الاشكال في انما في اية الولاية

[سيد معد]

بسم الله
الرحمن الرحيم
الاخ الكريم الهادي وباقي الاخوة السلام عليكم ورحمة الله
يشكل الاخوة السنة علينا في اية الولاية بعدة اشكالات ومنها:
ان اداة انما هي تحصر ما بعدها وتمنع ما عداها كما يقول اهل اللغة
فاذا اراد الشيعة ان يثبت بها حصر الولاية بعلي عليه السلام دون من تقدمة فهذا يعني انهم منعوا الولاية ايضا عن باقي الائة عليهم السلام بنص القران بهذه الاية
ارجو من الاخوة الاجابة
ليس لدي الوقت للبحث العميق
ولكن ما بذهني الان من اجابة اذكره وربما يكون تام اولا واطلب من الخوة الادلاء بدلوهم
اذا حصرت الولاية بعلي ع فقد اخرجت ما قبله وهو ع بدوره نص على باق الائمة من بعدة فالقران اثبته بهذه الاية وهو اثبتهم ع اضافة الى الادلة الاخرى.

انما وليكم
سبب النزول والخطاب موجه للصحابة اي ان وليهم الان هو الامير يعني بالضرف الزمني الاني
ننتضركم]

[الهادي]

بسمه تعالى

السلام عليكم أخي الكريم سيد معن المحترم

أن هذا الأشكال أول من طرحة هو الالوسي صاحب تفسير روح المعاني حيث يقول أذا كانت أداة الحصر حصرت الولاية في الثلاثة وهم الله ورسوله وعلي فتنتفي ولاية السبطين ؟؟ وهذا تغافل منه مع انه من كبار علماء أهل السنة :

والجواب نعم ان إحدى ماتفضلت به أخي الكريم وهو ان القرآن اثبت ولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام من خلال القرآن التي ذكر أية الولاية ,وقيد الولي بعدة قيود أهمها التصدق حال الركوع وتثبت من الفريقين ,انه علي ابن ابي طالب (عليه السلام) ومن خلال الولاية التي اثبتها الله له ان يعين من بعده ولي وهم الأئمة المعصومين :

والكلام الذي في الحصر على اعتباره حصراً حقيقاً على مباني أهل السنة وإلا انه حصر إضافي وحتى لو سلمنا انه حصراً حقيقاً فانه لايضر لعدة أمور منها :

اولاً- أن ولاية أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) ولاية طولية فهذا لايضر حتى لو كان الحصر حقيقاً لا يلزمه النقص بولاية سبطيه فلأن ولايتهما طولية نابعة من ولايته ثم أن هذا المعنى غير خارج من الآية بل هو داخل في معنى الولاية وطوليتها لأن حصر الولاية بالثلاثة يفهم منه معارضة ولاية غيرهم معهم بالعرض ولا يعارض ولاية، من يتبعهم بالطول والنيابة ثم أن ولاية أولاده نابعة من ولايته فكيف يكون فيها نقص عليه وهل ولاية ولي العهد لأي ملك في زمن حياة الملك نقص عليه، ما هذا إلا توهم !!.

ثانياً- أن الآية سيقت مساق الأخبار لا التشريع فهي تدل على ولايتهم بالاختصاص لا بالتخصيص.

ثالثاً -أن لفظ الجمع عند ذلك يشملهم ولا يعارضه اختصاص أمير المؤمنين بالتصدق حال الركوع في وقته وثبوت ذلك الفعل الخارجي منه بالروايات، لان حصر واختصاص الولاية به عند ذلك يكون بما وقع خارجاً وما أشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وال ) لا بما دل عليه اللفظ.

رابعاً - توجد روايات تقول ان الأئمة كلهم تصدقوا حال الصلاة حين وصولهم الى الإمامة .

ويمكنك اخي الكريم مراجعة هذا المبحث الى احد علمائنا في خصوص أداة الحصر في أية الولاية مفصلاً على هذا الرابط تجده في النقطة الرابعة ؟


http://www.aqaed.org/faq/3408/

[سيد معد]

بسم الله
وفقكم الله وهدانا واياكم

[سيد معد]

بسم الله
لو اضفنا الى ما تفضلتم به من ادلة و قلنا ان الخطاب موجه للصحابة والاية حصرت الولاية بالامير منهم يعني حصر الاية بعهد الصحابة
هل يتم هذا الدليل او يجرح وما هي موارد الجرح