إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الناقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الناقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم، هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم)
    الأعرف: الآية (73).
    أرسل الله إلى قبيلة ثمود نبياَ منهم اسمه صالح، ليدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له.. فأبى المستكبرون من قومه أن يؤمنوا به وبنبوته وبأنه رسول من عند الله تعالى، وسألوه أن يأتيهم بآية من عند الله لكي يؤمنوا به ويصدقوه، واقترحوا عليه أن يخرج لهم من صخرة ضخمة -عيونها بأنفسهم- ناقة عشراء )حاملاً( فأخذ عليهم صالح عهداً: إن استجاب الله لطلبهم وجاء بالمعجزة أن يؤمنوا به ولا يكذبوه..
    عندها قام صالح -عليه السلام- إلى الصلاة وأخذ يدعو الله عز وجل أن يستجيب لطلبه ويأذن بالمعجزة، ويخرج من تلك الصخرة ناقة عشراء، وإذا بالصخرة تتحرك ثم تتصدع عن ناقة حامل يتحرك جنينها في بطنها.. ولما رأى القوم هذه المعجزة آمن معه رئيس القبيلة ويقال له (جندع بن عمرو) ومن كان معه على أمره، وأقامت الناقة ورضيعها الذي وضعته، بين صالح وقومه؛ تشرب من بئرهم يوماً وتدعه لهم يوماً.. فكان القوم يشربون لبنها يوم شربها، وكانت هذه الناقة مخلوقاً هائلاً ذا منظر رائع وهي تروح وتغدو في الأودية، دون أن يعترض طريقها أحد.
    ولكن نفراً من القوم الذين لم يؤمنوا بما جاء به صالح، يتضايقون كلما رأوا الناقة وهي تشرب من بئرهم، واتفقوا فيما بينهم على قتلها لكي يستأثروا بالماء كله، وليغيظوا نبي الله صالحاً صاحب المعجزة.
    وعلم النبي صالح بهذه النية فنهاهم عن قتل الناقة وقتل صغيرها وحذرهم بأن الله سوف ينزل عليهم أشد العذاب إذا تعرضوا للناقة ولصغيرها. ولكن هذا النفر الكافر سخروا منه ومن تهديده، فقام مجموعة شقية منهم وعقروا الناقة -أي ذبحوها- وذبحوا فلوها الرضيع في يوم شربها حيث كمن لها رجل يقال له (سالف بن قدار) ورماها بسهم خرت على أثره ساقطة على الأرض، واجتمع عليها بقية القوم وعقروها، وهم الذين قال فيهم الله تعالى: (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون).
    ولمّا سمع صالح بالخبر أقبل عليهم وهم مجتمعون وحين رأى الناقة بكى وقال: (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام) وبعدها سوف يأتيكم الله بعذاب شديد لذبحكم الناقة.
    وعند انقضاء الأيام الثالثة، جاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة أسفل منهم فزلزلت الأرض تحت أقدامهم، ففاضت الأرواح، وزهقت النفوس في ساعة واحدة (فأصبحوا في دارهم جاثمين) صرعى هالكين.. ولم يفلت من العذاب أحد صغيراً كان أم كبيراً سوى صالح عليه السلام ومن آمن معه من قومه..
    sigpic

  • #2
    السلام عليك يارسول الله وعلى آل بيتك الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    الموالي القدير/ عمار الطائي



    جزاكم الله خيرا من نور الامام صاحب الزمان عج

    أشكر طرحكم القيم

    وفي قصصهم

    أفلا يتفكرون ؟

    هم قتلوا

    وسموا

    وهتكوا

    عترة آل بيت النبي صلوات الله عليهم أجمعين

    وصاروا وساروا مع غضب الله

    وإن ربك لبالمرصاد

    دمتم للمنتدى بالعطاء والارتقاء
    sigpic

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      قوم «ثمود» ـ كانوا يقطنون أرضاً بين الشام ويثرب تسمى (وادي القرى)... يعبدون الأوثان... ويمارسون ألوان الآثام.
      ولكنّهم كلفوا بامتحان يتلخص في تقسيم ماء المدينة بينهم وبين الناقة... يوم لها ويوم لهم. وفي الأثر أنّ القوم كانوا يستفيدون من لبن الناقة في يوم منعهم من الماء، لكن المعجزة لم تخفف من غلواء لجاجهم وعنادهم، فخططوا لقتل الناقة ولقتل صالح أيضاً لأنّهم رأوا فيه عقبة أمام شهواتهم وميولهم.
      خطة «قتل الناقة» نفذت على يد شقي قسيّ اسمه «قدار بن سالف»، وكان ذلك في الحقيقة إعلان حرب على اللّه، لأنّهم أرادوا بقتل هذه الناقة التي كانت معجزة نبيّ اللّه صالح أن يطفئوا نور الهداية، عندئذ أنذرهم صالح أن يتمتعوا في بيوتهم بما شاؤوا من اللذات ثلاثة أيّام لينزل العذاب بعدها عليهم جميعاً. (سورة هود ـ الآية 65).
      هذه الأيّام الثلاثة كانت في الواقع فرصة لإعادة النظر، وآخر مهلة للعودة والتوبة، لكنّهم أبوا إلاّ طغياناً بل ازدادوا عتوّاً، وهنا حلّ عليهم العذاب الإلهي،
      موفقين اخي الفاضل الطيب
      عمار الطائي

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X