية عن محمد الباقر ) في حاشية المصنف هو ابن زين العابدين والباقر لقبه سمي به لكونه ماهرا في العلم والفضل من البقر وهو المهارة في الشيء
19 :
موطأ مالك - تحقيق : د. تقي الدين الندوي أستاذ الحديث الشريف بجامعة الإمارات العربية المتحدة - الناشر : دار القلم - دمشق
الطبعة : الأولى 1413 هـ - 1991 م : (2/631) - في الهامش :
وأبوه محمد الباقر ثقة فاضل سمي بالباقر لأنه تبقر في العلوم أي توسع مات بالمدينة سنة 118 هـ وقيل سنة 119 هـ كذا في " التقريب " و " جامع الأصول "
1 :
إبن خلكان - وفيات الأعيان (4/174) :
(1) 560
محمد الباقر
أبو جعفر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، الملقب الباقر، أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية، وهو والد جعفر الصادق - وقد تقدم ذكره (2) .
كان الباقر عالما سيدا كبيرا، وإنما قيل له الباقر لأنه تبقر في العلم، أي توسع، والتبقر: التوسع، وفيه يقول الشاعر:
يا باقر العلم لأهل التقى ... وخير من لبى على الأجبل
2 :
إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/585) :
أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبئاتها ومكامنها فكذلك هو أظهر من مخبئات كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية السريرة ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه وعمرت أوقاته بطاعة الله وله من الرسوخ في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة وكفاه شرفا أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له وهو صغير رسول الله يسلم عليك فقيل له وكيف ذاك قال كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يداعبه فقال يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين فيقوم ولده ثم يولد له ولد اسمه محمد فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام
3 :
النووي- شرح صحيح مسلم (3/217) :
ومنه سمي محمد الباقر - رضي الله عنه - ؛ لأنه بقر العلم ودخل فيه مدخلا بليغا ، ووصل منه غاية مرضية .
4 :
ابن الجزري - غاية النهاية في طبقات القراء (1/365) :
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعرف ظاهره وخفيه
5 :
جلال الدين السيوطي - العرف الوردي في أخبار المهدي بتحقيق أبي يعلى البيضاوي (1/83) :
(في هامش ص 83 ) :
محمد هو السيد الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي العلوي الفاطمي المدني ولد زين العابدين ولد سنة 56هـ وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة, وكان أهلا للخلافة,وهو أحد الأئمة الإثنى عشر الذين تبجلهم الشيعة الإمامية وتقول بعصمتهم, وشهر أبو جعفر ب(الباقر) من بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه..
6 :
بدر الدين العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/326) :
واما محمد بن علي فهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين الهاشمي المدني أبو جعفر المعروف بالباقر سمي به لأنه بقر العلم أي شقه بحيث عرف حقائقه وهو أحد الأعلام التابعين الأجلاء
7 :
الملا على القاري - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (12/415) :
وعن محمد أي الباقر ابن علي أي زين العابدين ابن الحسين أي ابن علي رضي الله عنهم وإنما سمي الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعلم حقيقته وأصله
8 :
الذهبي - تذكرة الحفاظ (1/124-125) :
109 - 14 / 4 ع - أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين الامام الثبت الهاشمي العلوى المدني احد الاعلام ... وكان سيد بنى هاشم في زمانه اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم يعنى شقه فعلم اصله وخفيه.
وقيل انه كان يصلى في اليوم والليلة مائة وخمسين ركعة.
19 :
الصفدي - الوافي بالوفيات (1/485) :
جعفر وأبيه وسعيد بن المسيب وطائفة وروى له الجماعة.
مولده سنة ست وخمسين،قال الشيخ شمس الدين: فعلى هذا لم يسمع من عائشة ولا من جديه. وكان أحد من جمع العلم والفقه والديانة والثقة والسودد وكان يصلح للخلافة وهو أحد الأئمة الإثني عشر الذين يعتقد الرافضة عصمتهم، وسمي بالباقر لأنه بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه
10 :
القرطبي - تفسير القرطبي (1/446) :
ومنه الباقر لابي جعفر محمد بن علي زين العابدين، لانه بقر العلم وعرف أصله، أي شقه.
11 :
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي (2/320) :
وتوفي أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب، سنة 117، وسنه ثمان وخمسون سنة. قال أبو جعفر: قتل جدي الحسين ولي أربع سنين، وإني لاذكر مقتله، وما نالنا في ذلك الوقت. وكان يسمى أبا جعفر الباقر لانه بقر العلم. قال جابر بن عبد الله الانصاري: قال لي رسول الله: إنك تستبقي حتى ترى رجلا من ولدي أشبه الناس بي اسمه على اسمي، إذا رأيته لم يخل عليك، فأقرئه مني السلام ! فلما كبرت سن جابر، وخاف الموت، جعل يقول: يا باقر ! يا باقر ! أين أنت ؟ حتى رآه فوقع عليه يقبل يديه ورجليه، ويقول: بأبي وأمي شبيه أبيه رسول الله ! إن أباك يقرئك السلام.
12 :
ابن منظور - لسان العرب (4/74) :
وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر، رضوان الله عليهم، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتبقر في العلم
13 :
ابن كثير - في النهاية (9/339) :
وسمي الباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم
14 :
محمد بن طلحة الشافعي - مطالب السؤول ص 81 :
الإمام محمد الباقر: هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوق دره وواضعه ، ومنمق دره وراضعه ، صفا قلبه وزكا عمله ، وطهرت نفسه ، وشرفت أخلاقه ، وعمرت بطاعة الله أوقاته ، ورسخت في مقام التقوى قدمه ، وظهرت عليه سمات الإزدلاف ، وطهارة الإجتباء ، فالمناقب تسبق إليه ، والصفات تشرف به..
15 :
العصامي - سمط النجوم العوالي (2/348) :
وأما محمد الباقر يكنى أبا جعفر الغاية الساكن والهادي وأشهرها الباقر لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله الأنصاري: إنك ستعيش حتى ترى رجلا من أولادي اسمه اسمي يبقر العلم بقرا فإذا لقيته فأقره مني السلام فلقيه جابر وأقرأه السلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات جابر بعد ذلك بقليل.
16 :
ابن عادل - تفسير اللباب (1/364) :
وسمي هذا الجنس بذلك ، لأنه يبقر الأرض ، أي : يشقها بالحرث ، ومنه : بقر بطنه ، والباقر أبو جعفر ، لشقه العلم ، والجمع « بقر وباقر وبيقور وبقير »
17 :
أبو حيان محمد بن يوسف - تفسير البحر المحيط (1/320) :
والباقر والبقير والبيقور والباقور ، قالوا : وإنما سميت بقرة لأنها تبقر الأرض ، أي تشقها للحرث ، ومنه سمي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : الباقر
18 :
الخادمي - بريقة محمودية في شرح طريقة (6/264) :
( وقال الإمام الخبازي ) وهو الشارح الأول للهداية ( في شرح الهداية عن محمد الباقر ) في حاشية المصنف هو ابن زين العابدين والباقر لقبه سمي به لكونه ماهرا في العلم والفضل من البقر وهو المهارة في الشيء
19 :
موطأ مالك - تحقيق : د. تقي الدين الندوي أستاذ الحديث الشريف بجامعة الإمارات العربية المتحدة - الناشر : دار القلم - دمشق
الطبعة : الأولى 1413 هـ - 1991 م : (2/631) - في الهامش :
وأبوه محمد الباقر ثقة فاضل سمي بالباقر لأنه تبقر في العلوم أي توسع مات بالمدينة سنة 118 هـ وقيل سنة 119 هـ كذا في " التقريب " و " جامع الأصول "
تعليق