تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
الحب من أسمى معاني الحياة وهو أقوى حالات الانفعال النفسي لدى الفرد ويتمثل بانجذاب الناس لبعضهم البعض وميل القلوب الى الآخرين فيشعر الانسان بأن نور الحب أضاء له ظلمة قلبه وعندها تحصل السعادة الحقيقية التي تمنحه الأمل للاستمرار في الحياة والعطاء ..
لكن من هؤلاء الناس الذين يستحقون هذا الحب ؟ ومن الذين وصلوا الى تلك المراتب العليا التي جعلت من حبهم طريقاً معبداً بالخير والصلاح ينتهي الى السعادة الابدية ؟؟
إنهم من أوصى الله تعالى بحبهم .. إنهم اهل بيت النبوة .. إنهم علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام .
ويكمن حبهم جميعاً في حب رسول الله ص و الإمام علي ع فهما ابوا هذه الامة وحبهما في المرتبة الاولى فرسول الله ص الاسوة الحسنة الذي قال تعالى فيه: وانك لعلى خلق عظيم ، أما الامام علي ع فقد نال هذه المرتبة في الحب عن جدارة لأنه عاش حياته في حب الله وطاعته وحب خلق الله والاحساس بآلامهم وآهاتهم فامتنع عن حب الذات والنفس ووجه اهتمامه صوب خدمة المجتمع الاسلامي واستغلال كل وقته في سبيل الاسلام ورقيه ورفعته ، عمل على تعليم ومساعدة الناس وتثقيفهم بتعاليم الدين واخلص لله عمله فكل هذه الامور جعلته دراً متلألأً في سماء الله لايزيده مامر من القرون إلا لمعاناً وشموخاً وشرفاً ..
وهنا كيف لك ان تعرف إن كنت محباً لعلي عليه السلام ؟
ان للحب شروط من سار طبقاً عليها في علاقته مع حبيبه كان حبه حقيقياً خالصاً وهي:
1. ان المحب ينشغل فكره وقلبه طوال الوقت بحبيبه ولاينفك يتساءل عما يفعله حبيبه أو مايأكله ويشربه أو مايحبه ويبغضه أو ماذا يقرأ ويكتب أو أو ... ألخ ، فهل تفكر طوال وقتك باميرنا الغالي علي عليه السلام وبأفعاله وأقواله وأخلاقه ؟ أم ماذا ؟؟
2. إن المحب لمن أحب مطيعُ ؛ مقولة نسمعها دائماً ولكن لنترجمها على علاقتنا بامام المتقين (ع) هل نطيعه ؟ هل نلتزم بأقواله ؟ هل نفعل افعاله وننتهي عما انتهى عنه ؟ أم ماذا ؟؟
3. إن المحب يعرض افكاره ومخططاته ونياته على حبيبه فإن إرتضاها فعلها وإن انكرها محاها من باله تماماً لأنه يريد رضى حبيبه عنه ، فهل فكرت يوماً أن تعرض افكارك أو افعالك على منهج أمير المؤمنين (ع) قبل المباشرة بها فتفعل مايوافقه وتترك مايخالفه وان وجدتها مرفوضة من قبل الإمام ع هل ستفعلها أم لا ؟ أم ماذا ؟؟
4. إن المحب يكون حزيناً مشتاقاً لحبيبه مستعداً لفعل المستحيل كي يحظى بلقاءه ، فهل بادرت يوماً الى المقدور عليه وليس المستحيل من أجل رؤية مولاك سيد الاوصياء (ع)،هل تقضي وقتك حزيناً مشتاقاً لرؤيته ؟ أم ماذا ؟؟
5. هناك مقولة نصّها :إن الحب يصنع المعجزات ؛ فهل صنعت معجزة في سبيل حبك لعلي (ع) بل هل حاولت أن تغير من نفسك وجعلته قدوة لك؟ فالحبيب قدوة لحبيبه ، هل مرت عليك اربع وعشرون ساعة سرت بها على منهاج علي ع واقتديت به دون غفلة ؟ أم ماذا ؟؟
إذن ليس الحب من قال أحبك ولا سائر الكلمات العذبة إنما الحب تضحية واقتداء وتجسيد لمعاني الروح ، بل إنه طاعة وصدق ووفاء واخلاص وأمانة .
فهل تتصف بهذه الصفات تجاه أمير المؤمنين ع فهل انت موالي حقاً لأن الولاية اساسها الحب فلايمكن ان توالي من لاتحبه ..
هل انت مؤمن حقيقي أم لم تصل بعد الى تلك المرحلة ولما يدخل الايمان في قلبك ؟؟ وانت تعلم ان رسول الله ص يقول : ياعلي لايحبك إلا مؤمن.
فالإيمان مقترن بحب علي ع وهو اساس الإيمان ،وبه تكون سعيداً في الدنيا وسعيداً في الآخرة فقد وصف رسول الله ص حب علي بأنه براءة من النار وأنه عنوان صحيفة المؤمن ، فكن كعمار كن كمالك كن كقنبر كن محباً كن موالياً كن مؤمناً لتكون من الفائزين .
لكن من هؤلاء الناس الذين يستحقون هذا الحب ؟ ومن الذين وصلوا الى تلك المراتب العليا التي جعلت من حبهم طريقاً معبداً بالخير والصلاح ينتهي الى السعادة الابدية ؟؟
إنهم من أوصى الله تعالى بحبهم .. إنهم اهل بيت النبوة .. إنهم علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام .
ويكمن حبهم جميعاً في حب رسول الله ص و الإمام علي ع فهما ابوا هذه الامة وحبهما في المرتبة الاولى فرسول الله ص الاسوة الحسنة الذي قال تعالى فيه: وانك لعلى خلق عظيم ، أما الامام علي ع فقد نال هذه المرتبة في الحب عن جدارة لأنه عاش حياته في حب الله وطاعته وحب خلق الله والاحساس بآلامهم وآهاتهم فامتنع عن حب الذات والنفس ووجه اهتمامه صوب خدمة المجتمع الاسلامي واستغلال كل وقته في سبيل الاسلام ورقيه ورفعته ، عمل على تعليم ومساعدة الناس وتثقيفهم بتعاليم الدين واخلص لله عمله فكل هذه الامور جعلته دراً متلألأً في سماء الله لايزيده مامر من القرون إلا لمعاناً وشموخاً وشرفاً ..
وهنا كيف لك ان تعرف إن كنت محباً لعلي عليه السلام ؟
ان للحب شروط من سار طبقاً عليها في علاقته مع حبيبه كان حبه حقيقياً خالصاً وهي:
1. ان المحب ينشغل فكره وقلبه طوال الوقت بحبيبه ولاينفك يتساءل عما يفعله حبيبه أو مايأكله ويشربه أو مايحبه ويبغضه أو ماذا يقرأ ويكتب أو أو ... ألخ ، فهل تفكر طوال وقتك باميرنا الغالي علي عليه السلام وبأفعاله وأقواله وأخلاقه ؟ أم ماذا ؟؟
2. إن المحب لمن أحب مطيعُ ؛ مقولة نسمعها دائماً ولكن لنترجمها على علاقتنا بامام المتقين (ع) هل نطيعه ؟ هل نلتزم بأقواله ؟ هل نفعل افعاله وننتهي عما انتهى عنه ؟ أم ماذا ؟؟
3. إن المحب يعرض افكاره ومخططاته ونياته على حبيبه فإن إرتضاها فعلها وإن انكرها محاها من باله تماماً لأنه يريد رضى حبيبه عنه ، فهل فكرت يوماً أن تعرض افكارك أو افعالك على منهج أمير المؤمنين (ع) قبل المباشرة بها فتفعل مايوافقه وتترك مايخالفه وان وجدتها مرفوضة من قبل الإمام ع هل ستفعلها أم لا ؟ أم ماذا ؟؟
4. إن المحب يكون حزيناً مشتاقاً لحبيبه مستعداً لفعل المستحيل كي يحظى بلقاءه ، فهل بادرت يوماً الى المقدور عليه وليس المستحيل من أجل رؤية مولاك سيد الاوصياء (ع)،هل تقضي وقتك حزيناً مشتاقاً لرؤيته ؟ أم ماذا ؟؟
5. هناك مقولة نصّها :إن الحب يصنع المعجزات ؛ فهل صنعت معجزة في سبيل حبك لعلي (ع) بل هل حاولت أن تغير من نفسك وجعلته قدوة لك؟ فالحبيب قدوة لحبيبه ، هل مرت عليك اربع وعشرون ساعة سرت بها على منهاج علي ع واقتديت به دون غفلة ؟ أم ماذا ؟؟
إذن ليس الحب من قال أحبك ولا سائر الكلمات العذبة إنما الحب تضحية واقتداء وتجسيد لمعاني الروح ، بل إنه طاعة وصدق ووفاء واخلاص وأمانة .
فهل تتصف بهذه الصفات تجاه أمير المؤمنين ع فهل انت موالي حقاً لأن الولاية اساسها الحب فلايمكن ان توالي من لاتحبه ..
هل انت مؤمن حقيقي أم لم تصل بعد الى تلك المرحلة ولما يدخل الايمان في قلبك ؟؟ وانت تعلم ان رسول الله ص يقول : ياعلي لايحبك إلا مؤمن.
فالإيمان مقترن بحب علي ع وهو اساس الإيمان ،وبه تكون سعيداً في الدنيا وسعيداً في الآخرة فقد وصف رسول الله ص حب علي بأنه براءة من النار وأنه عنوان صحيفة المؤمن ، فكن كعمار كن كمالك كن كقنبر كن محباً كن موالياً كن مؤمناً لتكون من الفائزين .
*****
***
*
تعليق