قال تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَمِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْوَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْفَنَجْعَل لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ{
يدل قوله تعالى} وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ } على ان المراد بقوله { وَأَنفُسَنَا } ليس نفس محمد صلى اللهعليه وسلم ، لأن الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وهناك اجماع عند كثير من المفسرين على أن ذلكالغير كان امير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد ،ولا يمكن أن يكون المراد منه، أن هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أن هذه النفسمثل تلك النفس، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، وترك العمل بهذا العموم في حقالنبوة، وفي حق الفضل لقيام الدلائل على أن محمداً(صلى الله عليه واله) كان نبياً وما كان علي كذلك، ثم ان الإجماع دلَّ على أنمحمداً(صلى الله عليه واله) كان أفضل منسائر الأنبياء(صلى الله عليه واله) فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء .
فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذهالآية .
يدل قوله تعالى} وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ } على ان المراد بقوله { وَأَنفُسَنَا } ليس نفس محمد صلى اللهعليه وسلم ، لأن الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وهناك اجماع عند كثير من المفسرين على أن ذلكالغير كان امير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد ،ولا يمكن أن يكون المراد منه، أن هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أن هذه النفسمثل تلك النفس، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، وترك العمل بهذا العموم في حقالنبوة، وفي حق الفضل لقيام الدلائل على أن محمداً(صلى الله عليه واله) كان نبياً وما كان علي كذلك، ثم ان الإجماع دلَّ على أنمحمداً(صلى الله عليه واله) كان أفضل منسائر الأنبياء(صلى الله عليه واله) فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء .
فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذهالآية .