إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو فقط من ذوي الاختصاص الاجابة عن اسئلتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم


    أختي الكريمة ,أنا لم اقل لكِ تعالي إلى الإسلام لتصبحي مسلمة, لكن نحن نشترك في أمور ونريد أن نصحح بعض المفاهيم بالنسبة للطرفين ,والإسلام لايرغم الآخرين على الدخول به, وإنما يدعوهم للخير باعتباره أخر الأديان, وعلى يد خاتم المرسلين كما تقولين النبي محمد ( صلى الله عليه واله ) ,ولكن لم تجيبي على أصل سؤالي ؟ وهو هل تجوز مخالفة نبي الله زكريا ونبي الله يحيي وعدم الانصياع إلى أوامرهم ! وتعلمين أن من يعصي الأنبياء هو عاصي لله وبالتالي يكون من الكفار والعياذ بالله ؟؟؟


    ثانياً - أن ما فعله بكم من السرقة والقتل هذا لايعمم على الإسلام, لان الإسلام جاء لحفظ الحقوق الإنسانية , واحترام الآخرين, وأمر بقطع يد السارق ,وبالتالي ان الخارجين على القانون الرباني او الخارجين على أحكام الشريعة ,هم ليس بمسلمين ,لأن المسلم من سلم الناس من يده ولسانه, فأرجوكِ هل كل المسلمين الذين حولك هم سراق وقتله ؟ لا اعتقد ذلك ,ولايمكن أن أقول أن المسلمين كلهم لايخافون الله ؟


    ثالثا- أما بخصوص سؤلكِ فهو جيد ,إذ تقولين أن أخر الأنبياء هو (محمد صلى الله عليه واله) وتعترفين به انه مرسل من الله تعالى؟, لكن لماذا لا تؤمنين به!! وإذا تبين لكِ أن الأنبياء يبشرون الناس بقدوم النبي محمد في أخر الزمان فمن أدركه فليؤمن به, فلماذا مخالفة أنبياء الله ومخالفة الله تعالى ,وهنا اضرب مثال لكِ وهو إذا كنتِ في إحدى الجامعات لأجل الدراسة وكان فيها عميداً يحب ألطلبه ويحبونه ,ويتبعون أوامره بدقة ولايخالفونه ؟ ومن ثم قال لهم عميد الجامعة أني أريد أن انتقل إلى بلد اخر وأترككم الى عميد جديد وهذا العميد االجديد يكمل المسيرة من بعدي وأيضاً يحب الطلبة فهل من المعقول عدم الاستمرار بالجامعة لان العميد تغير وهل يصح مخالفة العميد الجديد وعدم الانصياع الى أوامره ومن الخاسر بالتالي العميد ام الطالب الذي لايطبق أوامر العميد الجديد ,ولماذا هذا التفريق بالعميد السابق اذا كان الرجوع الى الجديد بأمر القديم ؟؟


    رابعاً - لو تجرد الإنسان عن الطائفية وتفكر جيدا في أمر دينه واستعمل عقله بأنصاف وتدبر لكي ينجى من العذاب الأخروي, كان أفضل له بكثير ولو استعمل عقله بعيداً الطائفية لوجد الحق الذي يريده الله منه .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم



      أختي الكريمة ,أنا لم اقل لكِ تعالي إلى الإسلام لتصبحي مسلمة, لكن نحن نشترك في أمور ونريد أن نصحح بعض المفاهيم بالنسبة للطرفين ,والإسلام لايرغم الآخرين على الدخول به, وإنما يدعوهم للخير باعتباره أخر الأديان, وعلى يد خاتم المرسلين كما تقولين النبي محمد ( صلى الله عليه واله ) ,ولكن لم تجيبي على أصل سؤالي ؟ وهو هل تجوز مخالفة نبي الله زكريا ونبي الله يحيي وعدم الانصياع إلى أوامرهم ! وتعلمين أن من يعصي الأنبياء هو عاصي لله وبالتالي يكون من الكفار والعياذ بالله ؟؟؟


      ثانياً - أن ما فعله بكم من السرقة والقتل هذا لايعمم على الإسلام, لان الإسلام جاء لحفظ الحقوق الإنسانية , واحترام الآخرين, وأمر بقطع يد السارق ,وبالتالي ان الخارجين على القانون الرباني او الخارجين على أحكام الشريعة ,هم ليس بمسلمين ,لأن المسلم من سلم الناس من يده ولسانه, فأرجوكِ هل كل المسلمين الذين حولك هم سراق وقتله ؟ لا اعتقد ذلك ,ولايمكن أن أقول أن المسلمين كلهم لايخافون الله ؟


      ثالثا- أما بخصوص سؤلكِ فهو جيد ,إذ تقولين أن أخر الأنبياء هو (محمد صلى الله عليه واله) وتعترفين به انه مرسل من الله تعالى؟, لكن لماذا لا تؤمنين به!! وإذا تبين لكِ أن الأنبياء يبشرون الناس بقدوم النبي محمد في أخر الزمان فمن أدركه فليؤمن به, فلماذا مخالفة أنبياء الله ومخالفة الله تعالى ,وهنا اضرب مثال لكِ وهو إذا كنتِ في إحدى الجامعات لأجل الدراسة وكان فيها عميداً يحب ألطلبه ويحبونه ,ويتبعون أوامره بدقة ولايخالفونه ؟ ومن ثم قال لهم عميد الجامعة أني أريد أن انتقل إلى بلد اخر وأترككم الى عميد جديد وهذا العميد االجديد يكمل المسيرة من بعدي وأيضاً يحب الطلبة فهل من المعقول عدم الاستمرار بالجامعة لان العميد تغير وهل يصح مخالفة العميد الجديد وعدم الانصياع الى أوامره ومن الخاسر بالتالي العميد ام الطالب الذي لايطبق أوامر العميد الجديد ,ولماذا هذا التفريق بالعميد السابق اذا كان الرجوع الى الجديد بأمر القديم ؟؟



      رابعاً - لو تجرد الإنسان عن الطائفية وتفكر جيدا في أمر دينه واستعمل عقله بأنصاف وتدبر لكي ينجى من العذاب الأخروي, كان أفضل له بكثير ولو استعمل عقله بعيداً الطائفية لوجد الحق الذي يريده الله منه .
      لماذا لم يرسل الله انبياء بعد النبي محمد لماذا توقف الله عز وجل عن ارسال الانبياء اخي انا مراح اتوافق معك باي شي واحنة الحمد لله ابوية كمثال بسيط لا يشرب ولا يلعب قمار ولا زاني الحمد لله الناس اذتنة واحنة ماذينة احد لماذا الناس تجعل من الاسلام غطاء على اعمالهها الخبيثة مثل الكذب والنميمة والقتل والسرقة هذه ايضا من المحرمات بدينا لكن انتم قبل كلشيء طبقوا الاسلام بحذافيره قبل ان تامرون غيركم اني بالنسبة الي ما اشوف احسن من ديني وما اغير ديني لان ممقتنعة مع السلامة

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت ميسان مشاهدة المشاركة
        لماذا لم يرسل الله انبياء بعد النبي محمد لماذا توقف الله عز وجل عن ارسال الانبياء اخي انا مراح اتوافق معك باي شي واحنة الحمد لله ابوية كمثال بسيط لا يشرب ولا يلعب قمار ولا زاني الحمد لله الناس اذتنة واحنة ماذينة احد لماذا الناس تجعل من الاسلام غطاء على اعمالهها الخبيثة مثل الكذب والنميمة والقتل والسرقة هذه ايضا من المحرمات بدينا لكن انتم قبل كلشيء طبقوا الاسلام بحذافيره قبل ان تامرون غيركم اني بالنسبة الي ما اشوف احسن من ديني وما اغير ديني لان ممقتنعة مع السلامة
        أختي الكريمة (بنت ميسان) لقد أجاب السيد مشرف هذا القسم وأفاض على أسئلتك، لكني أضيف شيئاً من جهة ثانية، ليجيب عن سؤالك:

        قلت (لماذا لم يرسل الله انبياء بعد النبي محمد لماذا توقف الله عز وجل عن ارسال الانبياء ) وجوابه:

        أن البشرية في تطور مستمر في طرق العيش وتعقيدات الحياة وأساليب التعامل بسبب تلك التعقيدات، وبالتالي فإن لكل عصر قوانينه، والله أولى من غيره بالتزامه بهذه القاعدة العقلية، فقد أرسل طبقاً لذلك، الأنبياء المرسلين بشرائع ورسالات كلما تطلب الأمر ذلك، وحينما كان يتطلب الأمر صيانة شريعة ما وليس إنزال شريعة جديدة فإنه كان يبعث أنبياء لحفظ الشريعة، كأنبياء بني إسرائيل المبعوثين لحفظ شريعة نبي الله موسى عليه السلام بعده وقبل شريعة نبيه عيسى عليه السلام، لا لتبليغ رسالة جديدة، والبالغين 4000 نبي والذين استمروا مئات السنين.

        ولأن الله كامل لايخطيء وحكيم عاقل، فبإمكانه صياغة قوانين تلائم كل عصر وتتطور بتطوره، وتحت نفس القاعدة السابقة فإنه قد يصل الأمر ألى عصر لايحتاج الله فيه إلى إنزال قوانين جديدة لأن الله يعرف بعلمه أن هذا العصر محكوم بتعقيدات وتطورات تتلائم معها شريعة واحدة قد أرسلها بنبي ما، علّمه إياها، فلا حاجة لإرسال أحدٍ بعده، وإرسال نبي بشريعة جديدة أو لحفظ الشريعة الحالية بدون حاجة لذلك إنما هو لغوٌ، واللغو والعبث ليسا من صفات الحكيم، فكيف لو كان الأمر مع خالق الحكماء، الحكيم المطلق...الله؟!!!.

        وتلك القاعدة هي عين ما حدث مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله، فشريعته ملائمة للبشرية حتى يوم القيامة، وإن البشر يستطيعون تطبيقها في اي مكان وزمان رغم تطور العلم المادي، ولذلك فمن الطبيعي أن البشر لن يحتاجوا لقوانين جديدة في شريعة من السماء تنزل عليهم وتبلغ لهم بنبي جديد، طالما أن شريعة النبي الحالي كافية لحل مشاكلهم.

        والأمر نفسه حصل مع نبي الله موسى فشريعته كانت كافية للبشر طوال قرون ولا حاجة لإنزال غيرها، ولكن عندما وصلت البشرية إلى مرحلة تحتاج لقوانين جديدة تلائم تلك المرحلة ظهرت المسيحية، بإنزال الإنجيل واستمرت طوال 570 عاماً لا يحتاج الناس معها الى شريعة وقوانين جديدة، حتى جاء نبينا بشريعة الإسلام، بسبب وصول البشرية الى مرحلة جديدة يحتاجون شريعة وأحكاماً جديدة، فنزل القرآن الكريم على نبينا صلى الله عليه وآله، والذي يتميز بـأنه لم ولن يحرف لأن البشرية تحتاج وجوده سالماً، لأنه يكفيها في التشريع ولا يكفيها غيره، ومن الطبيعي والعقلي أن يبقى مصونا من التحريف حتى لا ينتقض الهدف من انزاله، وهو إيصال شريعة شاملة للبشرية منذ تلك السنة وحتى يوم القيامة، وهذا يتطلب أن لا يتغير أو يتبدل، لأن ذلك التغيير والتحريف سينقض الغرض من إيجاد القرآن كشريعة نهائية لا حاجة لأخرى بعدها، ونقض الغرض يعني عدم حكمة الله، وجهله وحاشى لله أن يكون كذلك.

        وينبغي ملاحظة أن إرسال الأنبياء يتسلسل يتناسب وأهمية وشمولية الشريعة التي يحملها، سواء كان مرسلاً بها، أو حامياً ومبلغاً لها، كما أن الشرائع تتكامل، واللاحقة أفضل من السابقة بحسب قوانين تكامل البشرية، فكل شريعة نزلت على قوم أكمل واكثر تحضراً ممن سبقهم، فلا يُعقل أن تكون البشرية محتاجة الى كل قوانين القرآن - الذي يفيدها في المستقبل من عصر النبي محمد صلى الله عليه وآله وحتى قيام الساعة - في العصر الماضي والسابق له كعصر نبي الله نوح عليه السلام أو أنبياء الله إبراهيم وعيسى وموسى وزكريا ويحيى عليهم السلام، بل إن البشرية تحتاج إلى جزء من تعاليم الله الموجودة كلها في القرآن لتنزل على أنبياء تلك الأزمنة وبما يتناسب وتعقيد الحياة لديهم، تحت مسميات تتناسب وذلك العصر، فمرة تسمى الشريعة والأحكام بالتوراة، وأخرى بالإنجيل، وتارة الزبور ومرة القرآن وهكذا، فالمصدر واحد ولكن الاختلاف في الشمولية، فكل واحدة أكمل من سابقتها، فالصلاة والصيام والحرام والحلال واحد لدى الجميع ولكن بعض الفرعيات والتفاصيل تختلف باختلاف العصور، بل أحيانا تحرم وتحل بعض الأشياء بما يفيد تربية أجيال عصر شريعة ما على أمر ما، كعدد من محرمات اليهود في الذبائح العادية.

        ونحن نتسائل ونبحث، وبعد أن قرأنا معظم صفحات تلك الكتب ومنها كتابكم:

        هل من الممكن أن يدلنا أخواننا المتدينين من المسيحيين أو اليهوديين أو الصابئيين على أحكام دينهم بالنسبة لتعاملات رائد الفضاء مع الصلاة والصوم والتطهير وغيرها حال وجوده في مركبته الفضائية؟! هل يعطوه إجازة من العبادة طوال سنة أو بضعة أشهر يمكثها في المكوك لأن كتابهم ليس فيه أحكام لذلك؟! طبعا هو ليس ذنب كتابهم فهو قد نزل في عصر ليس فيه هذه الاختراعات، بل ذنب من يصر على البقاء على كتب سماوية انتهى وقتها وانتفت امكانية الاستفادة منها في حل كل ما يعترض البشرية من مشاكل ومستجدات
        هل يمكن لهم أن يدلونا على أحكام دينهم في التعامل مع كل ما يعرضه الانترنت، ما هو المباح وماهو الحلال والحرام، وماهي الأحكام الشرعية حول حقوق النشر الأليكتروني والورقي ؟
        هل من الممكن أن يعطوننا أحكاماً مأخوذة من كتبهم المقدسة لتحل لنا المشاكل الدولية والحروب والصراعات بشكل عملي وليس بهيئة نصائح، بأن يقولوا لنا: لا تقتل، لا تسرق ...إلخ؟هل لديهم خطط وسترتيجيات للحل مستمدة من الشريعة المسيحية أو اليهودية أو الصابئية كما لدى رجال الدين المسلمين؟
        أنا شخصيا قرأت كتاب (كنزا ربا) وأعجبني فيه الكثير مما يشابه ديننا - وربما هذا ما بقي منه قبل التحريف-، لكن هل يستطيع هذا الكتاب أن ينظم حياة كل البشر في كل العالم؟ أم إنه يقتصر على عصره؟ والأمر ينطبق على بقية الكتب في أزمانها...

        فلو كنت أعيش في الدول الباردة مثلاً، واردت ان أكون صابئيا، فكيف لي أن أطبق تعاليم هذا الكتاب في التعميد وعقد الزواج وغير ذلك مما يجري في الماء، هل من الممكن أن يمارس الصابئي طقوسه في الماء في الدول الباردة ؟
        هل من الممكن أن يجيب هذا الكتاب عن أسئلتنا في الأمور السابقة؟

        هل وهل وهل .....وهل يمكن أن نعيش بأحكام الأنجيل مثلاً والتي كانت تلائم الفترة من عام 1 للميلاد وحتى 570 تقريبا منه، في العصر الحالي؟! وهل يمكن للناس آنذاك أن تعيش بأحكام التوراة التي سبقت ميلاد المسيح عليه السلام؟ وهل ممكن أن نعيش في هذا العصر بأحكام (الكنزا ربا) النازلة قبل 2000 سنة كما يذكر كُتّابنا من أبناء شعبنا العراقي من الصابئة؟

        الجواب على كل تلك الأسئلة موجودٌ في القرآن الكريم، فمن الممكن للعلماء استخراج ملايين الأحكام من آياته، في كل المواضيع الحديثة والقديمة منذ عصر النبي وحتى يوم القيامة، ويستطيع الناس في كل العالم تطبيق أحكامه مهما اختلفت معيشتهم وبيئتهم، ولكن يجب ان يكون من يستخرج تلك الأحكام محصوراً بالأشخاص الحاصلين على درجة الاجتهاد بعد دراستهم للقرآن والأحاديث النبوية وعلوم المنطق والحديث والفلسفة والتفسير واللغة العربية وغيرها من العلوم المكملة للحصول على درجة الاجتهاد ولفترة لا تقل عن 20 عاماً متواصلة بمعدل 7 أو 8 ساعات يومياً من المحاضرات عدا ساعات المذاكرة والمباحثة اليومية، ولا يمنحون تلك الدرجة إلا بعد اطمئنان المرجع إلى قدرتهم على استنباط الأحكام من القرآن الكريم والسنة النبوية، ويمنح صاحبها لقب آية الله فيكون له القدرة على استنباط أي حكم لنفسه ولا يسمح لغيره باتباعه في أخذ تلك الأحكام ما لم يمضي عليه عدة سنوات قد تصل الى 20أو 30 سنة من تدريس ما تعلمه والبحث والقراءة ليصبح آية الله العظمى ثم يكون له القدرة على الإفتاء للغير، وهو ما يسمى في النظام الإسلامي المرجع (كمثال المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حصل على درجة آية الله عندما كان عمره 31 سنة وأصبح مرجعاً عندما كان عمره 62 سنة) ولا يصبح المرجع مرجعا أعلى إلا لو كان لديه أتباع في فتاواه بما يفوق أتباع المراجع الآخرين، ليؤهله لأن يكون مرجعاً أعلى، تسري فتاواه في الشأن العام للبلد على غيره من اتباع المراجع الآخرين لغرض توحيد الرأي العام بما يحقق مصالح المواطنين جميعاً، علماً إن فتاوى جميع المراجع تؤدي لنتيجة واحدة لاتتعارض مع القرآن الكريم.

        هذا ما كنا نقصده من حاجة الناس لتعاليم تناسب العصر، وبالتالي أهمية وجود نبي لكل عصر، وما نقصده أيضاً من عدم الحاجة له في عصر تتوفر في تعاليمه السماوية كل ما يحتاجه الناس، وهو عصرنا الحالي..حتى يوم القيامة... برسالة الإسلام


        ولا دخل لنا بمن لا يطبق تلك الأحكام، فهم موجودون في كل عصر ومن كل دين، وليس المسلمون بخارجين عن هذه القاعدة، ونحن لانعتبر من يخرج عن حكم واحد، إلا كونه خارجاً عن جادة الشريعة، ولا تحيز لغير أحكام الله في حكمنا على الناس...

        ولسنا ولا نريد إجبارك على اعتناق الاسلام فهذا يخالف أحكام ديننا، فإجبارك على الإسلام سيعرضنا لعذاب الله وسخطه، وسيجعلنا منحرفين عن جادة الشرع المقدس الذي رسمه الله للبشر في هذا العصر في كتاب أسماه القرآن...

        تقبلي احترامي أختاً عراقية صابئية ولا نريد منك إطلاقاً أن تفكري في أننا ندعوك للاسلام، نحن فقط أجبنا على تساؤلاتك، وهذا واجب ديني وأخلاقي علينا ..

        ونود أن نخبرك أننا نطبق الإسلام ولا دخل لنا بمن لا يطبقه من المسلمين، فلن ندخل معه في قبره، لنكوى بناره، كما أنه لن يدخل في قبرنا ليتنعم بجنتنا، إن متنا وحالنا هو الصلاح وتطبيق الشريعة الخاتمة...


        تقبلي كل احترامي ودعائي أن يفك الله عن العراقيين أزماتهم، وخاصة أبناء العراق من الديانات الأخرى، فهم علاوة على ظلمهم من أعداء العراق بسبب عراقيتهم حالهم كحال المسلمين، فإنهم مظلومون من قبل أعداء الإسلام الوهابية وغيرهم من مدعي الإسلام وهو منهم براء، بسبب الجهل وعدم تطبيقه، لعن الله كل من ظلم العراقيين الصابئة وعموم الشعب العراقي الصابر
        التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 25-09-2010, 06:17 PM.

        تعليق


        • #14
          اسئل الله ان يدخلك الجنة ويدخلني النار تحياتي لك واتمنى لك التوفيق في حياتك العامة والخاصة شكرا

          تعليق


          • #15
            وأنا أسال الله أن يدخلنا جميعاً جنته العريضة التي تسع الجميع، لماذا تدعين بالشر على نفسك؟
            بالمناسبة قد وصف الله تعالى، في كتابه هذه الحالة، بقوله:

            وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (سورة الإسراء،11)

            لا تتعجلي وليكن صدرك واسعاً لتقبل الآخر، كما وسع قلب نبينا يحيى عليه السلام للكثير من الراغبين في تطهير قلوبهم، وعقولهم من دنس المعاصي...

            أسال الله لك التوفيق والبصيرة وأن تحشري في الجنة مع المؤمنين من الصابئة والمسيحيين واليهود ممن آمنوا وماتوا حينها على تلك الديانات الحقة، قبل أن تتبدل وتُنسخ بديانات وشرائع جديدة ثم لتُختم بالإسلام...ليكون الشريعة النهائية التي يريد الله ان يموت الناس وهم يحملونها في قلوبهم إيماناً وتطبيقاً...

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة جسام السعيدي مشاهدة المشاركة
              وأنا أسال الله أن يدخلنا جميعاً جنته العريضة التي تسع الجميع، لماذا تدعين بالشر على نفسك؟
              بالمناسبة قد وصف الله تعالى، في كتابه هذه الحالة، بقوله:

              وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (سورة الإسراء،11)

              لا تتعجلي وليكن صدرك واسعاً لتقبل الآخر، كما وسع قلب نبينا يحيى عليه السلام للكثير من الراغبين في تطهير قلوبهم، وعقولهم من دنس المعاصي...

              أسال الله لك التوفيق والبصيرة وأن تحشري في الجنة مع المؤمنين من الصابئة والمسيحيين واليهود ممن آمنوا وماتوا حينها على تلك الديانات الحقة، قبل أن تتبدل وتُنسخ بديانات وشرائع جديدة ثم لتُختم بالإسلام...ليكون الشريعة النهائية التي يريد الله ان يموت الناس وهم يحملونها في قلوبهم إيماناً وتطبيقاً...



              الجنة للمسلمين فقط بدون حساب مهما عملو وفعلوا شكرا لك اخي جسام واسئل الله ان يبني لك قصرا بالجنة مع السلامة

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة بنت ميسان مشاهدة المشاركة
                الجنة للمسلمين فقط بدون حساب مهما عملو وفعلوا شكرا لك اخي جسام واسئل الله ان يبني لك قصرا بالجنة مع السلامة
                أنت مخطئة أختي الكريمة، ويبدو أنك متشنجة ولاتريدين الرد بشكل عقلي، ومع ذلك فإن منطقية ردودنا وهدوئها سيبقى على حاله مهما كان رد الفعل.
                نحن نقول لك بإن الجنة ستضم - بحسب القرآن - كل من آمن مِن اليهود في العصر الذي كان الله يريد من الناس أن يموتوا وهم على هذا الدين ومطبقين له، كما أن الجنة ستضم - بحسب القرآن - كل المسيحيين في العصر الذي كان الله يريد من الناس أن يموتوا وهم على هذا الدين ومطبقين له، وستضم - بحسب القرآن - كل من آمن مِن الصابئة في الزمن الذي كان الله يريد من الناس أن يموتوا وهم على هذا الدين ومطبقين له، وهكذا لكل الأديان السماوية، وستضم - بحسب القرآن - كل من آمن مِن المسلمين في الزمن الذي كان الله يريد من الناس أن يموتوا وهم على هذا الدين ومطبقين له، وهو عصرنا الحاضر، وقد عرفتي في ردودنا وردود فضيلة الشيخ تفاصيل عصر كل دين وزمنه، وتعاليمه.

                فعلى هذا الأساس، فإن الجنة ليست للمسلمين فقط ولا لغيرهم فقط، هي لكل من ذكرناه وفق الشروط التي ذكرناها، وسيُبنى للجميع قصوراً سواء كانوا صابئة أو مسيحيين أو يهوداً أو مسلمين حينما ماتوا وفق الشروط التي ذكرناها...

                كما إن الإيمان والعمل الصالح شرط التمتع بالجنة فلا يدخل المسلم غير المؤمن الجنة، وما قلتيه بخصوص ذلك (الجنة للمسلمين فقط بدون حساب مهما عملو وفعلوا ) غير موجود في ديننا، ولا أساس له من الصحة، بل إن عكسه هو من البديهيات المُسلّم بها لدى كل المسلمين الحقيقيين، وإلا لدخل في الجنة يزيد ومعاوية وصدام والحجاج بن يوسف وعمر بن العاص وخالد بن الوليد وغيرهم الآلاف من الحكام والملايين من المحكومين المجرمين، وكلهم من المسلمين وسيكونون بحسب نص القرآن نفسه من الخالدين في النار وليس فقط من الداخلين لها، وإلا فإن الداخلين لها وغير خالد فيها الكثير من المؤمنين من المسلمين وغيرهم ليعاقبوا على ذنوبهم ثم يدخلوا الجنة..

                وفقك الله لكل خير...
                التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 25-09-2010, 07:46 PM.

                تعليق


                • #18
                  أختي الكريمة ربما فهمتيني خطأً عندما جاوبتك في رد سابق، فقد قلت:

                  (لماذا الناس تجعل من الاسلام غطاء على اعمالهها الخبيثة مثل الكذب والنميمة والقتل والسرقة هذه ايضا من المحرمات بدينا لكن انتم قبل كلشيء طبقوا الاسلام بحذافيره قبل ان تامرون غيركم)

                  ورددت عليك بما يلي ضمن ردٍ طويل:

                  (ونود أن نخبرك أننا نطبق الإسلام ولا دخل لنا بمن لا يطبقه (من المسلمين)، فلن ندخل معه في قبره، لنكوى بناره، كما أنه لن يدخل في قبرنا ليتنعم بجنتنا، إن متنا وحالنا هو الصلاح وتطبيق الشريعة الخاتمة...)

                  والكلمة بين قوسين أضفناها لاحقاً لترد الشبهة التي حصلت لديك، بعد أن رأينا خطأ الفهم والاشتباه الحاصل، فعذراً لو كنا نكتب بإسلوب لغوي فيه إشارة إلى الضمائر بكثرة فيشتبه على البعض فهمها.
                  التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 25-09-2010, 08:34 PM.

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ما شاء الله طرحكم للموضوع بشكل واضح ترك عقلي منفتح كنت قبل اتكلم مثل الاخت الي طرحت عليكم الاسئلة احترم الدين الاسلامي بس مااطبق وفهمت ان لكل عصر قوانيه وفعلا بكتاب النبي يحيى عليه السلام انذكر ان راح ينزل النبي محمد وبرسالته كان حزين ان تلاميذه راح يضيعون

                    لكن عندي سؤال ذكر في القرآن الكريم ان النبي يحيى عليه السلام (سلاما عليه يوم يولد ويوم يبعث حيا) هل معناه ان النبي يحيى راح ينزل مرة اخرى حتى يكثر الصابئة ويرجعون لديانتهم ؟لان مثل ما تعرفون الصابئة من الاقليات او هل يوجد تفسير اخر لهذه الاية وجزاكم الله خير

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ما شاء الله طرحكم للموضوع بشكل واضح ترك عقلي منفتح كنت قبل اتكلم مثل الاخت الي طرحت عليكم الاسئلة احترم الدين الاسلامي بس مااطبق وفهمت ان لكل عصر قوانيه وفعلا بكتاب النبي يحيى عليه السلام انذكر ان راح ينزل النبي محمد وبرسالته كان حزين ان تلاميذه راح يضيعون

                      لكن عندي سؤال ذكر في القرآن الكريم ان النبي يحيى عليه السلام (سلاما عليه يوم يولد ويوم يبعث حيا) هل معناه ان النبي يحيى راح ينزل مرة اخرى حتى يكثر الصابئة ويرجعون لديانتهم ؟لان مثل ما تعرفون الصابئة من الاقليات او هل يوجد تفسير اخر لهذه الاية وجزاكم الله خير
                      الاخ المحترم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      واهلا وسهلا بك
                      نرحب بكل استفسار من جنابك ونحاور كل موضوع بغية الوصول للحقيقة بحسب الادلة المنطقية
                      بالنسبة الى الاية القرانية المباركة التي تحدث عن نبي الله يحيى عليه وعلى نبينا الف التحية والسلام فانها تحدد اهم ثلاث ايام في عمر الانسان وهي يوم ولادته ويوم مماته ويوم رجوعه الى البعث والحساب وهو يوم القيامة فهذ الايام اشد شي على الانسان ولكن هذه الاية طمئنت اولياء الله ورسله بان لهم السلام والاطمئنان والفوز الاكيد في هذه الايام العصيبة لانهم جاهدوا في سبيل الله تعالى وضحوا له بكل شي لاجل اعلاء كلمة الله تعالى ونشر عدالته بين الناس .
                      اما هل ان نبي الله يحيى ينزل او يبعث قبل يوم القيامة ؟ فنقول من عقائد المسلمين ان الانبياء احياء عند ربهم يرزقون خصوصاً الشهداء الذين ذكرهم القران الكريم بانهم احياء ولان نبي الله يحيى عليه السلام قتل مظلوما وقصة قتله مشهورة بان احد ملوك فلسطين اراد ان يتزوج بنت اخته فلما سمع بذلك نبي الله يحيى عارض هذا الزواج الغير شرعي ولكن الزوجة المعنية طلبت من الملك ان يكون مهرها راس نبي الله يحيى وفعلا قتلوه شهيدا .
                      وسوف يرجع برجعة الانبياء والاولياء بحسب الاخبار ولكن للعلم كنقطة مهمه وهي ان جميع الانبيا والمرسلين لهم مهمة واحدة وطريق واحد وغاية واحدة وهي نشر عدالة الله في الارض وبسط التوحيد وعدم الظلم ولايوجد اختلاف بغاياتهم لان جميعهم مكلفين من جهة واحدة ويعملون لصالح جهة واحدة وهي جهة الحق تعالى فلا نتصور بان مانشاهدة من تسميات هؤلاء يهود وهؤلاء نصارى وهؤلاء صائبة يختلفون فيما بينهم من حيث المبدا؟ بل كلهم متفقين بهذه الخصائص نعم كل واحد له بحسب المكان والزمان ظروف تختلف عن الاقوام الاخرى لكن كمصدر واحد متفقين عليه وهو الامتثال لله رب العالمين ونبذر الظلم والجور ونشر العدالة وعبادة الله تعالى الواحد الاحد .
                      وهم يعملون بمسير واحد الى ان جاء خاتمهم الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم غايتهم سعادة بني البشر لمن امن بهم واتبعهم باخلاص .
                      السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X