بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم صلي على محمد وال ..
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ...
لقد أصبحت البشرية جمعاء تدين بالفضل، لاؤلائك العلماء الغربيين الذين اكتشفوا النظريات من خلال بحوثهم المستفيضة، وصار العالم كلما مرت عليهم هذه النظريات يقف إجلالا لمن اخترعها، وسهل على البشر الكثير من العقبات، وراح يقيم لأجلهم الاحتفالات السنوية تخليدا لذكراهم واعترافا بفضلهم على البشرية !!
فصاروا يذكرون في كل حين بجوائزهم التقديرية العظيمة، التي أصبحت تحمل أسمائهم !!
حقا نحن العرب مدينون للغرب، الذي نقلنا من براثن الجهل إلى بحبوحة العيش !!؟؟
ولكن هناك تساؤلات يثيرها العقل الإنساني، ويفرضها التاريخ بكل فلسفته العميقة...
هل يعقل أن ندين بالفضل للغرب، وهو الذي عاش قرون طويلة يرزح تحت نير العصور المظلمة ويعيش الجهل بكل صوره؟؟؟؟؟
كيف ينقلب الجاهل حكيما بين ليلة وضحاها !!!
ألسنا من نشر العلوم والمعرفة......
ألسنا من نشر الإسلام في كل بقاع العالم المتخلف....
ألسنا من حكمنا الأندلس قرون طويلة.....
ألسنا من صدر العلماء في كل العالم....
إن الأمر يحتاج لبحث طويل في بطون الكتب، لكشف أغوار الحقيقة لتظهر للعالم جلية كنهر جاري في وسط الصحراء يرده الظامئ إذا عطش، لا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.
إن اكتشاف الحقيقة ليس بالصعب المستصعب، بل هو واضحا للعيان انه كالخط الأبيض في السماء الحالكة....
إن هذا الخط يا عزيزي القارئ هو خط الولاية، خط آهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ذلك الخط الذي رسمه الله سبحانه لنا وأمرنا بإتباعه....
انه الصراط المستقيم الذي نهايته الجنة، من سار عليه بخطى ثابتة وقوية وصل الجنة وأمن العذاب، قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ((مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى))....
فهم معصومون كالأنبياء من الأخطاء والزلات، إذ هم المؤهلين لتوصيل الناس لطريق الخير والفلاح، وإتباعهم فرضا وواجب ((لا تسبقوهم فتضلوا ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا)) نهج البلاغة.
((ردوهم ورود الهيم العطاش)) نفس المصدر.
وشخصية كالإمام الصادق عليه الصلاة والسلام، قد سبق عصره بقرون طويلة وتبحر في العلوم وكشف عن النظريات قبل أن تكتشف، أو يفكر أحدا في اكتشافها....
وكيف لا وهو سليل العترة الطاهرة وهو الإمام المعصوم من الزلل..
وهنا يجب أن أعطي ملاحظة جديرة بالاهتمام، وهي إن الإمام لم يكتشف نظريات، بل اكتشف حقائق فالنظريات تحتمل الخطأ أو الصواب، وعندما يكتشف احد العلماء نظرية يأتي اخر ويكتشف أمور أخرى، فيصبح هو صاحبها، لكن إمامنا عليه الصلاة والسلام علمه من الله فإذا حقائقه لا يأتيها الباطل أو يفندها احد.....
والإمام المعصوم تتوافر له شروط لا تتوافر لغيره منها انه:
1- يتمتع بالعلم الواسع.
2- مطلع على روح وجسم الإنسان ومسائله النفسية.
3- محيط بتاريخ المجتمع البشري.
4- يتمتع بمعرفة العلم المستقبلي ((المغيبات))
ولو تتبعنا العلوم والاكتشافات التي أصبح الغرب يتشدق باكتشافها، لوجدنا إن معظم هذه النظريات والاكتشافات، قد كشفها الأمام الصادق عليه الصلاة والسلام قبل أن تنعقد نطف أولائك العلماء في أرحام أمهاتهم !!!!
وسوف أتناول بشكل مختصر بعض العلوم وإتقان الإمام صلوات الله عليه لها، فعلوم الإمام الصادق لا يسعها هذا المقال البسيط إنما تحتاج لمجلدات طويلة.
فصاروا يذكرون في كل حين بجوائزهم التقديرية العظيمة، التي أصبحت تحمل أسمائهم !!
حقا نحن العرب مدينون للغرب، الذي نقلنا من براثن الجهل إلى بحبوحة العيش !!؟؟
ولكن هناك تساؤلات يثيرها العقل الإنساني، ويفرضها التاريخ بكل فلسفته العميقة...
هل يعقل أن ندين بالفضل للغرب، وهو الذي عاش قرون طويلة يرزح تحت نير العصور المظلمة ويعيش الجهل بكل صوره؟؟؟؟؟
كيف ينقلب الجاهل حكيما بين ليلة وضحاها !!!
ألسنا من نشر العلوم والمعرفة......
ألسنا من نشر الإسلام في كل بقاع العالم المتخلف....
ألسنا من حكمنا الأندلس قرون طويلة.....
ألسنا من صدر العلماء في كل العالم....
إن الأمر يحتاج لبحث طويل في بطون الكتب، لكشف أغوار الحقيقة لتظهر للعالم جلية كنهر جاري في وسط الصحراء يرده الظامئ إذا عطش، لا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.
إن اكتشاف الحقيقة ليس بالصعب المستصعب، بل هو واضحا للعيان انه كالخط الأبيض في السماء الحالكة....
إن هذا الخط يا عزيزي القارئ هو خط الولاية، خط آهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ذلك الخط الذي رسمه الله سبحانه لنا وأمرنا بإتباعه....
انه الصراط المستقيم الذي نهايته الجنة، من سار عليه بخطى ثابتة وقوية وصل الجنة وأمن العذاب، قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ((مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى))....
فهم معصومون كالأنبياء من الأخطاء والزلات، إذ هم المؤهلين لتوصيل الناس لطريق الخير والفلاح، وإتباعهم فرضا وواجب ((لا تسبقوهم فتضلوا ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا)) نهج البلاغة.
((ردوهم ورود الهيم العطاش)) نفس المصدر.
وشخصية كالإمام الصادق عليه الصلاة والسلام، قد سبق عصره بقرون طويلة وتبحر في العلوم وكشف عن النظريات قبل أن تكتشف، أو يفكر أحدا في اكتشافها....
وكيف لا وهو سليل العترة الطاهرة وهو الإمام المعصوم من الزلل..
وهنا يجب أن أعطي ملاحظة جديرة بالاهتمام، وهي إن الإمام لم يكتشف نظريات، بل اكتشف حقائق فالنظريات تحتمل الخطأ أو الصواب، وعندما يكتشف احد العلماء نظرية يأتي اخر ويكتشف أمور أخرى، فيصبح هو صاحبها، لكن إمامنا عليه الصلاة والسلام علمه من الله فإذا حقائقه لا يأتيها الباطل أو يفندها احد.....
والإمام المعصوم تتوافر له شروط لا تتوافر لغيره منها انه:
1- يتمتع بالعلم الواسع.
2- مطلع على روح وجسم الإنسان ومسائله النفسية.
3- محيط بتاريخ المجتمع البشري.
4- يتمتع بمعرفة العلم المستقبلي ((المغيبات))
ولو تتبعنا العلوم والاكتشافات التي أصبح الغرب يتشدق باكتشافها، لوجدنا إن معظم هذه النظريات والاكتشافات، قد كشفها الأمام الصادق عليه الصلاة والسلام قبل أن تنعقد نطف أولائك العلماء في أرحام أمهاتهم !!!!
وسوف أتناول بشكل مختصر بعض العلوم وإتقان الإمام صلوات الله عليه لها، فعلوم الإمام الصادق لا يسعها هذا المقال البسيط إنما تحتاج لمجلدات طويلة.
1- الإمام الصادق وعلم اللغات:
تعتبر اللغة من مرتكزات الثقافات العالمية، فهي طريق التواصل بين الشعوب،وقد قيل في المثل ((اعرف لغة عدوك تأمن شره))، والأمام الصادق عليه السلام ولا غرو رائد في هذا المجال، وكيف لا وهو ينحدر من بيت علم وفضل ((كبيرهم لا يقاس وصغيرهم جمرة لا تداس))، وقد كان والده الامام الباقر عليه السلام عارفاً باللغات العبرية والسريانية....
وإمامنا الصادق عليه السلام قد أتقن جميع اللغات، فقد كان يعرف النبطية والصقلبية والحبشية ويتحدث بها بطلاقة تامة !!!
وسوف اسوق بعض الامثلة على بعض اللغات التي أتقنها أمامنا الصادق عليه السلام.
1- معرفته عليه السلام باللغة الفارسية:
لقد برع الإمام الصادق عليه السلام، في هضم جميع اللغات وصار يتحدث بها بكل طلاقة، والإمام هو حجة الله على العباد فلابد بل من الواجب عليه، أن يتقن جميع لغات البشر وغير البشر لأنه الإمام المكلف بتوصيل الأحكام الإلهية للناس، فيجب أن يتصل به الناس من غير حجب ولا موانع، ومعرفته عليه السلام بجميع اللغات تؤهله لهذا المنصب الرفيع...
فقد روي في بصائر الدرجات، أنه دخل على أبي عبد الله عليه السلام قوم من أهل خراسان فقال ابتداءً ((من جمع مالا يحرسه، عذبه الله على مقداره)) فقالوا بالفارسية ((لا نفهم العربية)) فقال عليه السلام لهم ((هركه درم اندوزد جزايش ذوزخ باشد))؟؟؟
وبذلك أوضح عليه السلام ما استشكل على الإخوة، والذي منعهم من معرفته هو عدم نطقهم بلغة الضاد....
وعن أبي بصير أنه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل من أهل خراسان وهو يكلمه بلسان لا أفهمه ((الاختصاص))، وهذا الحديث يدل على الجلسات الخاصة بين الإمام سلام الله عليه وأناس لا ينطقون العربية.
2- معرفته عليه السلام بلغة الحيوان:
روى أبو بصير قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله – عليه السلام – فسأله عن حق المؤمن فقال له ((تأتي ناحية أحد)) يقصد جبل احد، فخرج فإذا أبو عبد الله – عليه السلام – يصلي، ودابته قائمة، وإذا ذئب قد أقبل، فسارّ أبا عبد الله – عليه السلام – كما يسارّ الرّجل، ثم قال له: ((قد فعلت))، فقلت: جئت أسألك عن شيء فرأيت ما هو أعظم من مسألتي فقال:
((إن الذئب أخبرني أن زوجته بين الجبل وقد عسر عليها الولادة فادع الله تعالى لها أن يخلصها مما هي فيه، فقلت قد فعلت، على أن لا يسلّط أحداً من نسلكم على أحد من شيعتنا أبداً)).
فقلت: ما حق المؤمن على الله تعالى؟
قال: فلو قال للجبال ((أوّبي لأوّبت)) فأقبلت الجبال يتداك بعضها ببعض.
فقال أبو عبد الله – عليه السلام – ضربت لها مثلاً ليس إياك نعني ورجعت إلى مكانها. المصدر الثاقب في المناقب.
وإمامنا الصادق عليه السلام قد أتقن جميع اللغات، فقد كان يعرف النبطية والصقلبية والحبشية ويتحدث بها بطلاقة تامة !!!
وسوف اسوق بعض الامثلة على بعض اللغات التي أتقنها أمامنا الصادق عليه السلام.
1- معرفته عليه السلام باللغة الفارسية:
لقد برع الإمام الصادق عليه السلام، في هضم جميع اللغات وصار يتحدث بها بكل طلاقة، والإمام هو حجة الله على العباد فلابد بل من الواجب عليه، أن يتقن جميع لغات البشر وغير البشر لأنه الإمام المكلف بتوصيل الأحكام الإلهية للناس، فيجب أن يتصل به الناس من غير حجب ولا موانع، ومعرفته عليه السلام بجميع اللغات تؤهله لهذا المنصب الرفيع...
فقد روي في بصائر الدرجات، أنه دخل على أبي عبد الله عليه السلام قوم من أهل خراسان فقال ابتداءً ((من جمع مالا يحرسه، عذبه الله على مقداره)) فقالوا بالفارسية ((لا نفهم العربية)) فقال عليه السلام لهم ((هركه درم اندوزد جزايش ذوزخ باشد))؟؟؟
وبذلك أوضح عليه السلام ما استشكل على الإخوة، والذي منعهم من معرفته هو عدم نطقهم بلغة الضاد....
وعن أبي بصير أنه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل من أهل خراسان وهو يكلمه بلسان لا أفهمه ((الاختصاص))، وهذا الحديث يدل على الجلسات الخاصة بين الإمام سلام الله عليه وأناس لا ينطقون العربية.
2- معرفته عليه السلام بلغة الحيوان:
روى أبو بصير قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله – عليه السلام – فسأله عن حق المؤمن فقال له ((تأتي ناحية أحد)) يقصد جبل احد، فخرج فإذا أبو عبد الله – عليه السلام – يصلي، ودابته قائمة، وإذا ذئب قد أقبل، فسارّ أبا عبد الله – عليه السلام – كما يسارّ الرّجل، ثم قال له: ((قد فعلت))، فقلت: جئت أسألك عن شيء فرأيت ما هو أعظم من مسألتي فقال:
((إن الذئب أخبرني أن زوجته بين الجبل وقد عسر عليها الولادة فادع الله تعالى لها أن يخلصها مما هي فيه، فقلت قد فعلت، على أن لا يسلّط أحداً من نسلكم على أحد من شيعتنا أبداً)).
فقلت: ما حق المؤمن على الله تعالى؟
قال: فلو قال للجبال ((أوّبي لأوّبت)) فأقبلت الجبال يتداك بعضها ببعض.
فقال أبو عبد الله – عليه السلام – ضربت لها مثلاً ليس إياك نعني ورجعت إلى مكانها. المصدر الثاقب في المناقب.
الإمام الصادق عليه السلام مكتشف الأكسجين:
تتكون كلمة الأوكسجين من مقطعين، فهي كلمة يونانية الأصل مركبة من مقطعين، أولهما (الحموضة) وثانيهما (المولد) فتعني الكلمة موّلد الحموضة، وقد اشتهر العالم الانجليزي جوزيف بريستلي، بأنه أول من اكتشف الأوكسجين.
ولكن الحقيقة التاريخية تشير إلى غير ذلك؟؟؟؟
فالإمام الصادق عليه السلام اهتدى إلى الأوكسجين أو مولد الحموضة إلا انه عليه السلام، لم يأتي بذلك اللفظ وإنما أعطى الأساس...
فقد عّرف الإمام عليه السلام الهواء على انه ((مزيج من عناصر شتى يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية كما يساعد على الاحتراق))
والمتأمل اللبيب في قول الإمام الصادق عليه السلام، يلمس ما يرمز إليه الإمام عليه السلام في قوله ((يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية))
وما هو الذي يساعد على التنفس غير الأكسجين، إذ يحق لنا ان نقول ان الإمام الصادق عليه السلام قد سبق بريستلي (1733- 1804) في شرح الأكسجين قبل ان يهتدي بريستلي ومن بعده إلى الأكسجين واعتباره جزء من الهواء، وما استخدمه بريستلي ليس إلا تغير ألفاظ تفرضها تغير الحضارات.
تتكون كلمة الأوكسجين من مقطعين، فهي كلمة يونانية الأصل مركبة من مقطعين، أولهما (الحموضة) وثانيهما (المولد) فتعني الكلمة موّلد الحموضة، وقد اشتهر العالم الانجليزي جوزيف بريستلي، بأنه أول من اكتشف الأوكسجين.
ولكن الحقيقة التاريخية تشير إلى غير ذلك؟؟؟؟
فالإمام الصادق عليه السلام اهتدى إلى الأوكسجين أو مولد الحموضة إلا انه عليه السلام، لم يأتي بذلك اللفظ وإنما أعطى الأساس...
فقد عّرف الإمام عليه السلام الهواء على انه ((مزيج من عناصر شتى يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية كما يساعد على الاحتراق))
والمتأمل اللبيب في قول الإمام الصادق عليه السلام، يلمس ما يرمز إليه الإمام عليه السلام في قوله ((يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية))
وما هو الذي يساعد على التنفس غير الأكسجين، إذ يحق لنا ان نقول ان الإمام الصادق عليه السلام قد سبق بريستلي (1733- 1804) في شرح الأكسجين قبل ان يهتدي بريستلي ومن بعده إلى الأكسجين واعتباره جزء من الهواء، وما استخدمه بريستلي ليس إلا تغير ألفاظ تفرضها تغير الحضارات.
الإمام الصادق وعلم البيئة:
((ان على الانسان الأ يلوث ما حوله لكي لا يجعل الحياة شاقة له ولغيره)) المصدر (الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب).
تلك هي مقولة إمامنا الصادق عليه الصلاة والسلام، التي تصلح ان تكون دستورا بيئيا ترجع إليها المنظمات البيئية في العالم، فالمتأمل في قوله عليه السلام يرى انه نافذ الفكر واسع الأفق سابقا لعصره بسنوات طويلة فهو عليه السلام يربط بين ما يفعله الإنسان من تلويث ببيئته وبين مصادر الشقاء والحرمان !!!
وتلويث البيئة لم تعرف في زمن الإمام عليه السلام، حتى يتحدث عنها بكل هذا الوضوح، فالعالم المعاصر لم يهتم بالبيئة إلا عندما دقت أجراس الخطر، وبدأ الشقاء الفعلي عندما تم إلقاء القنبلة الذرية على المدينتين اليابانيتين، خلال الحرب العالمية الثانية، حيث ما زلنا نلمس أثارها المدمرة والمستمرة إلى يومنا هذا ونحن في القرن الحادي والعشرين !!!!؟؟؟؟
ناهيك عن المصانع الضخمة في أوروبا وأمريكا، ودورهما في تلويث مياه الأنهار والبيئة، وتملص الولايات المتحدة الأمريكية من التوقيع على اتفاقيات البيئة العالمية، وخير مثال اتفاقية(كيوتو) للحد من انبعاث الغازات التي تؤدي للإحترار الكوني.
الخلاصة:
إن فضل الإمام الصادق عليه السلام على العالم ككل لا يقاس فهو الذي حمل علوم أبيه الباقر وجده الإمام السجاد وأجداده الإمام الحسين وامير المؤمنين الذي قال ((علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب)).
فعلم الإمام مصدره الله سبحانه وتعالى لا مصدره المدارس والجامعات الوضعية، مصدره متمثل في ((حدثني أبي عن جدي عن رسول الله عن جبرائيل عن الله)).