بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرفنا بهذا الشهر المبارك تشريفا
والصلاة والسلام على حبيب الله محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعزائي أعضاء منتدى الكفيل
توجد في الحياة الدنيا فرص للأنسان وهي من نعم الله علينا ليعرف الأنسان أخطائه وذنوبه فيستعد للتوبة النصوحة لله تعالى
وبعدها يتوب توبة لا رجعة فيها
ومن هذه الفرص شهر رمضان المبارك فهو فرصة
فالعبد الذي يصوم لله تعالى ويتوب عن ذنوبه مهما كلفه الأمر ستكون المغفرة هي عاقبته بأذن الله تعالى
كما ورد في حديث عن الأمام أبو جعفر عليه السلام (التائب عن الذنب كمن لا ذنب له والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ).
ولنتمكن بعون الله تعالى أن نسير في خط مستقيم كما كنا في شهر رمضان علينا ان نتبع عدة أمور
منها
عليلينا بالحذر من الشيطان الرجيم فقال تعالى في كتابه العزيز (ولا تتبعوا خطوات الشيطان أنه لكم عدو مبين)
فهو من أول الأعداء للأنسان وسيحاول قدر الأمكان أن يوقع الأنسان في الذنوب والمعاصي من جديد
لذا علينا أن نقف وقفة حساب ومُعاتبة مع النفس ..
ونضع خطة إيمانية لكي نستمر على الطاعات بعد شهر رمضان،
فنحدد أهدافنا الإيمانية التي سنعمل عليها من شهر شوال حتى شهر رمضان القادم إن شاء الله.
ولابد أن يكون الهدف واضح ومحدد وواقعي ..
وعلينا أيضآ أن نجتب الغفلة بكل أنواعها وعلاجها بكثرة الدعاء لله تعالى وذكر أسماؤه الحسنى
والأستمرار بقراءة القران الكريم والتدبر فيه
فقال تعالى {..وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا، وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا، وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [النساء: 66,68]
وتجديد التوبة والأنابة لله تعالى
فالتوبة هي أول منازل العبودية وأوسطها وآخرهاوشكر نعم الله تعالى على الدوام
ها هو شهر الرحمة والمغفرة ينادينا لا تتوكوني بعد أن تذوقنا حلاوة الأيمان ولذة القيام والصيام وتلاوة القران والقرب من الرحمن
فيجب أن لا تغفل عنه ولا تتركه أبدآ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعزائي أعضاء منتدى الكفيل
توجد في الحياة الدنيا فرص للأنسان وهي من نعم الله علينا ليعرف الأنسان أخطائه وذنوبه فيستعد للتوبة النصوحة لله تعالى
وبعدها يتوب توبة لا رجعة فيها
ومن هذه الفرص شهر رمضان المبارك فهو فرصة
فالعبد الذي يصوم لله تعالى ويتوب عن ذنوبه مهما كلفه الأمر ستكون المغفرة هي عاقبته بأذن الله تعالى
كما ورد في حديث عن الأمام أبو جعفر عليه السلام (التائب عن الذنب كمن لا ذنب له والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ).
ولنتمكن بعون الله تعالى أن نسير في خط مستقيم كما كنا في شهر رمضان علينا ان نتبع عدة أمور
منها
عليلينا بالحذر من الشيطان الرجيم فقال تعالى في كتابه العزيز (ولا تتبعوا خطوات الشيطان أنه لكم عدو مبين)
فهو من أول الأعداء للأنسان وسيحاول قدر الأمكان أن يوقع الأنسان في الذنوب والمعاصي من جديد
لذا علينا أن نقف وقفة حساب ومُعاتبة مع النفس ..
ونضع خطة إيمانية لكي نستمر على الطاعات بعد شهر رمضان،
فنحدد أهدافنا الإيمانية التي سنعمل عليها من شهر شوال حتى شهر رمضان القادم إن شاء الله.
ولابد أن يكون الهدف واضح ومحدد وواقعي ..
وعلينا أيضآ أن نجتب الغفلة بكل أنواعها وعلاجها بكثرة الدعاء لله تعالى وذكر أسماؤه الحسنى
والأستمرار بقراءة القران الكريم والتدبر فيه
فقال تعالى {..وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا، وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا، وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [النساء: 66,68]
وتجديد التوبة والأنابة لله تعالى
فالتوبة هي أول منازل العبودية وأوسطها وآخرهاوشكر نعم الله تعالى على الدوام
ها هو شهر الرحمة والمغفرة ينادينا لا تتوكوني بعد أن تذوقنا حلاوة الأيمان ولذة القيام والصيام وتلاوة القران والقرب من الرحمن
فيجب أن لا تغفل عنه ولا تتركه أبدآ
تعليق