اللهم صلى على محمد وال محمد
من نعم الجنة هي نعمة الاستئناس.ففي رواية أن المؤمن اذا رغب في لقاء أخيه المؤمن في الجنة فان سريره يتحرك ويأخذه الى مكان صاحبه في الجنة. وحتى لو كانت درجة احدهم اعلى من الاخر.فتزول الحدود بينهم ليلتقوا.
وهنا مطلب ذكره السيد الجزائري وغيره من العلماء ومن الممكن أن يخطر في بال احد انه اذا قلنا بعدم وجود هم وحسرة في الجنة فكيف بالمؤمن الذي تكون درجته اقل من غيره,
فلاتاخذ الحسرة انه لماذا لم يرتفع الى درجة اعلى هذا السؤال وارد .
واما جوابه من القران الكريم(ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين),
فالانسان قبل دخوله الجنة يحمل في قلبه الغل والضغينة والحسد ولكن كل انسان يرد الجنة فأول عمل يقوم به هو ان يغتسل في عين ماء ثم يشرب من عين ثانية وبعد ان يشرب فان جميع الامراض الدنيا تذهب من قلبه من بخل وحسد وغيرها وعندها فان المؤمن لايحسد غيره ولايبخل عليه بل يكون مسرورا لا اخاه قد فاز بهذه الدرجة.
والخلاصة لاغل هناك في الجنة اما خارج عالم الجنة فهناك الحسرة.
عندما يبعث الانسان من قبره وحتى لو وصل الى باب الجنة فالحسرة تاخذه اما في الجنة فلاوجود للغصة والحسرة ويجب الالتفات الى ان الذي ذكرته يتعلق بشكل اكبر باهل الايمان .
وهنا حالة اخرى وهوالرجوع الى الادركات الذاتية ومثال على ذلك ترى انسان يتنعم بنعمة محددة ولايدرك اللذات الكبيرة والكثيرة كي لايتحسر عليها وهكذا يكون مرتاح راحى في نفسه وكل انسان ياخذ مكانه في الجنة فلامجال هناك للهم والحسرة وفي سورة فاطر (وقالو الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن).
وفي الجنة عندما يجتمع المؤمنون مع بعضهم البعض هوسؤالهم عن احوال الدنيا (يتسألون ) يسأل احدهم الاخر عن اوضاع الدنيا فيقول مالسبب الذي اوصلك الى هذه الدرجةومالذي عملته في الدنيا؟
ويأتي الجواب(قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين).
ان منشا جميع هذه النعم وغفرا الذنوب سببها انني كنت مشفقا على عيالي.
في تفسير مجمع البيان قال.
الاشفاق هو رقة القلب عما يكون من الخوف على الشيء والشفقة ضد الغلضة.
ان اهل الجنة عندما يجتمعون مع بعضهم انا كنا قبل اي في الدنيا وفي وسط اهلنا مشفقون عليهم.
خوفا من معصية الله تعالى ومن سوء العاقبة فهذا الخوف من الخالق والفزع من سوء العاقبة هو سبب النجاح والفلاح.
فان الانسان كان وسط اهله في انس وسعادة ومودة والذي يكون على هذا الحال يجعل الخوف من الله الطريق له.
الهي اجعل موت عبيدك الصالحين فرحا لهم وسعادة وابعد عنهم الهم والحسرة واجعل المؤمنين منهم يصلون الى مقام اليقين وفي عبودية الله مطمئنين وثابتين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
وهنا مطلب ذكره السيد الجزائري وغيره من العلماء ومن الممكن أن يخطر في بال احد انه اذا قلنا بعدم وجود هم وحسرة في الجنة فكيف بالمؤمن الذي تكون درجته اقل من غيره,
فلاتاخذ الحسرة انه لماذا لم يرتفع الى درجة اعلى هذا السؤال وارد .
واما جوابه من القران الكريم(ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين),
فالانسان قبل دخوله الجنة يحمل في قلبه الغل والضغينة والحسد ولكن كل انسان يرد الجنة فأول عمل يقوم به هو ان يغتسل في عين ماء ثم يشرب من عين ثانية وبعد ان يشرب فان جميع الامراض الدنيا تذهب من قلبه من بخل وحسد وغيرها وعندها فان المؤمن لايحسد غيره ولايبخل عليه بل يكون مسرورا لا اخاه قد فاز بهذه الدرجة.
والخلاصة لاغل هناك في الجنة اما خارج عالم الجنة فهناك الحسرة.
عندما يبعث الانسان من قبره وحتى لو وصل الى باب الجنة فالحسرة تاخذه اما في الجنة فلاوجود للغصة والحسرة ويجب الالتفات الى ان الذي ذكرته يتعلق بشكل اكبر باهل الايمان .
وهنا حالة اخرى وهوالرجوع الى الادركات الذاتية ومثال على ذلك ترى انسان يتنعم بنعمة محددة ولايدرك اللذات الكبيرة والكثيرة كي لايتحسر عليها وهكذا يكون مرتاح راحى في نفسه وكل انسان ياخذ مكانه في الجنة فلامجال هناك للهم والحسرة وفي سورة فاطر (وقالو الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن).
وفي الجنة عندما يجتمع المؤمنون مع بعضهم البعض هوسؤالهم عن احوال الدنيا (يتسألون ) يسأل احدهم الاخر عن اوضاع الدنيا فيقول مالسبب الذي اوصلك الى هذه الدرجةومالذي عملته في الدنيا؟
ويأتي الجواب(قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين).
ان منشا جميع هذه النعم وغفرا الذنوب سببها انني كنت مشفقا على عيالي.
في تفسير مجمع البيان قال.
الاشفاق هو رقة القلب عما يكون من الخوف على الشيء والشفقة ضد الغلضة.
ان اهل الجنة عندما يجتمعون مع بعضهم انا كنا قبل اي في الدنيا وفي وسط اهلنا مشفقون عليهم.
خوفا من معصية الله تعالى ومن سوء العاقبة فهذا الخوف من الخالق والفزع من سوء العاقبة هو سبب النجاح والفلاح.
فان الانسان كان وسط اهله في انس وسعادة ومودة والذي يكون على هذا الحال يجعل الخوف من الله الطريق له.
الهي اجعل موت عبيدك الصالحين فرحا لهم وسعادة وابعد عنهم الهم والحسرة واجعل المؤمنين منهم يصلون الى مقام اليقين وفي عبودية الله مطمئنين وثابتين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين