بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
من هم أهل البيت؟
يقول الله سبحانه وتعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) [الأحزاب: 33].
يقول أهل السنة والجماعة بأن هذه الآية نزت في نساء النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، ويستدلّون على ذلك بسياق ما قبلها وما بعدها من الآيات، وعلى حسب زعمهم فإنّ الله أذهب الرجس عن نساء النبي وطهّرهن تظهيراً.
ومنهم من يضيف إلى نساء النّبي علي وفاطمة والحسن والحسين، ولكنّ الواقع النقلي والعقلي والتاريخي يأبى هذا التفسير، لأن أهل السنة يروون في صحاحهم بأنّ الآية نزلت في خمسة وهم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين،وأن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو الذي خصّهم ونفسه الشريفة بهذه الآية الكريمة عندما أدخل عليّاً وفاطمة والحسنين معه تحت الكساء. وقال: اللهم هؤلاء أهلي فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
وقد أخرج ذلك من علماء أهل السنة جمع غفير أذكر منهم:
1 ـ مسلم في صحيحه في باب فضائل أهل بيت النبي: 2/368.
2 ـ الترمذي في صحيحه: 5/30.
3 ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل: 1/330:
4 ـ مستدرك الحاكم: 2/123.
5 ـ خصائص الإمام النسائي: 49.
6 ـ تلخيص الذهبي: 2/150.
7 ـ معجم الطبراني: 1/65.
8 ـ شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: 2/11.
9 ـ البخاري في التاريخ الكبير: 1/69.
10 ـ الإصابة لابن حجر العسقلاني: 2/502.
11 ـ تذكرة الخواص لابن الجوزي: 233.
12 ـ تفسير الفخر الرازي: 2/700.
13 ـ ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 107.
14 مناقب الخوارزمي: 23.
15 ـ السيرة الحلبية: 3/212.
16 ـ السيرة الدحلانية: 3/329.
17 ـ أسد الغابة لابن الأثير: 2/12.
18 ـ تفسير الطبري: 22/6.
19 ـ الدر المنثور للسيوطي: 5/198.
20 ـ تاريخ ابن عساكر: 1/185.
21 ـ تفسير الكشاف للزمخشري: 1/193.
22 ـ أحكام القرآن لابن عربي: 2/166.
23 ـ تفسير القرطبي: 14/182.
24 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر: 85.
25 ـ الاستيعاب لابن عبد البر: 3/37.
26 ـ العقد الفريد لابن عبد ربه: 4/311.
27 ـ منتخب كنز العمال: 5/96.
28 ـ مصابيح السنة للبغوي: 2/278.
29 ـ أسباب النزول للواحدي: 203.
تفسير ابن كثير: 3/483.
وغير هؤلاء من علماء أهل السنة والجماعة كثيرون لم نذكرهم واكتفينا في هذه العجالة بهذا القدر.
وإذا كان كل هؤلاء يعترفون بأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو الذي بيّن المقصود من هذه الآية فما قيمة أقوال غيره من الصحابة أو التابعين أو المفسّرين الذين يريدون حمل معناها على غير ما يريده الله ورسوله، ابتغاء مرضاة معاوية وطمعاً في ما عنده.
كما أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أشار إليهم مرّة أخرى وخصّهم بأنهم هم أهل البيت لا غيرهم، وذلك عندما نزل قوله سبحانه وتعالى: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) [آل عمران: 61]. فدعا علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلمّوا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم. وفي رواية مسلم «اللهم هؤلاء أهلي»(1) .
وعلماء أهل السنّة والجماعة الذين ذكرتهم في المصادر السّابقة كلّهم يعترفون أيضاً بنزول هذه الآية في هؤلاء الخمسة المذكورين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
التيجاني
اللهم صلي على محمد وال محمد
من هم أهل البيت؟
يقول الله سبحانه وتعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) [الأحزاب: 33].
يقول أهل السنة والجماعة بأن هذه الآية نزت في نساء النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، ويستدلّون على ذلك بسياق ما قبلها وما بعدها من الآيات، وعلى حسب زعمهم فإنّ الله أذهب الرجس عن نساء النبي وطهّرهن تظهيراً.
ومنهم من يضيف إلى نساء النّبي علي وفاطمة والحسن والحسين، ولكنّ الواقع النقلي والعقلي والتاريخي يأبى هذا التفسير، لأن أهل السنة يروون في صحاحهم بأنّ الآية نزلت في خمسة وهم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين،وأن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو الذي خصّهم ونفسه الشريفة بهذه الآية الكريمة عندما أدخل عليّاً وفاطمة والحسنين معه تحت الكساء. وقال: اللهم هؤلاء أهلي فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
وقد أخرج ذلك من علماء أهل السنة جمع غفير أذكر منهم:
1 ـ مسلم في صحيحه في باب فضائل أهل بيت النبي: 2/368.
2 ـ الترمذي في صحيحه: 5/30.
3 ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل: 1/330:
4 ـ مستدرك الحاكم: 2/123.
5 ـ خصائص الإمام النسائي: 49.
6 ـ تلخيص الذهبي: 2/150.
7 ـ معجم الطبراني: 1/65.
8 ـ شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: 2/11.
9 ـ البخاري في التاريخ الكبير: 1/69.
10 ـ الإصابة لابن حجر العسقلاني: 2/502.
11 ـ تذكرة الخواص لابن الجوزي: 233.
12 ـ تفسير الفخر الرازي: 2/700.
13 ـ ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 107.
14 مناقب الخوارزمي: 23.
15 ـ السيرة الحلبية: 3/212.
16 ـ السيرة الدحلانية: 3/329.
17 ـ أسد الغابة لابن الأثير: 2/12.
18 ـ تفسير الطبري: 22/6.
19 ـ الدر المنثور للسيوطي: 5/198.
20 ـ تاريخ ابن عساكر: 1/185.
21 ـ تفسير الكشاف للزمخشري: 1/193.
22 ـ أحكام القرآن لابن عربي: 2/166.
23 ـ تفسير القرطبي: 14/182.
24 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر: 85.
25 ـ الاستيعاب لابن عبد البر: 3/37.
26 ـ العقد الفريد لابن عبد ربه: 4/311.
27 ـ منتخب كنز العمال: 5/96.
28 ـ مصابيح السنة للبغوي: 2/278.
29 ـ أسباب النزول للواحدي: 203.
تفسير ابن كثير: 3/483.
وغير هؤلاء من علماء أهل السنة والجماعة كثيرون لم نذكرهم واكتفينا في هذه العجالة بهذا القدر.
وإذا كان كل هؤلاء يعترفون بأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو الذي بيّن المقصود من هذه الآية فما قيمة أقوال غيره من الصحابة أو التابعين أو المفسّرين الذين يريدون حمل معناها على غير ما يريده الله ورسوله، ابتغاء مرضاة معاوية وطمعاً في ما عنده.
كما أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أشار إليهم مرّة أخرى وخصّهم بأنهم هم أهل البيت لا غيرهم، وذلك عندما نزل قوله سبحانه وتعالى: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) [آل عمران: 61]. فدعا علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلمّوا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم. وفي رواية مسلم «اللهم هؤلاء أهلي»(1) .
وعلماء أهل السنّة والجماعة الذين ذكرتهم في المصادر السّابقة كلّهم يعترفون أيضاً بنزول هذه الآية في هؤلاء الخمسة المذكورين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
التيجاني
تعليق