لايتان (77 ـ 78) في سورة الزخرف (ونادوا يا مالك ليقضِ علينا ربك قال إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون).
هل المقصود من كلام (مالك) أهل النار فقط أو البشرية جمعاء؟
فإذا كان المقصود بها البشرية جميعاً. فكيف يوجه كلام إلى البشرية جميعاً وهو يخاطب أهل النار فقط؟
وإذا كان المقصود أهل النار فقط فلماذا استخدم عبارة (اكثركم للحق كارهون) ولم يستخدم عبارة (وكنتم للحق كارهون) ؟
? في تفسير هذه الاية وجهان...
الاول : أن يكون الخطاب لهم بما هم بشر لا باعتبارهم من العاصين، كما تقول لمجموعة من أهل بلدة معينة لقد حذّرتكم ولكن أكثركم لم يعتن بالتحذير وتقصدهم باعتبارهم أهل البلدة لا بما هم تلك المجموعة الخاصة المذمومة.
الثاني: أن يكون الخطاب لاهل النار والتعبير بالاكثرية باعتبار أن بعض أهل النار لم يكرهوا الحق ولكن جهلهم وحمقهم جرّهم إلى النار كما ورد عن الامام علي (عليه السلام) : «لا تقاتلوا الخوارج من بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه».
فهناك أقلية من أهل النار لا يكرهون الحق، لكن جهلهم وتقصيرهم في البحث عن الحق أوردهم جهنم.
هل المقصود من كلام (مالك) أهل النار فقط أو البشرية جمعاء؟
فإذا كان المقصود بها البشرية جميعاً. فكيف يوجه كلام إلى البشرية جميعاً وهو يخاطب أهل النار فقط؟
وإذا كان المقصود أهل النار فقط فلماذا استخدم عبارة (اكثركم للحق كارهون) ولم يستخدم عبارة (وكنتم للحق كارهون) ؟
? في تفسير هذه الاية وجهان...
الاول : أن يكون الخطاب لهم بما هم بشر لا باعتبارهم من العاصين، كما تقول لمجموعة من أهل بلدة معينة لقد حذّرتكم ولكن أكثركم لم يعتن بالتحذير وتقصدهم باعتبارهم أهل البلدة لا بما هم تلك المجموعة الخاصة المذمومة.
الثاني: أن يكون الخطاب لاهل النار والتعبير بالاكثرية باعتبار أن بعض أهل النار لم يكرهوا الحق ولكن جهلهم وحمقهم جرّهم إلى النار كما ورد عن الامام علي (عليه السلام) : «لا تقاتلوا الخوارج من بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه».
فهناك أقلية من أهل النار لا يكرهون الحق، لكن جهلهم وتقصيرهم في البحث عن الحق أوردهم جهنم.
تعليق