بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الأحد ( 6 شوال المكرم ) سنة ( 305 هـ ) ، أول كتاب تلقاه الحسين بن روح من الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، يشتمل على الثناء عليه والدعاء له ، وتعريفه إلى الناس والاصاب . . .
وكان الحسين بن روح تولى مهام السفارة عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) بموت أبي جعفر العمري سنة ( 305 هـ ) ، إلى أن لحق برضوان ربه في شعبان سنة ( 326 هـ ) ، وهو السفير الثالث من الاربعة السفراء في زمان الغيبة الصغرى ، ونص الكتاب : ( نعرفه الله الخير كله ورضوانه ، وأسعدة بالتوفيق ، وقفنا على كتابه ، وهو ثقتنا بما هو عليه ، وأنه عندنا بالمنزلة والمحل الذين يسرانه ، زاد الله في أحسانه اليه ، أنه ولي قدير ، الحمد لله لا شريك له ، وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم تسليما كثيراً ) .
وردت هذه الرقعة الأحد لست ليال من شوال سنة خمس وثلاثمائة .