تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدل نفسي بين الفرد ونفسه في أمور مختلفة وربما نسميه صراع نفسي وهو يتمحور حول حسم النتيجةالمبرمة بينه وبين نفسه وقد تكون ايجابية أو سلبية تعتمد على ادراك الشخص وتفهمه للموقف وأحيانا يتطلب الموقف نتيجة غير مريحة ربما لسيطرة اليأس بشكل كبير أو الملل الناتج من الإنتظار
الضجر عندما يلازم تحركات الفرد يؤدي إلى موت النتيجة المرجوة من الحركة وهو رهين الصبر وسعةالصدر والا سوف تحترق كل الأوراق المعدة للنظر في نتيجة الحركة
يروى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إنه قال : (إياك والضجر والكسل ، إنهما مفتاح كل سوء ، إنه من كسل لم يؤد حقا ، ومن ضجر لم يصبر على حق .)
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أيضا ): قال لقمان :
يا بني!.. إياك والضجروسوء الخلق وقلة الصبر ، فلا يستقيم على هذه الخصال صاحب ، وألزم نفسك التؤدة في أمورك وصبّر على مؤونات الإخوان نفسك ، وحسّن مع جميع الناس خلقك .
يا بني!.. إن عَدَمك ما تصل به قرابتك وتتفضل به على إخوانك ، فلا يعدمنّك حسن الخلق وبسط البشر ، فإنه من أحسن خلقه أحبه الأخيار وجانبه الفجار ، واقنع بقسم الله ليصفوعيشك ، فإن أردت أن تجمع عز الدنيا فاقطع طمعك مما في أيدي الناس ، فإنما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا بقطع طمعهم )
نرجع لكلامنا السابق عن الصراع النفسي وكما نعلم أن لكل شيء سببا وقد تختلف الاسباب والمسببات وبعضنا يستطيع اخراج مابداخله وعرضه للمناقشة سواء مع نفسه أوغيره والبعض لايستطيع بل الكتمان طريق قصير بالنسبة له وهذه مرحلة قلقة قد تولد الإنفجار وتسبب اضرار لاتحمد عقباها عند بعض الإفراد
بعضنا يحب الفضفضة وتفريغ صندوق أسراره لمن يثق فيه ويستفيد منه وهو ينظر منة زاوية التخفيف من المعاناة ومن زاوية الحصول على طريقة أو معلومة أونصيحة مجدية والا ليس كل الأسرار بالإمكان نشرها للأصدقاء والاعزاء انما هو اختيار حسب الحاجة والظرف
حسم الموقف يتطلب دراسة جدية عادة لأنها نتيجة نهائية يأمل كل فرد أن يوفق ويشعر بالطمأنينة والراحة ويكون راضيا بما قسم له من نتيجة وقد يصل المرء إلى موقف لايحسد عليه فقد تتساوى الكفتان عنده أو يرغب في السيطرة على الجميع وربما لايتسنى له ذلك وعليه يريد حلا يدخل السرور عليه00!!
للدعاء أثر طيب في تحركاتنا عادة لأنه يسهل الحصول على مخارج مناسبة مريحة هو يتطلب الصبر أيضا لأن الله سبحانه وتعالى يعلم بالمصلحة في سرعة الإجابة او التأخير ومع ذلك فالإلحاح على الله سبحانه وتعالىمطلب جيد وفيه فوائد في الدنيا اوالآخرة
روي عن الإمام الصادق سلام الله عليه قوله
إن الله عزوجل ، كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عزوجل يحب أن يسأل ، ويطلب ما عنده)
واوصى الامام عليه السلام ، صاحبه ميسر بن عبد العزيز ، بملازمة الدعاء في جميع الاحوال ، قال له :
(يا ميسر ادع ، ولا تقل إن الامر قد فرغ منه ، أن عند الله عزوجل ، منزلة لا تنال إلا بمسألة ، ولو أن عبدا سد فاه ، ولم يسأل ، لم يعط شيئا ، فسل تعط ، يا ميسر ، إنه ليس من باب يقرع ، إلا يوشك أن يفتح لصاحبه )..( اصول الكافي 2 / 466)
إن الامام عليه السلام اراد من الانسان المسلم ، أن يرتبط بخالقه ، في جميع شوؤنه وأحواله ، فبيده تعالى ، العطاء والحرمان ، ومن فاز بالاتصال به فقد فاز بخير عميم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
أسعد بمداخلاتكم ورؤاكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدل نفسي بين الفرد ونفسه في أمور مختلفة وربما نسميه صراع نفسي وهو يتمحور حول حسم النتيجةالمبرمة بينه وبين نفسه وقد تكون ايجابية أو سلبية تعتمد على ادراك الشخص وتفهمه للموقف وأحيانا يتطلب الموقف نتيجة غير مريحة ربما لسيطرة اليأس بشكل كبير أو الملل الناتج من الإنتظار
الضجر عندما يلازم تحركات الفرد يؤدي إلى موت النتيجة المرجوة من الحركة وهو رهين الصبر وسعةالصدر والا سوف تحترق كل الأوراق المعدة للنظر في نتيجة الحركة
يروى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إنه قال : (إياك والضجر والكسل ، إنهما مفتاح كل سوء ، إنه من كسل لم يؤد حقا ، ومن ضجر لم يصبر على حق .)
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أيضا ): قال لقمان :
يا بني!.. إياك والضجروسوء الخلق وقلة الصبر ، فلا يستقيم على هذه الخصال صاحب ، وألزم نفسك التؤدة في أمورك وصبّر على مؤونات الإخوان نفسك ، وحسّن مع جميع الناس خلقك .
يا بني!.. إن عَدَمك ما تصل به قرابتك وتتفضل به على إخوانك ، فلا يعدمنّك حسن الخلق وبسط البشر ، فإنه من أحسن خلقه أحبه الأخيار وجانبه الفجار ، واقنع بقسم الله ليصفوعيشك ، فإن أردت أن تجمع عز الدنيا فاقطع طمعك مما في أيدي الناس ، فإنما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا بقطع طمعهم )
نرجع لكلامنا السابق عن الصراع النفسي وكما نعلم أن لكل شيء سببا وقد تختلف الاسباب والمسببات وبعضنا يستطيع اخراج مابداخله وعرضه للمناقشة سواء مع نفسه أوغيره والبعض لايستطيع بل الكتمان طريق قصير بالنسبة له وهذه مرحلة قلقة قد تولد الإنفجار وتسبب اضرار لاتحمد عقباها عند بعض الإفراد
بعضنا يحب الفضفضة وتفريغ صندوق أسراره لمن يثق فيه ويستفيد منه وهو ينظر منة زاوية التخفيف من المعاناة ومن زاوية الحصول على طريقة أو معلومة أونصيحة مجدية والا ليس كل الأسرار بالإمكان نشرها للأصدقاء والاعزاء انما هو اختيار حسب الحاجة والظرف
حسم الموقف يتطلب دراسة جدية عادة لأنها نتيجة نهائية يأمل كل فرد أن يوفق ويشعر بالطمأنينة والراحة ويكون راضيا بما قسم له من نتيجة وقد يصل المرء إلى موقف لايحسد عليه فقد تتساوى الكفتان عنده أو يرغب في السيطرة على الجميع وربما لايتسنى له ذلك وعليه يريد حلا يدخل السرور عليه00!!
للدعاء أثر طيب في تحركاتنا عادة لأنه يسهل الحصول على مخارج مناسبة مريحة هو يتطلب الصبر أيضا لأن الله سبحانه وتعالى يعلم بالمصلحة في سرعة الإجابة او التأخير ومع ذلك فالإلحاح على الله سبحانه وتعالىمطلب جيد وفيه فوائد في الدنيا اوالآخرة
روي عن الإمام الصادق سلام الله عليه قوله
إن الله عزوجل ، كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عزوجل يحب أن يسأل ، ويطلب ما عنده)واوصى الامام عليه السلام ، صاحبه ميسر بن عبد العزيز ، بملازمة الدعاء في جميع الاحوال ، قال له :
(يا ميسر ادع ، ولا تقل إن الامر قد فرغ منه ، أن عند الله عزوجل ، منزلة لا تنال إلا بمسألة ، ولو أن عبدا سد فاه ، ولم يسأل ، لم يعط شيئا ، فسل تعط ، يا ميسر ، إنه ليس من باب يقرع ، إلا يوشك أن يفتح لصاحبه )..( اصول الكافي 2 / 466)
إن الامام عليه السلام اراد من الانسان المسلم ، أن يرتبط بخالقه ، في جميع شوؤنه وأحواله ، فبيده تعالى ، العطاء والحرمان ، ومن فاز بالاتصال به فقد فاز بخير عميم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
أسعد بمداخلاتكم ورؤاكم
تعليق