إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحذير بخصوص الدجاج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحذير بخصوص الدجاج

    أخصائيون: لحم الدجاج يسبب اضطرابا في الهرمونات الجنسية لدى الإنسان
    الزراعة" تنفي وجود أي هرمونات في غذائه
    أخصائيون: لحم الدجاج يسبب اضطرابا في الهرمونات الجنسية لدى الإنسان

    لحم الدجاج المدعم بالهرومونات يمكن أن يسبب خللا جنسيا وأمراضاً عدة
    الدمام: شريفة الموسى

    حذرت أخصائية التغذية هدى الحرز من تناول الدجاج بكميات كبيرة لخطورته البالغة بسبب احتوائه على هرمونات ذات نسب عالية تتعدى المصرح بها دوليا. وقالت الحرز إن أهم هرمون هو "تستسترون" من المفترض أن لا يتجاوز 0.1 وعند الرقابة تبين أنها تحتوي على 25.9 نانوجرام في الدول العربية بالإضافة إلى هرمون "أوستراديول" الذي من المفترض أن لا يتجاوز 0.1 وبعد أن تم وضعه عند الرقابة تبين أنه 0.7 نانوجرام، كما أكدت أن زيادة الهرمونات سبب رئيسي في تغيير تصرفات الشباب وميله للأنوثة وميل الفتيات للذكورة بسبب اضطراب الهرمونات الجنسية لديهم.
    من جانبها, قالت أخصائية التغذية هدى العلي إن ما يعطى للدواجن من مضادات حيوية في فترات متقاربة وعادة ما تتجمع هذه المضادات في جسم الحيوان وبعد ذبحة يبقى هذا المضاد وبالتالي يؤثر على أعضاء جسم الإنسان عند تناوله ويعطل عمل الكبد،كما تحدثت عن قصر عمر الدجاج وعن عدم تحمله الجرعات الكبيرة التي يتم تزويده بها من المضادات والهرمونات وقالت إن معظم الأمراض كالفشل الكلوي والذئبة الحمراء تكون من أهم أسباب الإصابة بها هي الهرمونات والتلوثات التي تعطى للدواجن فهي تنقل أمراض لا يتحملها جسم الإنسان فينتج عنها العديد من الأمراض.
    من جانبه, قال استشاري التغذية ونائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد المدني إن الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية عضوية تفرزها خلايا الكائن الحي من خلال الغدد الصماء داخل الجسم أو يتم صبها في مجرى الدم مباشرة. وأضاف أن هذه الهرمونات تعمل بنشاط تحت تركيزات منخفضة جدا وتستخدم هذه الهرمونات لغرضين الأول غرض علاجي ويكون لعلاج بعض الحالات المرضية مثل استعمال هرمون الأنسولين أو هرمون الكورتيزون أو هرمون الأستروجين أو هرمون الغدة الدرقية،أما الغرض الآخر فهو لتنشيط النمو في مجال الإنتاج الحيواني حيث تستعمل بعض الدول منشطات النمو الهرمونية. وأكد المدني أن استعمال الهرمونات لزيادة نمو الدواجن غير قانوني حيث تترسب هذه الهرمونات بالأعضاء الداخلية لها كالكبد والصدر والفخذ ودهن البطن والدم فإذا ما استهلك الإنسان وبصفة مستمرة الدواجن المحتوية على بقايا تلك الهرمونات فإنها ستشكل مصدرا خطرا على جهاز المناعة كما تؤثر سلبيا على الصفات الجنسية وتزيد فرصة الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان. كما بين طريقة استخدام هذه الهرمونات والتي عادة ما تكون عن طريق إضافتها إلى عليقه الدواجن أو الماشية لرفع جودة اللحوم ومعدل إنتاجها لكي تكسب صفات مرغوبة لدى المستهلك، وقد أكد الدكتور المدني أنه وجد من التجارب أن تلك الهرمونات تسبب زيادة في نمو الحيوان بنسبة 10% إلى 25% وزيادة نمو لحومها بنسبة 10% إلى 20% بالإضافة إلى تقليل كمية شحومها بنسبة 6% إلى 25% وهذه الهرمونات إما صناعية أو طبيعية. وحول تقسيم الهرمونات المنشطة للنمو من حيث نوعها قال المدني إمّا أن تكون هرمونات جنسية أنثوية وهي تلك التي تفرز من الغدد الجنسية للإناث والتي يمكن إنتاجها صناعيا في صور مختلفة ومنها "داى إيثيل ستلبسترول، إيثيل إستراديول، بنزوات إستراديول، هكسو سترول", وإما أن تكون هرمونات جنسية ذكرية وهي تلك التي تفرز من الغدد الجنسية الذكورية وتسمى بالأندروجين حيث تنتج صناعيا في صورة بروبيونات التستسرون، أو تكون هرمونات الغدة الدرقية وهي الثيروكسين وتنتج صناعيا في صورة مركب يشبهها في نفس التأثير وهو يوديد الكازين.
    وأضاف أنه عادة ما تعطى هذه الهرمونات في شكل أقراص تخلط مع العلف أو تزرع تحت الجلد أو قد تعطى في شكل حقن حيث يتم حقن الهرمون الصناعي تحت جلد الرقبة للدواجن. كما تحدث الدكتور خالد عن قوانين الدول في سماحها لاستخدام المنشطات والهرمونات في الإنتاج الحيواني فقال إن استخدام منشطات النمو الهرمونية في الإنتاج الحيواني للماشية في أمريكا يعتبر أمرا قانونيا حيث تبلغ نسبة الأبقار التي يتم استخدام تلك الهرمونات فيها حوالي 90% في حين يعتبر استخدام هذه الهرمونات لدى دول مجموعه الاتحاد الأوربي غير قانونية وذلك منذ عام 1988.
    ولذلك فإن المواصفات الخاصة بدليل المواد المضافة لعلف المواشي والدواجن وفقا لأمان استخدامها والصادرة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس وكذلك المواصفات الخاصة لمواد العلف الخام ومضافات الأعلاف المصنعة لحيوانات المزرعة والدواجن والصادرة أيضا من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس برقم (م ق س 890 ) والصادرة سنه 2002، تنص على عدم قانونية إضافة تلك الهرمونات لعلف الدواجن في مراكز إنتاج الدواجن حفاظا على صحة وسلامة المواطنين بالإضافة إلى أن هناك جهات رقابية للتأكد من عدم إضافة تلك الهرمونات لعلف الدواجن المنتجة محليا أو المستوردة.
    كذلك من أن لحوم الدواجن بالأسواق خالية من بقايا تلك الهرمونات كما أن الشركات الكبرى تحافظ على سمعتها من أجل الاستمرار في التجارة الناجحة وبالتالي تتجنب الوقوع في مثل هذه الأخطاء ولا تعتمد على المكسب المؤقت الذي قد يعرضها للإفلاس وخروجها من السوق ومن ذلك يرى أن الشركات الكبرى لإنتاج الدواجن تكون أكثر حرصا من الجهات الرقابية على تنفيذ القانون.
    من جهته, نفى الوكيل المساعد لشؤون الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة محمد الشيحة وجود أي نوع من أنواع الهرمونات في غذاء الدواجن حيث قال إنه يمنع منعا باتا استخدام أي نوع من أنواع الهرمونات في مزارع الدواجن بالمملكة كشأن معظم دول العالم الأخرى التي تمنع كذلك استخدام أي هرمونات في الدواجن علما بأنه قد تم بموجب أمر سام كريم تشكيل لجنة من هذه الوزارة والوزارات الأخرى المعنية لمراقبة ومتابعة مشاريع الدواجن بالمملكة للتأكد من عدم استخدامها لأي نوع من الهرمونات كما أن مختبر السموم وبقايا الهرمونات والأدوية بالوزارة يستقبل بصفة دوريه عينات من مزارع الدواجن من مختلف مناطق المملكة وفحصها مخبريا للتأكد من خلوها من بقايا الهرمونات، كما تجدر الإشارة إلى أن التعليمات والأنظمة المتوجه بالموافقة السامية الكريمة تنص على تطبيق عقوبات صارمة على أية مزرعة يثبت استخدامها لأي نوع من الهرمونات في تربية الدواجن بالمملكة وعن حجم الهرمونات التي تعطى للدواجن في المزارع المحلية قال الشيحة بأنه لا يعطى أي نوع من الهرمونات للدواجن في المزارع المحلية بالمملكة وبالتالي لا حجم لشيء معدوم أصلا.
    وعن أضرار هذه الهرمونات التي تعطى للدواجن بالنسبة للإنسان قال إن الأسباب الرئيسة لمنع استخدام الهرمونات في تربية الدواجن أو الحيوانات بالمملكة ومعظم دول العالم الأخرى هي أن الأبحاث العلمية قد أجمعت على أن تعرض الإنسان أو الحيوان لهرمون "الأستروجين" مثلا يؤدي إلى زيادة في نسب الإصابة بالأمراض السرطانية كما يؤدي استخدام الهرمونات مثل "الأستراديول، التستيستيرون، البروجتستيرون، الترنبولون" وغيرها إلى تأثيرات ضارة في الإنسان على الغدد الصماء والنمو والجهاز المناعي والعصبي وتأثيرات ضارة أخرى كما يعتبر الأطفال أكثر عرضة لهذه الأخطار.
    وعن النسب المسموح بها دوليا قال الشيحة: استخدام الهرمونات في الدواجن ممنوع دوليا فإنه لا توجد نسب مسموح بها لتلك الهرمونات أصلا.
    وأضاف بما أن هذه الهرمونات ممنوع أصلا استيرادها أو تسويقها بالمملكة كمحفزات للنمو ونتيجة للمراقبة المستمرة لمزارع الدواجن بالمملكة من قبل الوزارة فقد أوضحت التحاليل الدورية للعينات الواردة لمختبر الوزارة عدم وجود أية زيادة في الهرمونات الطبيعية عن المعدلات المطلوبة الفسيولوجية وعدم وجود بقايا لأي نوع من الهرمونات المصنعة.




    الهرمونات الصناعية والمخاطر الناجمة عن استعمالها في غذاء الإنسان

    الهرمونات الصناعية والمخاطر الناجمة عن استعمالها في غذاء الإنسان

    نتعرض اليوم لدراسة علمية في غاية الأهمية والخطورة خاصة عندما نعرف أنها تحذر وبشكل مباشر من مخاطر تناول بعض الأغذية على صحة الإنسان، وقد تمت أوائل تسعينات القرن المنصرم، وهي رسالة ماجستير غير منشورة تمت بقسم الإنتاج الحيواني- كلية الزراعة- جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، والدراسة من إعداد المهندس الزراعي هشام رجب بحيرى، الذي يعمل حاليا أخصائي أول إنتاج حيواني بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة المصرية.
    وكما نعرف جميعا أن الهدف الرئيسي من إجراء الدراسات والأبحاث العلمية في مصر وباقي الدول العربية هو أما للحصول على درجات علمية كالدبلوم والماجستير والدكتوراه، أو للترقية لدرجة علمية أعلى كأستاذ مساعد وأستاذ، وكذلك لتزيين أرفف مكتبات الكليات والمعاهد العلمية بتلك المجلدات المحتوية على تلك الدراسات العلمية. أما المجتمع المحلي المحيط بتلك الجامعات والأكاديميات لا يعرف ولا يستفيد بهذا المجهود، ومن أجل ذلك التقينا بالدكتور هشام بحيري، صاحب دراسة اليوم لكي يشرح لنا ولك أنت أيضا قارئنا الكريم، ما قام به في دراسته للحصول على درجة الماجستير، على أمل أن نلتقي معه مرة ثانية إن شاء الله لكي يحدثنا عن بحثه القيم الذي نال به درجة الدكتوراه.

    لماذا تستخدم الهرمونات الصناعية في حقل الثروة الحيوانية، وما هي الأضرار الناجمة عن ذلك الاستخدام?
    تستخدم الهرمونات الصناعية في مجال الإنتاج الحيواني والدا جنى كمشجعات للنمو بشكل غير قانوني بدون اى دراية او معرفة علمية بها من حيث أثارها الجانبية إذا استعملت في غير الأغراض المصنعة من أجله، ومثال ذلك استعمال أقراص منع الحمل فى الإنسان وهى عبارة عن علبة بها شريط واد وكل شريط يحتوى على 21 قرص (وكل قرص يحتوى على الهرمون المانع للحمل بتركيز اكبر من الهرمون المسبب للحمل) وهى مدعمة من قبل الدولة وسعر العلبة لا يتعدى 75 قرش (الجنيه المصري = 100 قرش) وذلك حتى تكون في متناول اليد للفئات المتوسطة والفقيرة) ومن أنواعها المتوفرة جدا (الأنوفلار والبريموفولار) .
    لذلك كان من الضروري التصدي لهذه الظاهرة ودراستها من كافة النواحي (الإنتاجية- الصحية ) سواء على الطائر أو الحيوان المغذى عليها أو المحقون بها وكذلك المستهلك (الإنسان) لكافة منتجات الإنتاج الحيواني والدواجن.

    إذا، فما هو الهدف الأساسي من دراستكم هذه?
    تم تقسيم تلك الدراسة إلى جزئيين رئيسيين:.
    الجزء الأول:- نقوم بدراسة تأثير إضافة أقراص منع الحمل على مجموعة الصفات المظهرية والإنتاجية و (القياسات الدموية والكيمياء حيوية كأدلة صحية ومرضية) على دواجن اللحم .
    الجزء الثانى :- نقوم بدراسة تأثير تغذية فئران التجارب على وجبات غذائية محتوية على أنسجة (لحوم-أكباد وكلاوى –دهن- خليط من كل ما سبق ) الكتاكيت المغذاة على العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل من النواحي المرضية والصحية والمظهرية وذلك بإجراء الاختبارات والتحليلات الكيماوية لوظائف الكبد والكلى وكذلك تم إجراء كافة التحليلات الدموية للوقوف على الحالة الصحية بأقصى دقة ممكنة.

    وكيف قمتم بإجراء وتنفيذ تلك الدراسة الشيقة?
    كما أوضحا سابقا أن الجزء الثاني من الدراسة يعتمد على ما يأتي به الجزء الأول، وعليه سوف أذكر لك أولاً تفاصيل إجراء عمل الجزء الأول الخاص بكتاكيت اللحم، وكانت كالتالي:
    1- تم أخذ 300 كتكوت لوهمان تسمين غير مجنسه عمر يوم واحد وتم تقسيمها إلى ثلاث مجاميع متساوية(100/مجموعه).
    2- تمت التغذية العادية للثلاث مجاميع لمدة أسبوع على العليقة العادية وذلك للأقلمة.
    3- إستمرت التغذية بعد ذلك لمدة 7 أسابيع متصلة على العلائق المختبرة .
    4- خلال فترة التغذية تم تعيين المقاييس الإنتاجية والتي تشمل (الوزن الدوري للجسم – حساب المستهلك من العلف- حساب الكفاءة الغذائية ) وذلك على فترات متساوية وهى بعد (1؛3؛5؛7)أسبوع بعد المعاملة.
    5- كذلك تم تسجيل الأعراض (الصفات) المظهرية على الطيور .
    6- فى نهاية الفترات المتساوية وهى بعد (1؛ 3؛ 5؛ 7) أسبوع بعد المعاملة تم أخذ 10 كتاكيت من كل مجموعة وتم أخذ عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة .
    7- بعد إنتهاء 7 أسابيع من التغذية المعاملة و لدراسة تأثير سحب العلائق المعاملة من أمام الدواجن بعد هذه الفترة الطويلة من التغذية والوصول إلى الأوزان التسويقية العالية تم سحب العلائق المعاملة ووضع علائق خالية من أقراص حبوب منع الحمل لمدة 2 أسبوع متصلة ثم بعد هذه المدة السابقة تم تعيين المقاييس الإنتاجية ثم أخذت عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة .

    وكانت أهم النتائج المتحصل عليها من إجراء الجزء الأول ( كتاكيت اللحم ) كالآتي:
    1- أظهرت مقاييس الإنتاجية تحسنا كبيرا بالتغذية على العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل والتى تمثلت فى زيادة وزن الجسم - زيادة العائد من الوزن – الكفاءة الغذائية وقد كان ذلك مصحوبا بنقص ملحوظ في المستهلك من العلف وكان هذا التأثير مرتبطا بتركيز أقراص الحمل في العليقة .
    2- من ناحية أخرى أحدثت التغذية على العلائق المحتوية على أقراص منع الحمل تغيرات غير مرغوب فيها فى الشكل المظهري للكتاكيت وتمثل ذلك فى اصفرار لون العرف وأيضا اصفرار لون الريش وتقصف أطرافه وانتفاشه واما عن الزرق فقد كان مائيا وله رائحة كريهة جدا .
    3- كذلك ظهرت الدراسات المعملية ظهور بعض السمية على الكتاكيت المغذاة على العلائق التجريبية وعلى وجة الخصوص الاستسقاء- نقص الهيموجلوبين بالدم – خلل فى أبض الدهون – اضطراب فى وظائف الكبد (كما بدا ذلك من زيادة محتوى إنزيم جلوتاميك بيرو فيك got في البلازما) .
    4- أدى سحب أقراص منع الحمل من العلائق لمدة أسبوعين إلى توقف التحسن في معدل الزيادة في وزن الجسم والكفاءة الغذائية بينما استمر الشكل المظهري للكتاكيت بحالته الرديئة.

    # وهنا وبعد أن حصلنا على كتاكيت لحم جاهز للاستهلاك الآدمي، أي جاهز للتسويق والبيع على الإنسان المصري لكي يذبحها ويطبخها ويأكلها، ولكننا في دراستنا الحالية قمنا بتجربة تلك الكتاكيت بما تحتوي من لحم ودهن وأحشاء داخلية مأكولة على فئران التجارب البيضاء كبديل عن الإنسان.

    وبسؤال الدكتور هشام، لماذا تم اختيار فئران التجارب البيضاء بالتحديد لإجراء تلك الدراسة?
    فأجاب وقال أنه وببساطه شديدة جدا، يوم التجربة على فئران التجارب يساوي 6 أشهر تجربة على الإنسان، وعليه فتكون تأثيرات الشيء المجرب على الأعضاء الداخلية وصحة الفئران مشابه تماما لما سوف يحدث جسم الإنسان الذي سوف يأكل ويتغذى على تلك الأغذية الخطيرة على صحته.

    وفيما يلي طريقة العمل للجزء الثاني من الدراسة على فئران التجارب:-
    تم فى هذا الجزء دراسة السمية المحتمل حدوثها من بقايا هذة المستحضرات الهرمونية (أقراص منع الحمل)في أنسجة الكتاكيت التى تغذت لمدة 8أسابيع على فئران التجارب (رايتس نورفيجكس)
    • تم تجهيز 12 مجموعه من الفئران السابقة بكل مجموعه 8 فئران عير مجنسة
    • تم عمل 12 وجبة غذائية للفئران كالتالي:-

    أنواع الوجبات الغذائية المعد لفئران التجارب من كتاكيت اللحم (على حسب نوع المعاملة والأنسجة المأخوذة منها):
    1- مجموعة كتاكيت المقارنة (بدون معاملة)
    تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق.
    تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
    وجبه أولى : بها 20% لحم
    وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
    وجبه ثالثه : بها 10% عظام
    وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق

    2- مجموعة كتاكيت معاملة 1 (شريط واحد من أقراص منع الحمل/100كجم عليقة
    تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق. تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
    وجبه أولى : بها 20% لحم
    وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
    وجبه ثالثه : بها 10% عظام
    وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق

    3- مجموعة كتاكيت معاملة 2 (2 شريط من أقراص منع الحمل/100كجم عليقة
    تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق. تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
    وجبه أولى : بها 20% لحم
    وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
    وجبه ثالثه : بها 10% عظام
    وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق

    *إستمرت التغذية على هذه الوجبات لمدة 3 أسابيع متصلة .
    * تم تعيين وزن الجسم اسبوعيا وذلك لحساب الزيادة الوزنية للجسم اسبوعيا .
    * في نهاية ال3اسابيع من التغذية أخذت عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة.

    وكانت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من تطبيق الجزء الثاني على فئران التجارب، كما يلي:
    ظهرت علامات السمية بوضوح على الفئران المغذاة على الوجبات المحتوية مكونات الدجاج المغذى بعلائق مضاف إليها أقراص منع الحمل عقب فترة المعاملة وبعد السحب والذي يمكن ملاحظة في الأتي :.
    1- حدث فقد كبير في وزن الجسم في حالة تناول الوجبات المحتوية على10%عظام ؛ 20%من الخليط من المكونات الكلية ويمكن إرجاع ذلك التأثير في الغالب إلى العظام.
    2- قد أحدث تناول الوجبات المحتوية على 15% كبد وكلية ؛ 10%من العظام ؛ 20%من الخليط من المكونات الكلية تغيرات خطيرة في الوزن النسبي للأعضاء الداخلية وعلى وجه الخصوص في وزن الكلية النسبي وقد نتج هذا التأثير أساسا من الوجبة المحتوية العظام بينما حدث هذا التأثير عند التغذية على الوجبتين الأخيرتين المحتويتين على مكونات بعد السحب .
    3- ظهر جفاف واضح في الفئران والتي تمثل من نتائج الدراسات الدموية ودراسات المحتوى المائي لبعض أعضاء الجسم وكان هذا التأثير واضحا في الوجبة المحتوية على 10%عظام يليها 15%كبد وكلى.
    4- أظهر ارتفاع الجلوكوز والكولسترول وانخفاض انزيمى got &gpt في البلازما بعض التغيرات في الوظائف الكبدية للفئران المغذاة على وجبات من الكتاكيت سابقة التغذية على علائق مضاف إليها أقراص منع الحمل.

    الملخص والاستنتاج النهائي:
    أن العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل يمكن أن تؤدى إلى بعض التحسن في مقاييس الإنتاجية لكتاكيت اللحم ولكنها تكون بمظهر سيء ومؤشرات سمية وبالمثل يمكن إن يتعرض الإنسان والحيوان (الذي يتغذى على وجبات تحتوى على مكونات من كتاكيت مغذاة على علائق مضاف إليها أقراص منع الحمل وخصوصا الوجبات المحتوية على عظام ) لقسط كبير من السمية والمخاطر الصحية والتي لم تختفي من الفئران حتى بعد أسبوعين من سحب أقراص منع الحمل من علائق كتاكيت اللحم.

    وفي الختام، تحدث لنا الدكتور هشام رجب بحيري، بأنه يحب أن يذكر أسماء الأساتذة المشرفون على تلك الرسالة العلمية كتقدير بسيط منه لهم على مجهوداتهم وتوجيهاتهم له أثناء إعداد لتلك الدراسة، وهم: أ.د/ عبد الحميد محمد عبد الحميد (أستاذ تغذية الحيوان – قسم الإنتاج الحيواني - كلية الزراعة– جامعة المنصورة- مصر)؛ أ.د/ ترك درة (أستاذة الدواجن – قسم إنتاج الدواجن - كلية الزراعة– جامعة المنصورة-مصر)؛ أ.د/ جمال عبد الرحيم عبد الله (أستاذ الفسيولوجي –كلية العلوم بدمياط – جامعة المنصورة-مصر). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    تحقيق صحفي من إعداد
    م/ محمود سلامة الهايشة
    كاتب وباحث مصري




    التعديل الأخير تم بواسطة المرشد; الساعة 23-09-2010, 03:33 PM.
    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

  • #2
    احسنتم على النقل الموفق
    sigpic

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختي على هذه المعلومة القيمة


      عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

      تعليق


      • #4
        يسلمو ع الطرح الرائع
        sigpic

        تعليق


        • #5
          والله لانعرف مايضرنا ومايحقق لنا المنفعة
          فقد اختلط علينا الامر
          اشكرك اختي على هذا الطرح
          تحيااتي

          تعليق


          • #6
            السلام عليك يارسول الله وعلى آل بيتك الطاهرين

            اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

            الموالية القديرة/ أم علي طالب

            جزاكم الله خيرا من نور الامام صاحب الزمان عج

            وكفانا وإياكم من كل ضر وبلاء

            صارت النعمة نقمة

            والحمد الله على كل حال

            اللهم آمنا بحق أنوار أهل البيت عليهم السلام

            دمتم للمنتدى بالعطاء والارتقاء

            sigpic

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X