بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم ( 16 شوال المكرم ) ، سنة ( 252 أو 255 هـ ) ، كانت وفاة السيد عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب .
وكان عبد العظيم ورد الرأي هارباً من السلطان ، وسكن سرباً في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ويقوم ليلة ، وكان يخرج مستتراً فيزور القبر المقابل قبره ، وبينهما الطريق ، ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر ( عليه السلام ) فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب ، ويقع خبره من الواحد الى الواحد من شيعة آل محمد ( عليهم السلام ) حتى عرفه أكثرهم .
فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( ان رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي ، ويدفن عبد شجرة التفاح في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب ) ـ وأشار الى المكان الذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة ، فذكر صاحب الشجرة ان روأية مثل تلك في الروأيا ، وأنه جعل موضع الشجرة من جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه .
فمرض عبد العظيم ومات ( رحمه الله ) ، فلما جردّ ليغسل وجد في جيبه رقعة ، فيما ذكر نسبه ، فأذا فيها : ( أنا أبو القاسم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
له كتاب خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي .
وروي عنه أيضاً سهل بن زياد الآدمي وأبو تراب عبيد الله الحارثي من أصحاب الجواد والهادي ( عليهما السلام ) .
وقال العلامة في الخلاصة : كان عابداً ورعاً .
وقال أبن داود في رجاله : عابد ورع ، كان مرضياً .
وروي عن عبد العظيم الحسني قال : دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر . . ، فلما بصرى بي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقاً .
قال :فقلت له : يا بن رسول الله ، أني أريد ان أعرض عليك ديني ، فأن كان مرضياً ثبت عليه حتى ألقى الله ( عز وجل ) فقال ( عليه السلام ) : هات يا أبا القاسم . . ( فلما عرضة عليه ، ثبت الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة .
ثواب زيارة قبره ( عليه السلام ) في الري
عن محمد بن يحيى العطار ، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي ( عليه السلام ) من أهل الري ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، فقال : أين كنت ؟ قلت : زرت الحسين ( عليه السلام ) ، قال : أما أنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي ( عليه السلام )
في مثل هذا اليوم ( 16 شوال المكرم ) ، سنة ( 252 أو 255 هـ ) ، كانت وفاة السيد عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب .
وكان عبد العظيم ورد الرأي هارباً من السلطان ، وسكن سرباً في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ويقوم ليلة ، وكان يخرج مستتراً فيزور القبر المقابل قبره ، وبينهما الطريق ، ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر ( عليه السلام ) فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب ، ويقع خبره من الواحد الى الواحد من شيعة آل محمد ( عليهم السلام ) حتى عرفه أكثرهم .
فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( ان رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي ، ويدفن عبد شجرة التفاح في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب ) ـ وأشار الى المكان الذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة ، فذكر صاحب الشجرة ان روأية مثل تلك في الروأيا ، وأنه جعل موضع الشجرة من جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه .
فمرض عبد العظيم ومات ( رحمه الله ) ، فلما جردّ ليغسل وجد في جيبه رقعة ، فيما ذكر نسبه ، فأذا فيها : ( أنا أبو القاسم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
له كتاب خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي .
وروي عنه أيضاً سهل بن زياد الآدمي وأبو تراب عبيد الله الحارثي من أصحاب الجواد والهادي ( عليهما السلام ) .
وقال العلامة في الخلاصة : كان عابداً ورعاً .
وقال أبن داود في رجاله : عابد ورع ، كان مرضياً .
وروي عن عبد العظيم الحسني قال : دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر . . ، فلما بصرى بي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقاً .
قال :فقلت له : يا بن رسول الله ، أني أريد ان أعرض عليك ديني ، فأن كان مرضياً ثبت عليه حتى ألقى الله ( عز وجل ) فقال ( عليه السلام ) : هات يا أبا القاسم . . ( فلما عرضة عليه ، ثبت الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة .
ثواب زيارة قبره ( عليه السلام ) في الري
عن محمد بن يحيى العطار ، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي ( عليه السلام ) من أهل الري ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، فقال : أين كنت ؟ قلت : زرت الحسين ( عليه السلام ) ، قال : أما أنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي ( عليه السلام )
تعليق