بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
((من جاءكم ترضون دينه وخلقه زوجوه فان لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير))
هكذا بنى سيد الخلق محمد صبوات الله عليه واله المجتمع الاسلامي واضع اسس متينة له جاعلا منه بيان مرصوص و صرح عظيم يباهي كل الامم والاديان وبفعل هذا البنيان انتشر الى بقاع الارض فعرفته اقطابها في الجنوب والشمال وبشرقها وغربها ساد وعلت كلمته
فوضع اول قالب لانشاء لبناته الا وهي الاسرة فجعل مزيج تلك اللبنة مزيج يقاوم التيارات والانحرافات والانفتاحات على شعوب العالم
فخلط الاخلاق الحسنة بالدين المرضي المقبول وقدمه كلبنة اساسية في ذلك البنيان المرصوص
فتدخل الاسلام وامر باختيار القرين الاول والقيم الامثل الزوج على اساس قائمتين الا وهما الخلق الحسن والدين المقبول المتزن
مزيل تلك العقبات المادية والطبقات الاجتماعية مساوِ بحقوق الجنس البشري لافرق بين السيد والعبد ولاالفقير ولاالغني والاسود والابيض ...
معتمدا فقط على تلك القائمتين ثم تدخل لاختيار القرين الثاني والعمد الباني والمربي الحاني الزوجة فرفض اي اختيار لم يقرن بالدين والاخلاق
متناسيا الجمال البراق فقال (اختاروا لنطفكم فان العرق دساس ))
(وان الخال هو احد الضجيعين))
((اياكم وخضراء الدمن فقالوا ماهي خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في منبت السوء))
((اذا تزوج الرجل المرأة لمالها ولجمالها لم يرزق ذلك فان تزوجها لدينها رزقه الله جمالها ومالها ))
((انظر اين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينبك وسرك فان كنت فاعلا فبكرا تنسب الى خير والى حسن الخلق))
تلك القيم السامية هي التي جعلت من المجتمع الاسلامي المجتمع الامثل في تاريخ البشرية والغازي الانبل الذي غزا قلوب الناس في بقاع الارض فغدا تتأخذ منه المحور الاساسي في جريان حياتها .
لكن الان وبعد الف واربع مائة سنة من التاريخ العريق والمشرف لاسلام نشاهد انزلاقات وانحرافات كبيرة في المجتمع الاسلامي لو تتتبعنا الاسباب واوضخنا المسببات لوجدناها تنطلق من حديث النبوي :
(من جاءكم ترضون دينه وخلقه زوجوه فان لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير))
لانه رفعت اسباب الالتزام بما شرع الاسلام وخولف اوامره وغش المزيج الذي بنى لبناته
فنشأ الفساد في الاموال والنسل والحرث
لان اسس الاقتصاد تتعمد اعتماد مباشرا على اسس علم الاجتماع وهذا صميمه واساسه الوضع النفسي لانسان
فان كان الانسان منبوذا اجتماعيا لايستطيع ان يظهر قدراته وابداعاته التي تطور المجتمع اقتصاديا فيسلك طرقا اخرى لنيل حقوقه فيستغل تفكيره وقدراته في طريق غير مشروع بعيدا عن مصالح مجتمعه خالصا لمصالحه فقط ساحقا كل القيم التي تجعله انسان قيم معتدل جاعلة منه وحش اجتماعيا ذو مظهر انساني
فان وجد مثل هذا الفرد في مجتمع سليم يكون هذا بمثابة السوس الذي ينخر بذلك البنيان مسببة انهيار الصرح الاجتماعي وانزلاقه الى مستنقع الاهواء والملذات .
فاوصيكم اخوتي واوصي نفسي ان اتبعوا تعاليم الانسان حفاظ على الاجيال القادمة كي لاتكون فريسة سهلة لوحش الانحرافات الاجتماعية واللاخلاقية واللانسانية .
اللهم صلِ على محمد وال محمد
((من جاءكم ترضون دينه وخلقه زوجوه فان لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير))
هكذا بنى سيد الخلق محمد صبوات الله عليه واله المجتمع الاسلامي واضع اسس متينة له جاعلا منه بيان مرصوص و صرح عظيم يباهي كل الامم والاديان وبفعل هذا البنيان انتشر الى بقاع الارض فعرفته اقطابها في الجنوب والشمال وبشرقها وغربها ساد وعلت كلمته
فوضع اول قالب لانشاء لبناته الا وهي الاسرة فجعل مزيج تلك اللبنة مزيج يقاوم التيارات والانحرافات والانفتاحات على شعوب العالم
فخلط الاخلاق الحسنة بالدين المرضي المقبول وقدمه كلبنة اساسية في ذلك البنيان المرصوص
فتدخل الاسلام وامر باختيار القرين الاول والقيم الامثل الزوج على اساس قائمتين الا وهما الخلق الحسن والدين المقبول المتزن
مزيل تلك العقبات المادية والطبقات الاجتماعية مساوِ بحقوق الجنس البشري لافرق بين السيد والعبد ولاالفقير ولاالغني والاسود والابيض ...
معتمدا فقط على تلك القائمتين ثم تدخل لاختيار القرين الثاني والعمد الباني والمربي الحاني الزوجة فرفض اي اختيار لم يقرن بالدين والاخلاق
متناسيا الجمال البراق فقال (اختاروا لنطفكم فان العرق دساس ))
(وان الخال هو احد الضجيعين))
((اياكم وخضراء الدمن فقالوا ماهي خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في منبت السوء))
((اذا تزوج الرجل المرأة لمالها ولجمالها لم يرزق ذلك فان تزوجها لدينها رزقه الله جمالها ومالها ))
((انظر اين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينبك وسرك فان كنت فاعلا فبكرا تنسب الى خير والى حسن الخلق))
تلك القيم السامية هي التي جعلت من المجتمع الاسلامي المجتمع الامثل في تاريخ البشرية والغازي الانبل الذي غزا قلوب الناس في بقاع الارض فغدا تتأخذ منه المحور الاساسي في جريان حياتها .
لكن الان وبعد الف واربع مائة سنة من التاريخ العريق والمشرف لاسلام نشاهد انزلاقات وانحرافات كبيرة في المجتمع الاسلامي لو تتتبعنا الاسباب واوضخنا المسببات لوجدناها تنطلق من حديث النبوي :
(من جاءكم ترضون دينه وخلقه زوجوه فان لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير))
لانه رفعت اسباب الالتزام بما شرع الاسلام وخولف اوامره وغش المزيج الذي بنى لبناته
فنشأ الفساد في الاموال والنسل والحرث
لان اسس الاقتصاد تتعمد اعتماد مباشرا على اسس علم الاجتماع وهذا صميمه واساسه الوضع النفسي لانسان
فان كان الانسان منبوذا اجتماعيا لايستطيع ان يظهر قدراته وابداعاته التي تطور المجتمع اقتصاديا فيسلك طرقا اخرى لنيل حقوقه فيستغل تفكيره وقدراته في طريق غير مشروع بعيدا عن مصالح مجتمعه خالصا لمصالحه فقط ساحقا كل القيم التي تجعله انسان قيم معتدل جاعلة منه وحش اجتماعيا ذو مظهر انساني
فان وجد مثل هذا الفرد في مجتمع سليم يكون هذا بمثابة السوس الذي ينخر بذلك البنيان مسببة انهيار الصرح الاجتماعي وانزلاقه الى مستنقع الاهواء والملذات .
فاوصيكم اخوتي واوصي نفسي ان اتبعوا تعاليم الانسان حفاظ على الاجيال القادمة كي لاتكون فريسة سهلة لوحش الانحرافات الاجتماعية واللاخلاقية واللانسانية .
تعليق