ومن غديريات السيد الحميري هب علي بالملام والعذل * وقال: كم تذكر بالشعر الأول؟!
كف عن الشر فقلت: لا تقل * ولا تخل أكف عن خير العمل
إني أحب حيدرا مناصحا * لمن قفا مواثبا لمن نكل
أحب من آمن بالله ولم * يشرك به طرفة عين في الأزل
ومن غدا نفس الرسول المصطفى * صلى الله عليه عند المبتهل
وثاني النبي في يوم الكسا * إذ طهر الله به من اشتمل
وقال: خلفت لكم كتابه * وعترتي وكل هذين ثقل
فليت شعري كيف تخلفونني * في ذا وذا إذا أردت المرتحل؟
وجاء من مكة والحجيج قد * صاحبه من كل سهل وجبل
حتى إذا صار بخم جاءه * جبريل بالتبليغ فيهم فنزل
وقم ذاك الدوح فاستوى على * رحل ونادى بعلي فارتحلوقال: هذا فيكم خليفتي * ومن عليه في الأمور المتكل
نحن كهاتين وأوما باصبع * من كفه عن إصبع لم تنفصل
لا تبتغوا بالطهر عنه بدلا * فليس فيكم لعلي من بدل
ثم أدار كفه لكفه * يرفعها منه إلى أعلا محل
فقال: بايعوا له وسلموا الأمر * إليه واسلموا من الزلل
ألست مولاكم؟ فذا مولى لكم * والله شاهد بذا عز وجل
يا رب وال من يوالي حيدرا * وعاد من عاداه واخذل من خذل
يا شاهدي بلغت ما أنزله * إلي جبريل وعنه لم أحل
فبايعوا وهنئوا وبخبخوا * والصدر مطوي له على دغل
فقل لمن ينقم منه: ما رأى؟! * وقل لمن يعدل عنه: لم عدل؟!
كف عن الشر فقلت: لا تقل * ولا تخل أكف عن خير العمل
إني أحب حيدرا مناصحا * لمن قفا مواثبا لمن نكل
أحب من آمن بالله ولم * يشرك به طرفة عين في الأزل
ومن غدا نفس الرسول المصطفى * صلى الله عليه عند المبتهل
وثاني النبي في يوم الكسا * إذ طهر الله به من اشتمل
وقال: خلفت لكم كتابه * وعترتي وكل هذين ثقل
فليت شعري كيف تخلفونني * في ذا وذا إذا أردت المرتحل؟
وجاء من مكة والحجيج قد * صاحبه من كل سهل وجبل
حتى إذا صار بخم جاءه * جبريل بالتبليغ فيهم فنزل
وقم ذاك الدوح فاستوى على * رحل ونادى بعلي فارتحلوقال: هذا فيكم خليفتي * ومن عليه في الأمور المتكل
نحن كهاتين وأوما باصبع * من كفه عن إصبع لم تنفصل
لا تبتغوا بالطهر عنه بدلا * فليس فيكم لعلي من بدل
ثم أدار كفه لكفه * يرفعها منه إلى أعلا محل
فقال: بايعوا له وسلموا الأمر * إليه واسلموا من الزلل
ألست مولاكم؟ فذا مولى لكم * والله شاهد بذا عز وجل
يا رب وال من يوالي حيدرا * وعاد من عاداه واخذل من خذل
يا شاهدي بلغت ما أنزله * إلي جبريل وعنه لم أحل
فبايعوا وهنئوا وبخبخوا * والصدر مطوي له على دغل
فقل لمن ينقم منه: ما رأى؟! * وقل لمن يعدل عنه: لم عدل؟!
تعليق