بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواني اعضاء وزوار منتدى الكفيل المبارك لاتتفاجئو من العنوان فان الغرب همهم كل همهم هو تدمير الاسلام وهذا خبر نشرته قناة العربية 13/9/2010 تعرض الموقع الإلكتروني للمرقص الليلي الذي أُطلق عليه اسم "مكة" للاختراق من قبل شبان مغاربة، احتجاجًا على إطلاق اسم المدينة التي انطلق منها الدين الإسلامي على هذا المرقص.
واعتلى الموقع شعار لـ "الهاكرز" بقبعة حمراء، تزينها نجمة خماسية للعلم المغربي، وفي وسط الموقع صورة لمكة المكرمة أثناء موسم الحج، وطلب "الهاكرز" في رسالة على صفحات الموقع استبدال هذا الاسم باسم آخر، بسبب الدلالة الدينية التي يحتلها اسم "مكة" عند المسلمين في شتى بقاع الأرض.
وكان رجال أعمال إسباني افتتحوا منذ أسابيع قليلة بالقرب من مدينة مورسيا ملهى ليليًا، يشبه في تصميمه مسجدًا ذا قبة ومئذنة بارزة، وأطلقوا عليه اسم "مكة"، الأمر الذي استفز مشاعر الجاليات المسلمة في أوروبا، ودفع "الهاكرز" المغاربة إلى اختراق الموقع الإلكتروني الخاص به احتجاجًا على الاسم.
ووضع المخترقون المغاربة على صدر الصفحة الرئيسة للموقع الذي زاره أكثر من 130 ألف شخص، الآية القرآنية من سورة آل عمران: "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين"، في إشارة إلى المكانة التي تحتلها المدينة المقدسة في عقيدة المسلمين بنص القرآن الكريم.
وتحسباً لاحتمال مبادرة المشرفين على الموقع إلى تغيير "الخادم" (السيرفر) الخاص به، هدد المخترقون بـ "تدمير محتويات الموقع"، بالرغم من كل الاحتياطات التي قد يتم اتخاذها، متوعدين بشن "حرب كبرى" على الإسبان، عبر اختراق مواقع إلكترونية هامة أخرى، لدفعهم إلى وقف الإهانات المتكررة للمسلمين.
وجرى اكتشاف الملهى الليلي بمحض الصدفة، عندما تقدم مهاجر مغربي بطلب وظيفة بالشركة المالكة للملهي قبل افتتاحه في 18 يوليو الماضي، وحين وصل في أول يوم عمل ووجد أن اسمه كاسم العاصمة المقدسة للمسلمين وشكله من الخارج والداخل كالجامع تمامًا استقال في الحال، ثم أخبر مهاجرين آخرين في البلدة، وبدأ في الاتصال بجمعيات الجالية المسلمة في البلاد، لبدء الاحتجاج علي الملهي الذي تكلف إنشاؤه وديكوراته أكثر من مليونين و700 ألف دولار.
وملهى مكة اسمه في الإسبانية "ديسكوتيكا لا ميكا"، وهو مصمم بشكل لا يختلف عن أي مسجد من الخارج، أما من الداخل ففيه أعمدة وأروقة وقباب وديكورات شبيهة بكل ما في أي مسجد آخر، وفيه منبر مثل الموجود أي مسجد .
يشار إلى أن "مرقص مكة" الذي يتسع لأكثر من 3 آلاف زبون، هو ملهى قديم وكان بالاسم نفسه في تسعينيات القرن الماضي، لكنه أقفل أبوابه قبل 10 سنوات.
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
اخواني اخواني اعضاء وزوار منتدى الكفيل المبارك لاتتفاجئو من العنوان فان الغرب همهم كل همهم هو تدمير الاسلام وهذا خبر نشرته قناة العربية 13/9/2010 تعرض الموقع الإلكتروني للمرقص الليلي الذي أُطلق عليه اسم "مكة" للاختراق من قبل شبان مغاربة، احتجاجًا على إطلاق اسم المدينة التي انطلق منها الدين الإسلامي على هذا المرقص.
واعتلى الموقع شعار لـ "الهاكرز" بقبعة حمراء، تزينها نجمة خماسية للعلم المغربي، وفي وسط الموقع صورة لمكة المكرمة أثناء موسم الحج، وطلب "الهاكرز" في رسالة على صفحات الموقع استبدال هذا الاسم باسم آخر، بسبب الدلالة الدينية التي يحتلها اسم "مكة" عند المسلمين في شتى بقاع الأرض.
وكان رجال أعمال إسباني افتتحوا منذ أسابيع قليلة بالقرب من مدينة مورسيا ملهى ليليًا، يشبه في تصميمه مسجدًا ذا قبة ومئذنة بارزة، وأطلقوا عليه اسم "مكة"، الأمر الذي استفز مشاعر الجاليات المسلمة في أوروبا، ودفع "الهاكرز" المغاربة إلى اختراق الموقع الإلكتروني الخاص به احتجاجًا على الاسم.
ووضع المخترقون المغاربة على صدر الصفحة الرئيسة للموقع الذي زاره أكثر من 130 ألف شخص، الآية القرآنية من سورة آل عمران: "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين"، في إشارة إلى المكانة التي تحتلها المدينة المقدسة في عقيدة المسلمين بنص القرآن الكريم.
وتحسباً لاحتمال مبادرة المشرفين على الموقع إلى تغيير "الخادم" (السيرفر) الخاص به، هدد المخترقون بـ "تدمير محتويات الموقع"، بالرغم من كل الاحتياطات التي قد يتم اتخاذها، متوعدين بشن "حرب كبرى" على الإسبان، عبر اختراق مواقع إلكترونية هامة أخرى، لدفعهم إلى وقف الإهانات المتكررة للمسلمين.
وجرى اكتشاف الملهى الليلي بمحض الصدفة، عندما تقدم مهاجر مغربي بطلب وظيفة بالشركة المالكة للملهي قبل افتتاحه في 18 يوليو الماضي، وحين وصل في أول يوم عمل ووجد أن اسمه كاسم العاصمة المقدسة للمسلمين وشكله من الخارج والداخل كالجامع تمامًا استقال في الحال، ثم أخبر مهاجرين آخرين في البلدة، وبدأ في الاتصال بجمعيات الجالية المسلمة في البلاد، لبدء الاحتجاج علي الملهي الذي تكلف إنشاؤه وديكوراته أكثر من مليونين و700 ألف دولار.
وملهى مكة اسمه في الإسبانية "ديسكوتيكا لا ميكا"، وهو مصمم بشكل لا يختلف عن أي مسجد من الخارج، أما من الداخل ففيه أعمدة وأروقة وقباب وديكورات شبيهة بكل ما في أي مسجد آخر، وفيه منبر مثل الموجود أي مسجد .
يشار إلى أن "مرقص مكة" الذي يتسع لأكثر من 3 آلاف زبون، هو ملهى قديم وكان بالاسم نفسه في تسعينيات القرن الماضي، لكنه أقفل أبوابه قبل 10 سنوات.
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
تعليق