
التطوّر والتقدّم هو ثمرة مابناه المجتمع من علوم وثقافة وحضارة وسياسة وغيرها من الأصعدة التي ترفع من شأن البلد قبال الدولة المثالية ويصل شعبه الى الراحة واليسر في حياتهم من اغلب جوانبها، لذا فإن هذا البناء يحتاج لأساس متين،صلب ومتكامل كي ينتج ثماراً حلوة وذات فائدة تعم على الكل .
ويتمثل هذا الأساس بالتربية والتعليم فالمؤسسات التربوية لها دور كبير في إنشاء الفرد وهي نقطة انطلاقه نحو مجتمعه اولها الاسرة والمدرسة، وبالمدرسة يبدأ بناء أساس الفرد . فكيف لنا ان ننتقي مواد بناء صالحة ونافعة وخالية من الشوائب التي تفسد البناء ؟
الجواب يكمن في عاملين اساسيين ومهمين:
أولاً: الدولــة وماتوفره لأبناءها الطلبة من وسائل كفوءة لأنتاج جيل المستقبل الذين يسهمون في رفعة بلدهم وتقدمه وحفظه ، وتتمثل هذه الوسائل بداية من توفير الراحة للطالب من مبان مدرسية وفيرة مواكبة للتطور الحاصل في العالم من نظام دوام صباحي و بيئة صحية نظيفة في المبنى ومقاعد مريحة وفيرة وسبورات جيدة ومناهج دراسية صحيحة بالاضافة الى توفير الكهرباء والماء واجهزة الرياضة والحاسوب ووسائل التوضيح الخاصة لكل مادة دراسية فكل ذلك له دور كبير جداً في رفع معنويات الطالب ودفعه نحو الدراسة والاستمرار ،والامر الاخر وهو الأهم الكـادر التعليمي المتصل مع الطالب بصورة مباشرة ينبغي ان يكون على مستوى من الثقافة والوعي بطرق التدريس والتعامل مع كل طفل ،فمن واجب الدولة ان ترفع من شأن المعلمين وعليها اختيار ذوي الكفاءة و القابلية للتصدي لمهنة التدريس بعد اخضاعهم لأختبارات تبين مدى قدرتهم على ممارسة هذه المهنة ،وكذلك عزل كبار السن من التدريسيين عن المهنة ولو لم يصل الى الثانية والستين من العمر لأننا نجد من هم اقل من هذا العمر لايمتلكون مزاجاً أو قابلية على اعطاء الدرس حقه أو تجدهم يعانون من أمراض لاتعينهم على الوقوف في الصف أو على تحمّل شغب الاطفال وحركتهم .
ثانياً : المدرسة وطرق التعامل مع تلامذتها بدءاّ من المدير أو المديرة وصولاً إلى كافة المعلمين بأختصاصاتهم ، فطرق التدريس المتبعة حالياً لاتمت الى التطور بصلة فانها بلا وسائل ايضاح،بلا فعاليات ونشاطات وأحياناً بسوء خلق من قبل المعلم ، بالرغم من ان الطفل يعتبره القدوة وكلامه هو الصائب دوماً وغالباً مايفضله على كلام ابويه .
اضافة الى سلوك المعلم ومظهره الخارجي الذي يلعب دوراً في جعل الطفل يحب مدرسته ويتمسك بالتعلّم.
فنجد بعض المعلمين يعاقبون الطالب على لبسه الخُفّ بدلاً من الحذاء اثناء الدوام ونجد اكثر هؤلاء المعلمين ينتعلون خُفّاً اثناء الدوام فهل هذا حرام على الطفل وحلال عليهم؟
ايضاً نجد العقوبة الصارمة على طفل يأكل أو يشرب اثناء الدرس دون إذن بينما المعلم يفعل ذلك بحرية ودون إذن التلاميذ، كما على الطالب الإستئذان قبل الدخول للصف والمعلم لايفعلها ، ويعاقب الطالب إن تأخر عن الدرس والمعلم يتأخر بحرية .
فكيف للطفل الذي لازال يتعلم بالتقليد ان يطبق النظام ولايجد الاكبر منه يطبقه؟
فمن الواجب ان يلتفت المعلم الى ان مايقدمه أمر رسالي يُحاسب عليه يوم القيامة لأن مايزرعه في الطفل هو ماينصبّ عليه مستقبل هذا الطفل ، فيعطي الصف حقه والطالب حقه والدرس حقه ولايبخس منه شيئاً وخاصة مادة الرياضة التي تضعها البلاد المتقدمة كحصص أولى في اليوم لتنشيط الطالب وملئه بالحيوية لأستقبال يوم جديد ينفتح ذهنه لتلقي العلوم وفي نفس الوقت تكون في بلدنا حصص أخيرة وياليتها حصة أخيرة وحسب بل تجدها غالباً تبدل بدرس آخر أو يوضع فيها إمتحان لمادة أخرى أو يخرج الطلاب إلى الساحة لتنظيفها من الأوساخ أو حبسهم في الصف بلا حراك أو كلام وإلا استوجب العقوبة .
كل هذا وأكثر يعتبر من الأمور التي تنصب في دلوٍ مناقض تماماً للتطور الثقافي ويجعل البلد يعاني من الفقر والجهل والبطالة والامية .....إلــخ .
يقول الشاعر:
ويتمثل هذا الأساس بالتربية والتعليم فالمؤسسات التربوية لها دور كبير في إنشاء الفرد وهي نقطة انطلاقه نحو مجتمعه اولها الاسرة والمدرسة، وبالمدرسة يبدأ بناء أساس الفرد . فكيف لنا ان ننتقي مواد بناء صالحة ونافعة وخالية من الشوائب التي تفسد البناء ؟
الجواب يكمن في عاملين اساسيين ومهمين:
أولاً: الدولــة وماتوفره لأبناءها الطلبة من وسائل كفوءة لأنتاج جيل المستقبل الذين يسهمون في رفعة بلدهم وتقدمه وحفظه ، وتتمثل هذه الوسائل بداية من توفير الراحة للطالب من مبان مدرسية وفيرة مواكبة للتطور الحاصل في العالم من نظام دوام صباحي و بيئة صحية نظيفة في المبنى ومقاعد مريحة وفيرة وسبورات جيدة ومناهج دراسية صحيحة بالاضافة الى توفير الكهرباء والماء واجهزة الرياضة والحاسوب ووسائل التوضيح الخاصة لكل مادة دراسية فكل ذلك له دور كبير جداً في رفع معنويات الطالب ودفعه نحو الدراسة والاستمرار ،والامر الاخر وهو الأهم الكـادر التعليمي المتصل مع الطالب بصورة مباشرة ينبغي ان يكون على مستوى من الثقافة والوعي بطرق التدريس والتعامل مع كل طفل ،فمن واجب الدولة ان ترفع من شأن المعلمين وعليها اختيار ذوي الكفاءة و القابلية للتصدي لمهنة التدريس بعد اخضاعهم لأختبارات تبين مدى قدرتهم على ممارسة هذه المهنة ،وكذلك عزل كبار السن من التدريسيين عن المهنة ولو لم يصل الى الثانية والستين من العمر لأننا نجد من هم اقل من هذا العمر لايمتلكون مزاجاً أو قابلية على اعطاء الدرس حقه أو تجدهم يعانون من أمراض لاتعينهم على الوقوف في الصف أو على تحمّل شغب الاطفال وحركتهم .
ثانياً : المدرسة وطرق التعامل مع تلامذتها بدءاّ من المدير أو المديرة وصولاً إلى كافة المعلمين بأختصاصاتهم ، فطرق التدريس المتبعة حالياً لاتمت الى التطور بصلة فانها بلا وسائل ايضاح،بلا فعاليات ونشاطات وأحياناً بسوء خلق من قبل المعلم ، بالرغم من ان الطفل يعتبره القدوة وكلامه هو الصائب دوماً وغالباً مايفضله على كلام ابويه .
اضافة الى سلوك المعلم ومظهره الخارجي الذي يلعب دوراً في جعل الطفل يحب مدرسته ويتمسك بالتعلّم.
فنجد بعض المعلمين يعاقبون الطالب على لبسه الخُفّ بدلاً من الحذاء اثناء الدوام ونجد اكثر هؤلاء المعلمين ينتعلون خُفّاً اثناء الدوام فهل هذا حرام على الطفل وحلال عليهم؟
ايضاً نجد العقوبة الصارمة على طفل يأكل أو يشرب اثناء الدرس دون إذن بينما المعلم يفعل ذلك بحرية ودون إذن التلاميذ، كما على الطالب الإستئذان قبل الدخول للصف والمعلم لايفعلها ، ويعاقب الطالب إن تأخر عن الدرس والمعلم يتأخر بحرية .
فكيف للطفل الذي لازال يتعلم بالتقليد ان يطبق النظام ولايجد الاكبر منه يطبقه؟
فمن الواجب ان يلتفت المعلم الى ان مايقدمه أمر رسالي يُحاسب عليه يوم القيامة لأن مايزرعه في الطفل هو ماينصبّ عليه مستقبل هذا الطفل ، فيعطي الصف حقه والطالب حقه والدرس حقه ولايبخس منه شيئاً وخاصة مادة الرياضة التي تضعها البلاد المتقدمة كحصص أولى في اليوم لتنشيط الطالب وملئه بالحيوية لأستقبال يوم جديد ينفتح ذهنه لتلقي العلوم وفي نفس الوقت تكون في بلدنا حصص أخيرة وياليتها حصة أخيرة وحسب بل تجدها غالباً تبدل بدرس آخر أو يوضع فيها إمتحان لمادة أخرى أو يخرج الطلاب إلى الساحة لتنظيفها من الأوساخ أو حبسهم في الصف بلا حراك أو كلام وإلا استوجب العقوبة .
كل هذا وأكثر يعتبر من الأمور التي تنصب في دلوٍ مناقض تماماً للتطور الثقافي ويجعل البلد يعاني من الفقر والجهل والبطالة والامية .....إلــخ .
يقول الشاعر:
كـــاد المـعلـم أن يكون رسولاً
فأسألك بالله أيها المعلم هل سمعت عن أحد الرسل (عليهم السلام) إنه فعل ماتفعله ؟؟
تعليق