اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أسماء المهدي وألقابه عليه السّلام
-------------------------------------------
من كتاب
النجــم الثــاقـــب
في أحوال الإمام الحجّة الغائب (عج)
(الجزء الأول)
تأليف
خاتمة المحدثين آية الله الشيخ حسين الطبرسي النوري (قدّس سرّه)
تقديم وترجمة وتحقيق وتعليق
السيّد ياسين الموسوي
الباب الثاني
------------------------------------
في أسماء والقاب المهدي صلوات الله عليه الشريفة المذكورة في القرآن المجيد وسائر الكتب السماوية واخبار اهل البيت عليهم السلام وألسنة الرواة والمحدثين والمثبتة في كتب الأخبار والسير والرجال،
وما يذكر هنا مائة واثنان وثمانون اسماً:
أسماء المهدي وألقابه عليه السّلام
-------------------------------------------
من كتاب
النجــم الثــاقـــب
في أحوال الإمام الحجّة الغائب (عج)
(الجزء الأول)
تأليف
خاتمة المحدثين آية الله الشيخ حسين الطبرسي النوري (قدّس سرّه)
تقديم وترجمة وتحقيق وتعليق
السيّد ياسين الموسوي
الباب الثاني
------------------------------------
في أسماء والقاب المهدي صلوات الله عليه الشريفة المذكورة في القرآن المجيد وسائر الكتب السماوية واخبار اهل البيت عليهم السلام وألسنة الرواة والمحدثين والمثبتة في كتب الأخبار والسير والرجال،
وما يذكر هنا مائة واثنان وثمانون اسماً:
الأول: " احمد ".
روى الشيخ الصدوق في (كمال الدين) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: " يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ـ إلى أن يقول ـ له اسمان اسم يخفى، واسم يعلن. فامّا الذي يخفى فأحمد )
وروي في غيبة الطوسي عن حذيفة أنه قال:
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ـ ذَكَرَ المهدي ـ فقال: أنه يبايع بين الركن والمقام اسمه احمد وعبد الله والمهدي فهذه اسماؤه ثلاثتها "
الثاني: " الأصل ".
روى الشيخ الكشي في رجاله عن أبي حامد بن ابراهيم المراغي، قال: كتب ابو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار، وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل، يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام.
فخرج: وقفت على ما وصفت به أبا حامد، أعزه الله بطاعته، وفهمت ما هو عليه تمم الله ذلك له بأحسنه ولا أخلاه من تفضله عليه وكان الله وليه، اكثر السلام وأخصه.
قال أبو حامد: هذا في رقعة طويلة، فيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير، وفي الرقعة مواضع قد قرضت، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.
وكتب رجل من أجلة اخواننا يسمى الحسن بن النضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه الى ابنه(3).
والظاهر أن المراد من (الاصل) و(صاحب الناحية) وصاحب التوقيع هو امام
الثالث: " اوقيدمو ".
اسمه في التوراة بلغة تركوم (اوقيدمو)
.الرابع: " ايزد شناس ".
الخامس: " ايزد نشان ".
وقد ذكر في الكتاب المتقدم أن هذين الاسمين له عند المجوس.
السادس: " ايستاده ".
السابع: " ابو القاسم ".
روي في الأخبار المستفيضة باسانيد معتبرة من طرق الخاصة والعامة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أنه قال:
" المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي "(1).
وروى في كمال الدين عن أبي سهل النوبختي عن عقيد الخادم أنه قال: " ويكنى ابا القاسم "(2).
وروي في تاريخ ابن الخشاب عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال:
" الخلف الصالح من ولدي، وهو المهدي، اسمه محمد، وكنيته ابو القاسم "(3).
وروي عن القاسم بن عدي أنه قال: يقال كنية الخلف الصالح ابو القاسم(4).
ونهي في بعض الأخبار عن التكني بأبي القاسم إذا كان اسمه محمد(5).
الثامن: " ابو عبد الله ".
روى الكنجي الشافعي في كتاب البيان في اخبار صاحب الزمان عليه السلام عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم:
" لو لم يبق من الدنيا الاّ يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخُلقه خلقي يكنى أبا عبد الله "(2).
روى الكنجي الشافعي في كتاب البيان في اخبار صاحب الزمان عليه السلام عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم:
" لو لم يبق من الدنيا الاّ يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخُلقه خلقي يكنى أبا عبد الله "(2).
التاسع: " ابو جعفر ".
العاشر: " ابو محمد ".
الحادي عشر: " ابو ابراهيم ".
العاشر: " ابو محمد ".
الحادي عشر: " ابو ابراهيم ".
الثاني عشر: " ابو الحسن ".
والثالث عشر: " ابو تراب ".
والثالث عشر: " ابو تراب ".
والكنيتان لأمير المؤمنين عليه السلام، وهناك تأمل في الثاني، الاّ إذا اريد من (أبي تراب) مالك التراب، ومربي الأرض، كما هو أحد الوجوه التي ذكرت في سبب تكنيته بها عليه السلام،
الرابع عشر: " ابو بكر ".
وهي احدى كنى الامام الرضا عليه السلام كما ذكرها ابو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين وغيره.
الخامس عشر: " ابو صالح ".
ذكر في (ذخيرة الالباب) أنه يكنّى بأبي القاسم، وأبي صالح.
وان هذه الكنية معروفة له عند الاعراب والبدو فانهم ينادونه بها عند التوسلات والاستغاثات به.
ويذكرها الشعراء والأدباء في قصائدهم ومدائحهم.
الرابع عشر: " ابو بكر ".
وهي احدى كنى الامام الرضا عليه السلام كما ذكرها ابو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين وغيره.
الخامس عشر: " ابو صالح ".
ذكر في (ذخيرة الالباب) أنه يكنّى بأبي القاسم، وأبي صالح.
وان هذه الكنية معروفة له عند الاعراب والبدو فانهم ينادونه بها عند التوسلات والاستغاثات به.
ويذكرها الشعراء والأدباء في قصائدهم ومدائحهم.
السادس عشر: " أمير الأمرة ".
وهو لقب لقبه به أمير المؤمنين عليه السلام
السابع عشر: " الإحسان ".
الثامن عشر: " الاُذن الواعية ".
التاسع عشر: " الأيدي ".
وعدّ الأول في الهداية والمناقب القديمة من القابه.
والثاني والثالث في الهداية، والظاهر أن المراد من الايدي جمع اليد ويكون هنا بمعنى (النعمة) كما روى الصدوق في (كمال الدين) وابن شهر آشوب في المناقب عن الامام الكاظم عليه السلام أنه قال في تفسير الآية الشريفة: { وأسبغ عليكم نِعَمَهُ ظاهرة وباطنة }: النعمة الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب(2).
وقد فسرت (النعمة) في مواضع كثيرة من القرآن بالامام عليه السلام.
العشرون: " بقية الله ".
قال في الذخيرة: أن هذا الاسم له عليه السلام في كتاب (ذوهر).
وروى في غيبة (الفضل بن شاذان) عن الامام الصادق عليه السلام في ضمن أخبار القائم عليه السلام أنه قال:
" فاذا خرج اسند ظهره إلى الكعبة واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا واول ما ينطق به هذه الآية: { بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين }(3).
الواحد والعشرون: " بئر معطلة ".
روى علي بن ابراهيم في تفسيره عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال في تفسير الآية الشريفة { وبئر معطّلة وقصر مشيد }(4).
هو مثل لآل محمد صلوات الله عليهم، قوله: " وبئر معطلة " هي التي لا يستقى منها وهو الامام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم [إلى وقت ظهوره ](5).
أي لا يقتبس بالأسباب الظاهرية المتداولة لكل أحد وفي كل وقت كما كان ميسراً في عصر كل امام ـ الذين هم عليهم السلام (قصر مرتفع)، غيره عليه السلام ـ إذ لم يكن هناك مانع خارجي.
الثاني والعشرون: " البلد الأمين ".
وهو لقب لقبه به أمير المؤمنين عليه السلام
السابع عشر: " الإحسان ".
الثامن عشر: " الاُذن الواعية ".
التاسع عشر: " الأيدي ".
وعدّ الأول في الهداية والمناقب القديمة من القابه.
والثاني والثالث في الهداية، والظاهر أن المراد من الايدي جمع اليد ويكون هنا بمعنى (النعمة) كما روى الصدوق في (كمال الدين) وابن شهر آشوب في المناقب عن الامام الكاظم عليه السلام أنه قال في تفسير الآية الشريفة: { وأسبغ عليكم نِعَمَهُ ظاهرة وباطنة }: النعمة الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب(2).
وقد فسرت (النعمة) في مواضع كثيرة من القرآن بالامام عليه السلام.
العشرون: " بقية الله ".
قال في الذخيرة: أن هذا الاسم له عليه السلام في كتاب (ذوهر).
وروى في غيبة (الفضل بن شاذان) عن الامام الصادق عليه السلام في ضمن أخبار القائم عليه السلام أنه قال:
" فاذا خرج اسند ظهره إلى الكعبة واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا واول ما ينطق به هذه الآية: { بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين }(3).
الواحد والعشرون: " بئر معطلة ".
روى علي بن ابراهيم في تفسيره عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال في تفسير الآية الشريفة { وبئر معطّلة وقصر مشيد }(4).
هو مثل لآل محمد صلوات الله عليهم، قوله: " وبئر معطلة " هي التي لا يستقى منها وهو الامام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم [إلى وقت ظهوره ](5).
أي لا يقتبس بالأسباب الظاهرية المتداولة لكل أحد وفي كل وقت كما كان ميسراً في عصر كل امام ـ الذين هم عليهم السلام (قصر مرتفع)، غيره عليه السلام ـ إذ لم يكن هناك مانع خارجي.
الثاني والعشرون: " البلد الأمين ".
الثالث والعشرون: " بهرام ".
الرابع والعشرون: " بنده يزدان "(1).
ان هذين الاسمين له عليه السلام في كتاب (ايستاع) كما ذكر في (ذخيرة الالباب).
الخامس والعشرون: " پرويز "
معنى (پرويز) بالفارسية (المنتصر)، وفي كتاب (الزام الناصب) ج 1، ص 482 ذكره (پرويز بابا ترجمته بالعربية أبو الپرويز) ويظهر انه نقل الاسم من هذا الكتاب واشتبه عليه (با باء پهلوية) يعني مع باء پهلوية، فتصور با باء انها بابا، فمع انهما كلمتان الاولى (با) بمعنى (مع) و(باء) وهي حرف معروف.
السادس والعشرون: " برهان الله ".
السابع والعشرون: " الباسط "
الثامن والعشرون: " بقية الأنبياء ".
التاسع والعشرون: " التالي ".
الثلاثون: " التأييد ".
الواحد والثلاثون: " التمام ".
الثاني والثلاثون: " الثائر ".
الثاني والثلاثون: " الثائر ".
الثالث والثلاثون: " جعفر ".
الرابع والثلاثون: " الجمعة ".
الخامس والثلاثون: " جابر ".
الرابع والثلاثون: " الجمعة ".
الخامس والثلاثون: " جابر ".
السادس والثلاثون: " الجَنْب ".
السابع والثلاثون: " الجوار الكنس ".
يعني النجوم التي تتوارى تحت شعاع الشمس كما تتوارى الظباء في كناسها.
وروي في كمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وغيبة النعماني عن الامام الباقر عليه السلام في تفسير الآية الشريفة: { فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس } أنه قال: " امام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب في الليلة الظلماء "(1).
ثم قال للراوي:
" واذا ادركت زمانه قرت عينك "(2).
الثامن والثلاثون: " الحجة، وحجة الله ".
التاسع والثلاثون: " الحق ".
الأربعون: " الحجاب ".
وفي زيارته: " السلام على حجاب الله الازلي القديم ".
الواحد والأربعون: " الحامد ".
الثاني والأربعون: " الحمد ".
الثالث والأربعون: " الحاشر ".
اسمه عليه السلام في صحف ابراهيم كما ذكر في تذكرة الائمة عليهم السلام.
الرابع والأربعون: " خاتم الأوصياء ".
الخامس والأربعون: " خاتمة الائمة " عليهم السلام
السادس والأربعون: " خجسته
السابع والأربعون: " خسرو ".
السابع والثلاثون: " الجوار الكنس ".
يعني النجوم التي تتوارى تحت شعاع الشمس كما تتوارى الظباء في كناسها.
وروي في كمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وغيبة النعماني عن الامام الباقر عليه السلام في تفسير الآية الشريفة: { فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس } أنه قال: " امام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب في الليلة الظلماء "(1).
ثم قال للراوي:
" واذا ادركت زمانه قرت عينك "(2).
الثامن والثلاثون: " الحجة، وحجة الله ".
التاسع والثلاثون: " الحق ".
الأربعون: " الحجاب ".
وفي زيارته: " السلام على حجاب الله الازلي القديم ".
الواحد والأربعون: " الحامد ".
الثاني والأربعون: " الحمد ".
الثالث والأربعون: " الحاشر ".
اسمه عليه السلام في صحف ابراهيم كما ذكر في تذكرة الائمة عليهم السلام.
الرابع والأربعون: " خاتم الأوصياء ".
الخامس والأربعون: " خاتمة الائمة " عليهم السلام
السادس والأربعون: " خجسته
السابع والأربعون: " خسرو ".
الثامن والأربعون: " خدا شناس ".
التاسع والأربعون: " الخازن ".
الخمسون: " الخلف " و " الخلف الصالح ".
عدّهما في الهداية والمناقب القديمة من القابه، وقد ذكر مكرراً بهذين اللقبين في ألسنة الائمة عليهم السلام، بل ذكر في تاريخ ابن الخشاب أنه " يكنّى بأبي القاسم وهو ذو الاسمين خلف ومحمد يظهر في آخر الزمان وعلى رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار تنادي بصوت فصيح (هذا المهدي) "(2).
يعني هذا المهدي الذي كنتم تنتظرونه.
وروي ايضاً عن الامام الرضا عليه السلام أنه قال:
" الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن عليّ وهو صاحب الزمان وهو
____________
عدّهما في الهداية والمناقب القديمة من القابه، وقد ذكر مكرراً بهذين اللقبين في ألسنة الائمة عليهم السلام، بل ذكر في تاريخ ابن الخشاب أنه " يكنّى بأبي القاسم وهو ذو الاسمين خلف ومحمد يظهر في آخر الزمان وعلى رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار تنادي بصوت فصيح (هذا المهدي) "(2).
يعني هذا المهدي الذي كنتم تنتظرونه.
وروي ايضاً عن الامام الرضا عليه السلام أنه قال:
" الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن عليّ وهو صاحب الزمان وهو
____________
يتبع/
اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه واجعلنا من أنصاره
اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه واجعلنا من أنصاره
تعليق