ولاية علي الشمس المشرقة في دنيا الظلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
آية عظيمة من آيات الله وبينه من بيناته تلك هي الشمس التي تشرق فى دنيانا فتنزع غسق الدجى وتبدد سحائب الظلمة و تثير بأشعتها الدافئه النور والأمل والسعادة والفرح
هذه الشمس التي تلاشت وانقشعت بحضور علي عليه السلام عند العوائل المثكلة والفقيرة فتفجرت شموس ساطعة وأبحر متلاطمة بأمواج الفرح والسعادة بعطاء علي وحنانه بعطفه وكرمه بكمالات الدرر ونفائس العقد هكذا كان علي عليه السلام يجسد الكمالات بكل ما لها من كمال المعنى وقوة الدلالة في دنيا الوجود ومن يبحر ليستطلع أحوال علي فمياه المحيطات لن تكفيه فسفينة علي لا تزال مبحرة فوق قطرات الماء وذرات الهواء فوق الموجدات وفي عالم من الا نهائيات لكني سأقف برهة لعشاق العطف والحنان ليروي لنا الشارع غلاما يبكي فيضمه الإمام إلى صدره ويمسح دموعه ويسأله عن سبب بكائه فيقول له جئت إلى هنا لألعب مع هؤلاء الصبيان ولكنهم طردوني لأنّني يتيم الأب وقالوا لي: نحن لا نلعب مع مَنْ ليس له أب. فتأثر الإمام علي (عليه السلام) وأغرورقت عيناه وضم الصبي إلى صدره وأعطاه قطعة من النقود وقال: إذهب وإلعب مع الصبيان فإنْ قالوا لك : أنّك ليس لك أب ، فقل لهم: أن أبي هو علي بن أبي طالب هكذا كان أبو الأيتام == يعلمنا اليوم أروع أنماط رعاية الأيتام ويوجهنا إلى الطريقة المثلى لتربية اليتيم وتوجيهه والعطف عليه فاليتيم يحتاج إلى الحضن الدافيء الذي يضمه وأفضل مكان لذلك هو البيت التي تربى ونشأ فيه وهذا ما أشارت له الدراسات الحديثة وقد جسدها لنا إمام المتقين قبل مئات السنين وقد حرص الإسلام على رعاية حقوق اليتيم الإجتماعيه وأمر باكرامه و العطف والرحمة عليه وادخال البهجة والسرور إليه والكلمة الطيبة والإحسان إليه وعدم قهره حيث قال جل وعلا فأما اليتيم فلا تقهر وتعدى ذلك إلى ضرورة المحافطة على أموال اليتيم وحذرت من تبديل أمواله بل أولت الشريعة الإسلامية عناية فائقة وحثت على تربيته و تنشئته النشاة الصالحة والتربية الحسنة كما يربي الأب أبنائه و أحسن ما يربي عليه الوالد ولده ولاية محمد وعلي عليه السلام معدن الفضائل وجوهر الكمالات وصالح المؤمنين والصراط المستقيم فتربية اليتيم وتنشئته على حب النبأ العظيم والانجذاب نحو الحق باعث قوي ودافع ملح للدنو منه في عالم الدنيا الفانية وموطن الوحشة ودار الغربة ومنزل الكربة
بسم الله الرحمن الرحيم
آية عظيمة من آيات الله وبينه من بيناته تلك هي الشمس التي تشرق فى دنيانا فتنزع غسق الدجى وتبدد سحائب الظلمة و تثير بأشعتها الدافئه النور والأمل والسعادة والفرح
هذه الشمس التي تلاشت وانقشعت بحضور علي عليه السلام عند العوائل المثكلة والفقيرة فتفجرت شموس ساطعة وأبحر متلاطمة بأمواج الفرح والسعادة بعطاء علي وحنانه بعطفه وكرمه بكمالات الدرر ونفائس العقد هكذا كان علي عليه السلام يجسد الكمالات بكل ما لها من كمال المعنى وقوة الدلالة في دنيا الوجود ومن يبحر ليستطلع أحوال علي فمياه المحيطات لن تكفيه فسفينة علي لا تزال مبحرة فوق قطرات الماء وذرات الهواء فوق الموجدات وفي عالم من الا نهائيات لكني سأقف برهة لعشاق العطف والحنان ليروي لنا الشارع غلاما يبكي فيضمه الإمام إلى صدره ويمسح دموعه ويسأله عن سبب بكائه فيقول له جئت إلى هنا لألعب مع هؤلاء الصبيان ولكنهم طردوني لأنّني يتيم الأب وقالوا لي: نحن لا نلعب مع مَنْ ليس له أب. فتأثر الإمام علي (عليه السلام) وأغرورقت عيناه وضم الصبي إلى صدره وأعطاه قطعة من النقود وقال: إذهب وإلعب مع الصبيان فإنْ قالوا لك : أنّك ليس لك أب ، فقل لهم: أن أبي هو علي بن أبي طالب هكذا كان أبو الأيتام == يعلمنا اليوم أروع أنماط رعاية الأيتام ويوجهنا إلى الطريقة المثلى لتربية اليتيم وتوجيهه والعطف عليه فاليتيم يحتاج إلى الحضن الدافيء الذي يضمه وأفضل مكان لذلك هو البيت التي تربى ونشأ فيه وهذا ما أشارت له الدراسات الحديثة وقد جسدها لنا إمام المتقين قبل مئات السنين وقد حرص الإسلام على رعاية حقوق اليتيم الإجتماعيه وأمر باكرامه و العطف والرحمة عليه وادخال البهجة والسرور إليه والكلمة الطيبة والإحسان إليه وعدم قهره حيث قال جل وعلا فأما اليتيم فلا تقهر وتعدى ذلك إلى ضرورة المحافطة على أموال اليتيم وحذرت من تبديل أمواله بل أولت الشريعة الإسلامية عناية فائقة وحثت على تربيته و تنشئته النشاة الصالحة والتربية الحسنة كما يربي الأب أبنائه و أحسن ما يربي عليه الوالد ولده ولاية محمد وعلي عليه السلام معدن الفضائل وجوهر الكمالات وصالح المؤمنين والصراط المستقيم فتربية اليتيم وتنشئته على حب النبأ العظيم والانجذاب نحو الحق باعث قوي ودافع ملح للدنو منه في عالم الدنيا الفانية وموطن الوحشة ودار الغربة ومنزل الكربة
فولاية علي بن أبي طالب عليه السلام شمس مشرقة إن شاء الله في الدنيا الفانية والحياة السرمدية
وفي أمان الله
وفي أمان الله
تعليق