السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقول: اننا اتبعنا النص الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك, ففي رواية جابر بن عبد الله الانصاري ـ المرويّة في (كتاب الغيبة) للشيخ الطوسي - أنّه : سمّاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولقّبهم بهذه الالقاب.
أمّا لماذا اختصّ هذا الامام بهذا اللقب وذاك بذاك اللقب مع أنّهم جميعاً صادقون وباقرون وكاظمون و… فلعلّه ناظر الى تلك الظروف التي كان يعيشها الامام (عليه السلام)، فمثلاً الامام الباقر (عليه السلام)كان يعيش في ظرف فسح له المجال لانتشار علم الائمة, فكأنّه اتى بجديد على الناس ولم يسمعوا به بهذا التفصيل من ذي قبل، خاصة من كثرة الوقائع وتوسّع المسائل فعرف بالباقر (عليه السلام) لبقره وشقّه للعلم وفتقه لمسائل العلم وتعمّقه فيها وكشفه عن خفاياها وكنوزها.
وهكذا الامام الصادق (عليه السلام) فأنّه عاش في ظرف كثر فيه العلماء وانتشرت فيه العلوم ممّا ادّى الى اختلاط بين الروايات والفتاوي الصادرة من بعض علماء المدارس والمذاهب الاخرى، فاحتاجت الساحة العلمية الى من يفرز الفكر الاصيل على مستوى الرواية عن غيرها، فتصدّى الامام الصاق " عليه السلام " لهذا الدور بشكل مركّز, وباعتبار عظمة الثقة به ولقدرة تميزه الصحيح من غيره عرف بالصادق.
اذن لعل من مثل هذه الظروف كان لها سهم كبير في ظهور هذه الصفة في هذا الامام أكثر من ذلك وإلاّ من حيث المبدأ كلّهم متساوون في هذه الصفات .
نقول: اننا اتبعنا النص الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك, ففي رواية جابر بن عبد الله الانصاري ـ المرويّة في (كتاب الغيبة) للشيخ الطوسي - أنّه : سمّاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولقّبهم بهذه الالقاب.
أمّا لماذا اختصّ هذا الامام بهذا اللقب وذاك بذاك اللقب مع أنّهم جميعاً صادقون وباقرون وكاظمون و… فلعلّه ناظر الى تلك الظروف التي كان يعيشها الامام (عليه السلام)، فمثلاً الامام الباقر (عليه السلام)كان يعيش في ظرف فسح له المجال لانتشار علم الائمة, فكأنّه اتى بجديد على الناس ولم يسمعوا به بهذا التفصيل من ذي قبل، خاصة من كثرة الوقائع وتوسّع المسائل فعرف بالباقر (عليه السلام) لبقره وشقّه للعلم وفتقه لمسائل العلم وتعمّقه فيها وكشفه عن خفاياها وكنوزها.
وهكذا الامام الصادق (عليه السلام) فأنّه عاش في ظرف كثر فيه العلماء وانتشرت فيه العلوم ممّا ادّى الى اختلاط بين الروايات والفتاوي الصادرة من بعض علماء المدارس والمذاهب الاخرى، فاحتاجت الساحة العلمية الى من يفرز الفكر الاصيل على مستوى الرواية عن غيرها، فتصدّى الامام الصاق " عليه السلام " لهذا الدور بشكل مركّز, وباعتبار عظمة الثقة به ولقدرة تميزه الصحيح من غيره عرف بالصادق.
اذن لعل من مثل هذه الظروف كان لها سهم كبير في ظهور هذه الصفة في هذا الامام أكثر من ذلك وإلاّ من حيث المبدأ كلّهم متساوون في هذه الصفات .
تعليق