((أختــــيار الأب لأبنتـــه زوجــــاً))

[الشاب المؤمن]

الحقيقة موضوع جميل
لكن رأي فيه
هو ما دامت تحققت الشروط المطلوبة بهذا الاختيار فلا بأس به وهو مثلا رضا الولد بهذه الزوجة وهكذا فلابأس به بالعكس هذه من الامور الجيدة

[ضيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الزهراء موضوع شيق وجميل بس للاسف الناس ابتعدوا عن الدستور الالهي والقران وعن نهج اهل البيت عليهم السلام في الوقت الحالي الاب يستحي ويخجل من يكلم الشاب المناسب لبنته وهم الناس لا يتقبلون ان الاب يطلب الى زوج الى ابنته هذا الواقع يا اختي العزيزه

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل ومحمد وعجل فرجهم يا كريم
أصبت أخي الكريم وهذا هو سبب همومنا الثقيلة

[عمارالطائي]

بسم الله الرحمن الرحيم

البنت أمانة في عنق والدها ، وقد أمره الله سبحانه وتعالى بحفظ هذه الأمانة ورعايتها ، ولا شك أن اختيار الزوج الصالح لها من أعظم ما يحفظ به الولي ابنته ، لأن الزواج نقلة في حياة الفرد نحو الطمأنينة والاستقرار والسعادة ، فلا بد أن يكون الاختيار صالحا لتحقيق هذه الأماني .
والعاقل من الآباء هو الذي يسعى لتحقيق هذا المقصد العظيم لابنته ، فلا يهدأ له بال حتى يجد لها صاحب الخلق والدين الذي يقوم على أمرها ويصلح شأنها ، وإذا وجده فلا يتردد في عرض موليته عليه لأنه يرى في ذلك سعادتها وهناءها .
وفي القرآن والسنة النبوية واحاديث العترة الطاهرة نماذج سامية من الأولياء الذين اختاروا الأزواج لبناتهم وأخواتهم ، وكانوا سببا في جلب السعادة إليهم ، واختصار الزمن في الانتظار الذي لا تعلم له نهاية .
فقد قص الله سبحانه وتعالى في قصة موسى عليه السلام حين ورد ماء مدين ، وسقى لامرأتين من ذلك الماء رحمة وشفقة بهما ، فلما علم أبوهما بأمانة وقوة موسى عليه السلام – وذلك قبل أن يبعث بالرسالة – عرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه ، فقال سبحانه وتعالى حاكيا ذلك :
( َقالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) القصص/27

الاخت والاستاذة القديرة

الزهراء

موضوع في اشد الاهمية وتصليط الضوء عليه مهم جدا

تقبل مروري ومداخلتي المتواضعة

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

الأخ الكريم عمار الطائي

الشكر الجزيل لهذه السطور القيّمة
يبقى قلب الوالدين مع أبنتهم حتى بعد زواجها ويشاركونها همومها
ولهذا نرى ان مسالة أختيار زوج البنت هي مسلماً بها حيث تعود بالفائدة للبنت والمجتمع
دام التميز عنوانكم

[احمد الحجي]

انا من المؤيدين لهذا الامر وهو اختيار الاب لابنته او اختيار العم لابنة اخيه او الاخ لأخته بل وقد يكون من الواجبات او بالاحرى من حقها عليه ولكن يكون الامر دون علم الاخرين لان المجتمع لا يرحمه ولكن عليه ان يراعي الخلق والدين وتحقيق رضا البنت وفقك الله اختي على هذا الموضوع واتمنى ان يكون تثقيف على هكذا امر وياحبذا الشباب هم من يقوم بتفعيله لان المستقبل لهم وهم قادته