ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع أعجبني كثيرا وأحببت أن أدلو بدلوي ومن خلال تجربتي في هذا النطاق .
شكرا لك أختي الفاضلة
عاشقة الكفيل على طرحك الهادف والممتاز .
ومن وجة نظري القاصرة
أقول بطبيعة الحال حينما يقدم الشاب والشابه على الزواج لا توجد لديهم أي خبرة في هذة المرحله .
وهذة المرحله نعبر عنا أنها نقلة نوعيه من كلا طرفين .
ينتقلون من حياة العزوبية والحياة التي اعتادوا على أن الأبوين هم من يتكفل شؤنهم على أغلب الأحوال .
قد يسمعون من هنا وهناك بعض الأمور الطفيفه في الزواج وعلى أن الزواج مسؤلية وقد يعطونها مقايس بسيطه أو كبيره . ولكن حينما يقدمون على الزواج يرون عكس ما تصوروه .
قد يعيشون في بداية مشوارهم بحياة جميلة وسعيده ولكن حينما تتراكم عليهم المسؤليات وإنجاب الأطفال وتزداد الخلفات بينهم لا يعرفون كيف يتعايشون مع بعضهم البعض وترون في آخر المطاف الطلاق والذي يبغضه الله .
وهذة المسؤليات و الخلافت ما يطلقون عليها ( ملح العيش أو ملح الحياة )
أمر لابد منه .
فإذا لم تكن لديهم الخبرة كما اوضحت .
كيف يتعايشون مع هذا الوضع ؟
وبعد هذة المقدمة البسيطه أجيب على سؤالك هذا
كيف نأهل المقبلين على الزواج ؟؟
وقبل الإجابه على هذا السؤال اضرب لكم هذا المثال ولكي اوصلكم إلى ما أرنو إليه بصوره واضحه .
حينما نريد أن نتعلم قيادة السيارة لا بد علينا أولا أن نتعرف على قوانين المرور ونتعرف على الإشارات المرورية والعلمات المرورية .
وندخل محاظرة لمدة ثلاث سعات وبحظور رجل المرور ويعلمنا على تلك القوانين وعلى تلك الإشارات وغيرها من هذة الأمور .
فإذا تعلمنا كل هذة الأمور وتقيدنا بها فلن تصادفنا تلك الحوادث المرورية .
وهكذا الحال في الزواج
يجب على كلا الطرفين أن يعرفوا قوانين الحياة الزوجية .
فإذا عرفوا هذة القوانين وتقيدوا بها سيعيشون حياة سعيده وحتى لو حدثت بعض الخلافات سيعرفون كيف يتعايشون معها وحلها بصورة لبقه وهادئه .
فهنا أقول لابد على الشاب والشابه أن يثقفوا أنفسهم في هذا المجال .
أنقل لكم هذة الفكره من تجربتي الشخصية وقبل أن أتزوج .
في البحرين يصعب على الشاب ان يتزوج وإذا ما أراد أن يتزوج ويقيم له حفل لا يستطيع .
فيلجئ إلى الصناديق الخيرية ويساعدونه بمده بالمال
وهذة الصناديق الخيرية تجمع عدد الذين يريدون الزواج ويقيمون لهم حفل جماعي ويطلقون عليه الزواج الجماعي .
وقبل أن يذهبون هاؤلاء العرسان لملاقاة زوجاتهم وقبل أسبوع تقريبا يقيمون لهم محاظرات تثقيفية .
ويستدعون أساتذه ومفكرين إجتماعين وأطباء صحين وأطباء نفسانين
ويلقون عليهم محاظرات تشمل كل شؤون الحياة الزوجية من الخلفات العائلية ومن الأطربات النفسية ومن الأمور الصحية في الأولادة والحمل وأمور عديده .
فيستفيد هذا العريس من تلك المحاظرات قبل أن يتزوج وتكون عنده بينه كاملة على الحياة الزوجية
وأنا أستفدت كثيرا لأنني حظرت هذة المحاظرات .
ففي نهاية كل هذا الحديث أقول يجب على المقبلين على الزواج أن يثقفوا أنفسهم بالمطالعه والتبحث في هذة الأمور . سواء كان التبحث من خلال كتاب أو محاظرة تلفزيونيه أو من ندوات وغيرها .
فإذا عرفوا هاؤلاء المقبلين على الزواج كل شيئ سيعيشون حياة سعيدة وحتى لو نشبت الخلافات سيحلونها بأحلى آليات التفاهم . أو يستخدمون آليات تمنع حدوث الخلفات .
وكل حديثي يشمل الطرفين الشاب والبنت أيضا
وما هي الركائز الأساسية لأنجاح الزواج؟؟
يبدوا أنني أطلت عليكم حديثي فسأكتفي بهذا القدر ولو أني في جعبتي الكثير الكثير من الحديث في هذة المسأله .
وسأجيب على سؤالك الثاني في وقت آخر وهذا أيضا له حديث مطول .
إن شاء الله لي سأعود
أستميحكم عذرا على الإطاله
نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع أعجبني كثيرا وأحببت أن أدلو بدلوي ومن خلال تجربتي في هذا النطاق .
شكرا لك أختي الفاضلة
عاشقة الكفيل على طرحك الهادف والممتاز .
ومن وجة نظري القاصرة
أقول بطبيعة الحال حينما يقدم الشاب والشابه على الزواج لا توجد لديهم أي خبرة في هذة المرحله .
وهذة المرحله نعبر عنا أنها نقلة نوعيه من كلا طرفين .
ينتقلون من حياة العزوبية والحياة التي اعتادوا على أن الأبوين هم من يتكفل شؤنهم على أغلب الأحوال .
قد يسمعون من هنا وهناك بعض الأمور الطفيفه في الزواج وعلى أن الزواج مسؤلية وقد يعطونها مقايس بسيطه أو كبيره . ولكن حينما يقدمون على الزواج يرون عكس ما تصوروه .
قد يعيشون في بداية مشوارهم بحياة جميلة وسعيده ولكن حينما تتراكم عليهم المسؤليات وإنجاب الأطفال وتزداد الخلفات بينهم لا يعرفون كيف يتعايشون مع بعضهم البعض وترون في آخر المطاف الطلاق والذي يبغضه الله .
وهذة المسؤليات و الخلافت ما يطلقون عليها ( ملح العيش أو ملح الحياة )
أمر لابد منه .
فإذا لم تكن لديهم الخبرة كما اوضحت .
كيف يتعايشون مع هذا الوضع ؟
وبعد هذة المقدمة البسيطه أجيب على سؤالك هذا
كيف نأهل المقبلين على الزواج ؟؟
وقبل الإجابه على هذا السؤال اضرب لكم هذا المثال ولكي اوصلكم إلى ما أرنو إليه بصوره واضحه .
حينما نريد أن نتعلم قيادة السيارة لا بد علينا أولا أن نتعرف على قوانين المرور ونتعرف على الإشارات المرورية والعلمات المرورية .
وندخل محاظرة لمدة ثلاث سعات وبحظور رجل المرور ويعلمنا على تلك القوانين وعلى تلك الإشارات وغيرها من هذة الأمور .
فإذا تعلمنا كل هذة الأمور وتقيدنا بها فلن تصادفنا تلك الحوادث المرورية .
وهكذا الحال في الزواج
يجب على كلا الطرفين أن يعرفوا قوانين الحياة الزوجية .
فإذا عرفوا هذة القوانين وتقيدوا بها سيعيشون حياة سعيده وحتى لو حدثت بعض الخلافات سيعرفون كيف يتعايشون معها وحلها بصورة لبقه وهادئه .
فهنا أقول لابد على الشاب والشابه أن يثقفوا أنفسهم في هذا المجال .
أنقل لكم هذة الفكره من تجربتي الشخصية وقبل أن أتزوج .
في البحرين يصعب على الشاب ان يتزوج وإذا ما أراد أن يتزوج ويقيم له حفل لا يستطيع .
فيلجئ إلى الصناديق الخيرية ويساعدونه بمده بالمال
وهذة الصناديق الخيرية تجمع عدد الذين يريدون الزواج ويقيمون لهم حفل جماعي ويطلقون عليه الزواج الجماعي .
وقبل أن يذهبون هاؤلاء العرسان لملاقاة زوجاتهم وقبل أسبوع تقريبا يقيمون لهم محاظرات تثقيفية .
ويستدعون أساتذه ومفكرين إجتماعين وأطباء صحين وأطباء نفسانين
ويلقون عليهم محاظرات تشمل كل شؤون الحياة الزوجية من الخلفات العائلية ومن الأطربات النفسية ومن الأمور الصحية في الأولادة والحمل وأمور عديده .
فيستفيد هذا العريس من تلك المحاظرات قبل أن يتزوج وتكون عنده بينه كاملة على الحياة الزوجية
وأنا أستفدت كثيرا لأنني حظرت هذة المحاظرات .
ففي نهاية كل هذا الحديث أقول يجب على المقبلين على الزواج أن يثقفوا أنفسهم بالمطالعه والتبحث في هذة الأمور . سواء كان التبحث من خلال كتاب أو محاظرة تلفزيونيه أو من ندوات وغيرها .
فإذا عرفوا هاؤلاء المقبلين على الزواج كل شيئ سيعيشون حياة سعيدة وحتى لو نشبت الخلافات سيحلونها بأحلى آليات التفاهم . أو يستخدمون آليات تمنع حدوث الخلفات .
وكل حديثي يشمل الطرفين الشاب والبنت أيضا
وما هي الركائز الأساسية لأنجاح الزواج؟؟
يبدوا أنني أطلت عليكم حديثي فسأكتفي بهذا القدر ولو أني في جعبتي الكثير الكثير من الحديث في هذة المسأله .
وسأجيب على سؤالك الثاني في وقت آخر وهذا أيضا له حديث مطول .
إن شاء الله لي سأعود
أستميحكم عذرا على الإطاله
نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين
تعليق