تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي علم محمد وال محمد
البعض من الكتاب الذين يبغضون علي ع لم يجدو فيه خصلة تعاب فذهبوا إلى انه لماذا يتلكم الإمام علي ع بأحاديث موجودة في نهج البلاغة تذم المرأة أمثال (فأنهن ضعاف القوى ولأنفس والعقول) وأنا أقول انك عزيزي لو تأملت قليلا في حياة الإمام علي ع لرئيت نظرته لاتختلف إلى المرأة فالمرأة والرجل كجسد واحد يختلفان بيولوجيا وكل مايمكن إن يعتبر اختلاف بين الرجل والمرأة فإنما هو من نوع الاختصاص فالإمام علي ع يجسد في كلماته ومواقفه ووصاياه مايقوله الإسلام فلابد إن نننظر إلى الحديث الذي صدر عن الإمام بحق المرأة (لمن وأين وكيف) فمثلا الحديث الذي ذكرناه نجده قد تكلم به وهو يقول لجنوده قبيل الدخول إلى المعركة (لا تقاتلوا القوم حتى يبدءوكم فأنكم بحمد الله على حجة وكفكم عنهم حتى يبدءوكم حجة أخرى وإذا قاتلتموهم فلابد تجهزوا على جريح وإذا هزمتموهم فلاتتبعو مدبراَ ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل فلا تجهزوا على جريح وإذا هزمتموهم فلا تهتكوا ستراَ ولا تدخلوا داراَ ولا تأخذوا من أموالهم شيئا ولا تهيجوا امرأة بأذى وان شتمن أعراضكم وسببن أمرائكم وصلحائكم فأنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول لقد كنا نؤمر بالكف عنهن وأنهن لمشركات وان كان الرجل ليتناول المرأة بالهراوة والجريدة يعيُر بها وعقبه من بعده فعرفنا فعرفنا ألان متى قال الإمام علي ع هذا الكلام ولمذا قال وإما حياته مع المرأة تجدها بدأ الامام علي ع الهجرة مع مجموعة من النساء هن فاطمة بنت اسد أمه وفاطمة بنت النبي ص وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب وفي طريق الشاق كان الامام يقود ويعترض الفوارس الذين يحاولون الاقتراب منها ويشتتهم بينما كان عمره لايتجاوز 25 سنه وعندما حث احد الذين كانوا مع القافلة النساء بالسير المضني دعاه الامام الى التمهل دون ان يبالي بالخطر رفقا بهن وخشيه عليهن من ارهاق الطريق واعتماداَ على مقدرته في منازلته الدو اذا ما راودته فكرة الاعتداء وهكذا وضع الامام نفسه كرأس الرمح دفاعا عن المراة منذ بداية الهجرة
حينما طلب يد فاطمة كأ نبل فتاة لم يدخل في نفسه الا شجاعة فاطمة وعفتها وايمانها ونفسيتها ولذلك تزوجها بمهلر بسيط لا يتجاوز 400 مثقال فضة
وكذلك نالت المرأة في عهد الامام علي ع كامل حريتها الانسانية وكامل حقوقها المشروعة وكامل كرامتها ولم يذكر الأريخ حادثة واحدة اهان فيها الامام المرأة حتى عداوته فهذه عائشة تؤلب عليه الرجال وتدخل معه حرب ضروس وعندما ينتصر عليها يقترب من هودجها الذي سقط على الارض ويقول لها كيف انت ياماه فتقول بخير فيقول يغفر الله لك؛....,,
ثم يجهزها بكل ماتحتاج اليه من مركب وزاد ومتاع ويأذن لمن معها برفقتها والرحيل معها ويختار أربعين امرأة من نساء البصرة لمرافقتها والبسهن العمائم كالرجال وسلحهن ثم قال لمحمد بن ابي بكر ( تجهز يامحمد فبلغها فلما كان اليوم الذي ترتحل فيه جائها حتى وقف لها وحضر الناس فودعها الامام وسار معها عدة اميال هذا هو علي ع
عندما انتهت معركة الجمل 36هج قام اهل نيسابور بزعامة بنت لكسرى واعلنو العصيان على حكم الامام ع فزحف اليهم عامل الامام على خرسان واسمه خليد بن كاس واستطاع ان يخمد العصيان واسر بعض الاسرى وكانت بنت كسرى واحدة من الاسيرات وبعث خليد بها الى الامام بالكوفة وكانت اجمل نساء قومها فرحب بها الامام واكرمها ثم عرض عليها ان يزوجها لابنه الحسن ع فلم تقبل وقالت لا اتزوج احداَعلى رأسه أحد ثم عرضت نفسها على الامام قائله (فأن انت احببت رضيت بك) فقال لها الامام وهو يوجهها الى مصلحتها المستقبلية (اني شيخ ) ورفض الزواج منها لانه شيخ كبير السن وهي لازالت شابه وبعد هذا ماذا قال لها الامام قال لها انطلقي حيث شئت وانكحي من احببت لا بأس عليك
هذا موقف الامام علي ع من المراة واما كلماته فتراه يقول لابنه الامام الحسن ع (ان المرأة ريحانه وليس بقهرمانه فأياك والتغاير في غير موضع غيرة فان ذلك يدعو الصحيح الى السقم والبريئة الى الريب)
وقال عن المرأة ايضاَ (خيار خصال المرأة شرار خصال الرجل الزهو ولجبن والبخل فأن كانت المرأة مزهوة لم تكن من نفسها واذا كانت بخيله حفظت ما لها ومالبعلها واذا كانت جبانه قرفت من كل شئ يعرض لها
اللهم صلي علم محمد وال محمد
البعض من الكتاب الذين يبغضون علي ع لم يجدو فيه خصلة تعاب فذهبوا إلى انه لماذا يتلكم الإمام علي ع بأحاديث موجودة في نهج البلاغة تذم المرأة أمثال (فأنهن ضعاف القوى ولأنفس والعقول) وأنا أقول انك عزيزي لو تأملت قليلا في حياة الإمام علي ع لرئيت نظرته لاتختلف إلى المرأة فالمرأة والرجل كجسد واحد يختلفان بيولوجيا وكل مايمكن إن يعتبر اختلاف بين الرجل والمرأة فإنما هو من نوع الاختصاص فالإمام علي ع يجسد في كلماته ومواقفه ووصاياه مايقوله الإسلام فلابد إن نننظر إلى الحديث الذي صدر عن الإمام بحق المرأة (لمن وأين وكيف) فمثلا الحديث الذي ذكرناه نجده قد تكلم به وهو يقول لجنوده قبيل الدخول إلى المعركة (لا تقاتلوا القوم حتى يبدءوكم فأنكم بحمد الله على حجة وكفكم عنهم حتى يبدءوكم حجة أخرى وإذا قاتلتموهم فلابد تجهزوا على جريح وإذا هزمتموهم فلاتتبعو مدبراَ ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل فلا تجهزوا على جريح وإذا هزمتموهم فلا تهتكوا ستراَ ولا تدخلوا داراَ ولا تأخذوا من أموالهم شيئا ولا تهيجوا امرأة بأذى وان شتمن أعراضكم وسببن أمرائكم وصلحائكم فأنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول لقد كنا نؤمر بالكف عنهن وأنهن لمشركات وان كان الرجل ليتناول المرأة بالهراوة والجريدة يعيُر بها وعقبه من بعده فعرفنا فعرفنا ألان متى قال الإمام علي ع هذا الكلام ولمذا قال وإما حياته مع المرأة تجدها بدأ الامام علي ع الهجرة مع مجموعة من النساء هن فاطمة بنت اسد أمه وفاطمة بنت النبي ص وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب وفي طريق الشاق كان الامام يقود ويعترض الفوارس الذين يحاولون الاقتراب منها ويشتتهم بينما كان عمره لايتجاوز 25 سنه وعندما حث احد الذين كانوا مع القافلة النساء بالسير المضني دعاه الامام الى التمهل دون ان يبالي بالخطر رفقا بهن وخشيه عليهن من ارهاق الطريق واعتماداَ على مقدرته في منازلته الدو اذا ما راودته فكرة الاعتداء وهكذا وضع الامام نفسه كرأس الرمح دفاعا عن المراة منذ بداية الهجرة
حينما طلب يد فاطمة كأ نبل فتاة لم يدخل في نفسه الا شجاعة فاطمة وعفتها وايمانها ونفسيتها ولذلك تزوجها بمهلر بسيط لا يتجاوز 400 مثقال فضة
وكذلك نالت المرأة في عهد الامام علي ع كامل حريتها الانسانية وكامل حقوقها المشروعة وكامل كرامتها ولم يذكر الأريخ حادثة واحدة اهان فيها الامام المرأة حتى عداوته فهذه عائشة تؤلب عليه الرجال وتدخل معه حرب ضروس وعندما ينتصر عليها يقترب من هودجها الذي سقط على الارض ويقول لها كيف انت ياماه فتقول بخير فيقول يغفر الله لك؛....,,
ثم يجهزها بكل ماتحتاج اليه من مركب وزاد ومتاع ويأذن لمن معها برفقتها والرحيل معها ويختار أربعين امرأة من نساء البصرة لمرافقتها والبسهن العمائم كالرجال وسلحهن ثم قال لمحمد بن ابي بكر ( تجهز يامحمد فبلغها فلما كان اليوم الذي ترتحل فيه جائها حتى وقف لها وحضر الناس فودعها الامام وسار معها عدة اميال هذا هو علي ع
عندما انتهت معركة الجمل 36هج قام اهل نيسابور بزعامة بنت لكسرى واعلنو العصيان على حكم الامام ع فزحف اليهم عامل الامام على خرسان واسمه خليد بن كاس واستطاع ان يخمد العصيان واسر بعض الاسرى وكانت بنت كسرى واحدة من الاسيرات وبعث خليد بها الى الامام بالكوفة وكانت اجمل نساء قومها فرحب بها الامام واكرمها ثم عرض عليها ان يزوجها لابنه الحسن ع فلم تقبل وقالت لا اتزوج احداَعلى رأسه أحد ثم عرضت نفسها على الامام قائله (فأن انت احببت رضيت بك) فقال لها الامام وهو يوجهها الى مصلحتها المستقبلية (اني شيخ ) ورفض الزواج منها لانه شيخ كبير السن وهي لازالت شابه وبعد هذا ماذا قال لها الامام قال لها انطلقي حيث شئت وانكحي من احببت لا بأس عليك
هذا موقف الامام علي ع من المراة واما كلماته فتراه يقول لابنه الامام الحسن ع (ان المرأة ريحانه وليس بقهرمانه فأياك والتغاير في غير موضع غيرة فان ذلك يدعو الصحيح الى السقم والبريئة الى الريب)
وقال عن المرأة ايضاَ (خيار خصال المرأة شرار خصال الرجل الزهو ولجبن والبخل فأن كانت المرأة مزهوة لم تكن من نفسها واذا كانت بخيله حفظت ما لها ومالبعلها واذا كانت جبانه قرفت من كل شئ يعرض لها
تعليق