(الهذيان الاول )
عندما يكرس الشاعر نفسه لعالمه الخاص ـ الداخل ـ عواطفه الخاصه ـ افراحه ـ مخاوفه ـ آماله المفزعة ـ يأسه ـ فان صوته يكون أكثر اختراقا وأكثر اهمية للمعنى من صوت الشاعر في قصائد تعبر عن العالم العام ـ أو عالم الطبيعة الخارج ـ فشاعر الخاص ممثل في المشهد فرح لصوته كشاعر
(ملاحظة)
في كل الاحوال لانقصد الذاتية القاتلة بل رؤية العالم من خلال الهم الخاص
** *** ***** ****
(الهذيا ن الثاني )
رأي طرح منذ زمن بعيد يقول الكتابة عن الموت والحزن واليأس والالم والخوف تكاد تكون سبيلاً لضمان فشل الفن لأن هذه العواطف تتغلب على الفعل والفن ويجب أن يتغلب الشاعر على التجربة لكي يملك ناصيتها
يقول بيتس :ـ
بأن الحياة مآساة ولكن اذا أصبحت المأساة فاجعة بالنسبة اليهم فسيصبحون شعراء كسيحين
يقول سايمونزا:ـ
الشاعر لا مكان له في المجتمع أكثر مما للراهب من مكان في الحياة البيئية
ويقول مارتيان :ـ
( انه لجنون أن يتمنى المرأ أن يعيش الشعر وحده في روحه
**** ***** ***** ***
( الهذيان الثالث )
يقول درايدن :ـ.
. الصور بحد ذاتها تسمو بحياة القصيدة
وثمة ناقد آخر يقول ..
السيطرة على المجاز نبوغ شعري
( معاينة)
في قصائد بعض الشعراء أجد عاطفة خاصة يمكن أن اسميها العاطفة الجمالية ـ فيها مغناطيسية لجلب حالة الوعي مع المتعة
و الصورة الشعرية هي اشياء مراوغة تحاول كسر الحصار الممل على اللغة ورغم أن الفنان يخاطب جانب اللاوعي يجب أن لاننسى أن الصورة الشعرية ترجع إلى عمل العقل في عتمة اللاوعي
التصويري الشعري .. جزء من النمو الحسي
( سؤال مباغت ):ـ
لخلق صورة شعرية هل نحن فعلا بحاجة لمفردات جديدة ؟
( اعتراض مؤجل )
الصور الشعرية قلما تكون رمزية!!!
( اعراض اولية )
هناك هستيريا مخيفة في بعض القصائد وهناك جنون متعمد وهناك قصائد هادئة
( تشخيص )
الجرأة ليست أساسية في تكوين الصورة .. كفكر الانساني
يقول وردزورث :ـ
يمكن أن يثار دون استعمال مؤثرات والمحفزات الكثيرة والعنيفة
( نتيجة )
الموازنة مهمة شعرية واقصد موازنة الصور الشعرية مع الحوار مع الشكل مع المضمون مع التشبيهات المجازية القصدية أي اعني البديل الخفي ولو سالنا من أين تاتي عتمة القصيدة سيكون الجواب لاشك أن أسباب العتمة تتكون عندما يشوب القصيدة مسحة من الفكرة فالوهم حول خيال الشعراء إلى الداخل
بحثاً عن قناعة لايجدونها في العالم الخارجي مما جعل شعرهم اكثر صعوبة ولكن في الوقت نفسه أكثر جرأة من الناحية الفنية ـ مزيج صوري استعارات متداخلة / ربط العاطفة بالعقل / الخلط الجريء بين الاشياء المادية والروحية
( الهذيان الرابع )
( علي الخباز)
الانسجام بين التنافرات يعتبر لمحة فطنة من الشاعر تربط بين الصور غير المتشابهة وأكتشاف التشابه الخفي بين الاشياء التي تبدو كانها غير مترابطة ... ومثل هذا الانسجام يحتاج إلى ابداع فني راقي المستوى يستطيع أن يسخر بشكل طبيعي مثل هذه التنافرات والمشكلة الان في المحور القاصر للفهم وخاصة عند بعض محررى الصحف الثقافية والمختصة بالشعر الشعبي واللذين لايجيدون سوى الشتائم ونكران جهود الاخرين والاستهانة في ابداعهم لكون أغلبهم لايمتلكون الذائقة الشعرية التي ترشحهم كقراء قبل أن ترشحهم كمحررين لصحف ثقافية فترى اغلب مشوراتهم مريضة تسقى من مصادر مريضة لاتجيد سوى لغة المقاهي القاصرة عن كل وعي
(يقول بول فاليري )
أن الحماس ليس حالة فنية للعقل ولهذا السبب فأن الصور البلاغية في الهجاء أكثر جرأة من صور الشعرالتأملي حيث السماح لكمية أكبر من العواطف الانسانية لان تظهر في مجال الهجاء
( تحذير حقيقي) ***
والحضر الحقيقي يجب أن يكون من استخدام الصور الشعرية البعيدة المدى أو المختلفة من أجل رسم الصور الشعرية فقط هذه النقطة التي يجب أن تراعى وبشدة والا سنفقد القوة التي تضبط الدفع المركزي
(تشخيص )***
المعالجة الخيالية للمادة العقلية يجب أن تكون دقيقة وبعض الشعراء ينتقل بسرعة من صورة إلى أخرى ولأن أثارة الفكر في صورهم تطمح لبعث التأمل الحسي عند المتلقي فأن مثل هذا التصور لم يكن في الغالب مثيراً للعواطف
( مشكلة )
الصور الشعرية لا تستطيع أن تحمل أكثر مما تتضمنه من الافكار
والبعض يسبب لنفسه مشكلة كبيرة حين يزخ وابلا من الصور والافكار معزولة
( يرى جوتة )
أن الاسلوب الحقيقي يعني البحث عن العموميات في الخصوصيات
(ملاحظة )
الشاعر الذي يمارس تصوير الشعري بالاسلوب الرمزي يدرك كيفية استخدام الصور في سياق الكلام الاعتيادي أي محاولة جعل المعنى مالوفاً والغاية توضيحية
(تصريح جونسون)
لو أغرقت الصور الشعرية في التخييل لصار عندنا في المحصلة أعتراف رهيب وكريه
( نتيجة أخرى لجوتة)
أن الصور الشعرية اللا تأملية والتي تهدف مثلا إلى تفسير نقطة أو تخطيط صورة أكثر مما تهدف إلى أطلاق القصيدة إلى أعالي الجو لتمخر في متاهات المعاني تتسمُ بالبحث عن الخاص من اجل العام حيث يرى جوتة وليس نحن أن الطريق في الكتابة يؤدي إلى المعاني المجازية
*************
( الهذيان الخامس )
( قال كيت)
** في آخر ايام حياته **:ـ أرجو أن اكون اقرب للفلسفة مما كنتُ عليه سابقاً وبالنتيجة فأني أقل نظماً للشعر
( يقول ارسطو )
الشعر هو ليس الفن الاكثر تكثيفاً فحسب بل هو أيضاً الفن الاكثر فلسفة
( كشف )
عندما نقيد القصيدة بفكرة أو معنى أو غرض شعري تكون النتيجة تحديد مجال العمل ولذلك حاول الشعراء الكبار البحث عن الصورة في قدرة غير محدودة لنصبح في مجال مطلق الحرية للتجول على نطاق واسع المدى
( تحليل بسيط )
كانت الصور قديماً تصاغ من محور الموضوع يشدها خيط من التفكير المنطقي أما في الحديث أنطلق إلى جهات أكثر حرية إلى شد بعضها إلى بعض بروابط أكثر مرونة تلتزمُ الاستكشاف العاطفي وكشف التجربة التي يتطلبها الشعر كأنها تخلق من مادتها نفسها الوسط الذي يشدهما الواحدة إلى الاخرى هذا أذا أردنا قصيدة لا مجرد سلسلة من المعروضات الخاوية التي تستثمر وراء كل حقيقة
( يقول كيتس )
القدرة السلبية ( الحالة الفعلية) هي عندما يكون الانسان في حيرة وغموض وشك
(ملاحظة )
لو كان الخيال الشعري سلباً لوجب على الشاعر عند كتابة القصيدة تسجيل أحاسيسه فقط والانحناء حسب تعبير ورد زورث ( العاطفة الارتباط) وترك القصيدة تكتب نفسها
( سعي غوتة)
كان يسعى حسب قوله لمحاولات تجسيد الاشياء المجردة ويتلقى الانطباعات كما قال من داخل نفسه الانطباعات التي تقدمها الطاقة الخياليةاليقظة عنده
( قال بيتس ) من الضروري أن نظبط العقل والارادة لنخرج من اللاشعور كل جزء نحنُ في حوزته
(قال ريتشاردز)
عندما تحدث عن شبكة الاتصال بأنها الصورة التي تتواجد تحت سطح القصيدة وهدف الشاعر بابراز تلك القابلية المذهلة عند الشاعر هي التي تعتني بتنسيق الكلام التي هي جزء من قابلية أكثر اذهالا لتنسيق التجربة
( تعريف )
الصورة النفعية ـ: هي أستعمال الصور لتوكيد الافكار العامة العامة في نمط محدد وواضح وبما أن الصور تخدم الافكار أن كانت مرتبطة بصورة تختلف فيها جميع الاصداء
( نتيجة)
تستخدم الزخارف الكلامية من حالة واحدة ـ عندما تكون الافكار العاطفية غير مستوعبة عند الشاعر أو الافكار غير مقبولة عموماً
( حقيقة اولى )
بعض الشعر يأتي أمتاع للحس فتغرق في الذاتية ويبتعد عن الافكار أو يتخذها كمسامير يعلق عليها تطريزات صورة
( حقيقة ثانية)
هناك قوة غير عادية في كسوة الافكار بالصور
(حقيقة ثالثة )
كثرة الصور تؤدي إلى نقص ايضاً لأنها تؤدي إلى الغموض وافتقار السلاسة
( حقيقة رابعة)
لايوجد شيء غير شعري
( حقيقة خامسة )
تصبح التناقضات أحياناً ىفة الشعر
(حقيقة خامسة )
القصيدة صورة واسعة للحياة
******
الهذيان السادس
كل تعميم شعري لابد أن يرتفع إلى ماهو غير شخصي وهذا الموضوع يتعلق بالانتقال والتعديل في الشعر أي بالتحول الجاد من موضوع اساسي إلى موضوع سيكون أقل أهمية وهذا الامر ليس سهلا بالشكل الذي يضنه أهل الكتابة ومن ثم الانتقال من الخاص إلى العام وهذه مهمة قد تتعرض احيانا إلى انخفاض في وضوح الصورة وقوتها ومتانتها صورة ذات شعرية عالية لكونها تمتلك مساسا مع شعورية الكاتب الخاصة وتبقى العملية تحتاج إلى خبرة عالية لتحويلها إلى المد الشعوري الجمعي وكذلك ارى أن ازدياد الوعي الشعري عند الشاعر سيمنحه فرصة التخلص من تلك الانا العليلة لتصبح صورة انا الكل الجمعي
(تحذير )
يحاول بعض الشعراء من صرف جهد عالي في تجميع ثروة كبيرة من الصور الشعرية في القصيدة الواحدة وجميع هذه الصور تأتي احيانا عند البعض ذات نمط واحد قد يراها النقد ضعفا سببه عدم المقدرة الانتشارية بمفردات التداول بشكل شعري صحيح لكننا نجد أن مثل هذه المساعي تشكل مخاوف الشاعر من النمطية ورفضه لاعطاء المعنى الواضح في القراءة ومحاولة بث الغموض الفني من خلال هذه التراكيب الصورية الكثيرة
( بيان)
ربط ما هو تافه بما هو هام يعتبر قوة ايحائية مؤثرة
(حقيقة )
انشغال الشاعر بالصور علامة تشير إلى جهده لتوضيح خفايا الموضوع وبعد هذا ليعطي انطباعا عن السيطرة والتمكن الشعري .. والاستعارة هي لغة طبيعية للحالات المتوترة .. لانها تمكن الانسان بعنف مركز من التعبير عن الانقطاع بمستوى الموقف العنيف الذي تثيره
( حقيقة ثانية)
الصورة الشعرية وهي وسيلة لازالة التوتر الشديد .. يعني هذا التوتر ضوءاً ينير درب الا نسان ودفئا لقلبه ويرى النقد انه انسحاب كامل عن الحقيقة من اجل التفاعل الافضل فأننا قد نرى العيب فينا
وقد نراها تعارضا مع الفكرة المطروحة .. أو أنها أقوى وأخف منها
( حقيقة 1)
يرغب الشاعر في أن يرى المعنى في كل شيء .. ويستعمل كل الاشياء البراقة التي لفتت نظره قبل أن تكون صورة شعرية ناضجة تماما
( حقيقة 2)
أن الحيوية وحدها كاية كقوة تمكن الشاعر من أن يعيش الحاضر يتصارع مع الطبيعة ويستخرج منها صيغا اصلية
(حكمة نقدية )
يقول برادلي .. مهما يكن موضوع القصيدة فانها يجب أن تعبر عن شيء حي
( سؤال )
لماذا تكون بعض الصور الشعرية ضعيفة وغير مؤثرة
الجواب... لانها غير مألوفة
(الهذيان السابع )
يحاول بعض الشعراء من رسم ملامح الرحانية في شعرهم فيخلعون الصفات على الطبيعة الجامدة واعطاء الشخصية للاحداث وتجعلها تتحدث عن نفسها فالشاعر بهذا الفعل الروحاني سيحي المادة حسب قناعته ويعطي الاشياء المجردة صيغة أو اسما محليا
( تصريح)
عدم قبول الناس بعض القصائد الشعرية الحديثة يعود إلى نضوب الخيال العام
( تحذير )
يستعمل الشاعر صورا بغزارة لايسندها الخيال كثيرا يكون سببه الغموض واللمسة الخاطئة والتشبث اللامركزي
(حقيقة 1)
التقدم في المعرفة تضيق حدود الخيال وتشذب اجنحة الشعر
( حقيقة 2)
سواد الناس فقدوا ذلك النوع من ملكة الخيال التي كونت الشعر الرفيع مستدلين اياها أما بالرغبة الايجابية للوصول إلى المعلومات الدقيقة أو التعقل السلبي لغرائب السينما والرواية المثيرة وأكثر الناس ثقافة هم آخر من بقى للشاعر وهذا النوع اصبح متتشككا وواعي ذاتي فلا يؤثر فيهم بعد الان الوسط الشعري
( حقيقة 3)
اصبح المنطق غير المقبول هو الاسلوب المقبول اليوم
(حقيقة 4)
القابلية التحليلية للقارىءالحديث تعزله عن الشعر
( الحقيقة 5)
الصورة الشخصية .. تشكل بتجربة الشاعر الشخصية
والصورة الخاصة .... تكون علاقتها بمواضيعها وبتجربة القارىء واذا كانت بعيدة وغامضة تصبح عبأ على القصيدة
(مشهد1)
الفكرة التي تقذف بكتل من الافكار الجديدة أو التوضيحات الحسية تستدعي استجابة على شكل صور جريئة جديدة
( نتيجة )
يمكن التوصل عن طريق المنطق الشعري ـ إلى استنتاجات شعرية خلال تغيير المزاج أو الموقع
( نتيجة كبرى )
يرى كروتشة أن الاسلوب هو العمل الفني وبمجرد الادراك أن بنية ما هو عمل فني لابد أن يتضمن حكما تقويميا
(قول)
يرى ( طاهر عبد مسلم علوان ) أن من اجل منح النص حيوية وخلق مناخ تعبيري محبب للمتلقي يضخ الشاعر تفاصيل ومداخلات لليومي والمعاش
(نتيجة )
هذا يعني اننا نتجه إلى تحقيق تأثير آني كهدف وهذا الهدف لا يستقيم مع القيم التعبيرية التي تؤهل العمل الفني للاستمرار
فالسعي إلى مفردات أو محسنات بديعية أو محسنات بديعية خالصة أو مطابقات نحوية أو تراكيب جمل غير مألوفة كل ذلك لايمكن أن يخلق قيمة جمالية
( ملاحظة مهمة )
السعي إلى مفردات أو محسنات بديعية خالصة أو مطابقات نحوية أو تراكيب جمل غير مالوفة كل ذلك لايمكن أن يخلق قيمة جمالية ولعل امتلاك النص النص خصائص ارتقاء إلى المرحلة الهامة في وعينا الجمالي انطلاقا من كون العمل مركبا إلى كونه رمزا ابداعيا
عندما يكرس الشاعر نفسه لعالمه الخاص ـ الداخل ـ عواطفه الخاصه ـ افراحه ـ مخاوفه ـ آماله المفزعة ـ يأسه ـ فان صوته يكون أكثر اختراقا وأكثر اهمية للمعنى من صوت الشاعر في قصائد تعبر عن العالم العام ـ أو عالم الطبيعة الخارج ـ فشاعر الخاص ممثل في المشهد فرح لصوته كشاعر
(ملاحظة)
في كل الاحوال لانقصد الذاتية القاتلة بل رؤية العالم من خلال الهم الخاص
** *** ***** ****
(الهذيا ن الثاني )
رأي طرح منذ زمن بعيد يقول الكتابة عن الموت والحزن واليأس والالم والخوف تكاد تكون سبيلاً لضمان فشل الفن لأن هذه العواطف تتغلب على الفعل والفن ويجب أن يتغلب الشاعر على التجربة لكي يملك ناصيتها
يقول بيتس :ـ
بأن الحياة مآساة ولكن اذا أصبحت المأساة فاجعة بالنسبة اليهم فسيصبحون شعراء كسيحين
يقول سايمونزا:ـ
الشاعر لا مكان له في المجتمع أكثر مما للراهب من مكان في الحياة البيئية
ويقول مارتيان :ـ
( انه لجنون أن يتمنى المرأ أن يعيش الشعر وحده في روحه
**** ***** ***** ***
( الهذيان الثالث )
يقول درايدن :ـ.
. الصور بحد ذاتها تسمو بحياة القصيدة
وثمة ناقد آخر يقول ..
السيطرة على المجاز نبوغ شعري
( معاينة)
في قصائد بعض الشعراء أجد عاطفة خاصة يمكن أن اسميها العاطفة الجمالية ـ فيها مغناطيسية لجلب حالة الوعي مع المتعة
و الصورة الشعرية هي اشياء مراوغة تحاول كسر الحصار الممل على اللغة ورغم أن الفنان يخاطب جانب اللاوعي يجب أن لاننسى أن الصورة الشعرية ترجع إلى عمل العقل في عتمة اللاوعي
التصويري الشعري .. جزء من النمو الحسي
( سؤال مباغت ):ـ
لخلق صورة شعرية هل نحن فعلا بحاجة لمفردات جديدة ؟
( اعتراض مؤجل )
الصور الشعرية قلما تكون رمزية!!!
( اعراض اولية )
هناك هستيريا مخيفة في بعض القصائد وهناك جنون متعمد وهناك قصائد هادئة
( تشخيص )
الجرأة ليست أساسية في تكوين الصورة .. كفكر الانساني
يقول وردزورث :ـ
يمكن أن يثار دون استعمال مؤثرات والمحفزات الكثيرة والعنيفة
( نتيجة )
الموازنة مهمة شعرية واقصد موازنة الصور الشعرية مع الحوار مع الشكل مع المضمون مع التشبيهات المجازية القصدية أي اعني البديل الخفي ولو سالنا من أين تاتي عتمة القصيدة سيكون الجواب لاشك أن أسباب العتمة تتكون عندما يشوب القصيدة مسحة من الفكرة فالوهم حول خيال الشعراء إلى الداخل
بحثاً عن قناعة لايجدونها في العالم الخارجي مما جعل شعرهم اكثر صعوبة ولكن في الوقت نفسه أكثر جرأة من الناحية الفنية ـ مزيج صوري استعارات متداخلة / ربط العاطفة بالعقل / الخلط الجريء بين الاشياء المادية والروحية
( الهذيان الرابع )
( علي الخباز)
الانسجام بين التنافرات يعتبر لمحة فطنة من الشاعر تربط بين الصور غير المتشابهة وأكتشاف التشابه الخفي بين الاشياء التي تبدو كانها غير مترابطة ... ومثل هذا الانسجام يحتاج إلى ابداع فني راقي المستوى يستطيع أن يسخر بشكل طبيعي مثل هذه التنافرات والمشكلة الان في المحور القاصر للفهم وخاصة عند بعض محررى الصحف الثقافية والمختصة بالشعر الشعبي واللذين لايجيدون سوى الشتائم ونكران جهود الاخرين والاستهانة في ابداعهم لكون أغلبهم لايمتلكون الذائقة الشعرية التي ترشحهم كقراء قبل أن ترشحهم كمحررين لصحف ثقافية فترى اغلب مشوراتهم مريضة تسقى من مصادر مريضة لاتجيد سوى لغة المقاهي القاصرة عن كل وعي
(يقول بول فاليري )
أن الحماس ليس حالة فنية للعقل ولهذا السبب فأن الصور البلاغية في الهجاء أكثر جرأة من صور الشعرالتأملي حيث السماح لكمية أكبر من العواطف الانسانية لان تظهر في مجال الهجاء
( تحذير حقيقي) ***
والحضر الحقيقي يجب أن يكون من استخدام الصور الشعرية البعيدة المدى أو المختلفة من أجل رسم الصور الشعرية فقط هذه النقطة التي يجب أن تراعى وبشدة والا سنفقد القوة التي تضبط الدفع المركزي
(تشخيص )***
المعالجة الخيالية للمادة العقلية يجب أن تكون دقيقة وبعض الشعراء ينتقل بسرعة من صورة إلى أخرى ولأن أثارة الفكر في صورهم تطمح لبعث التأمل الحسي عند المتلقي فأن مثل هذا التصور لم يكن في الغالب مثيراً للعواطف
( مشكلة )
الصور الشعرية لا تستطيع أن تحمل أكثر مما تتضمنه من الافكار
والبعض يسبب لنفسه مشكلة كبيرة حين يزخ وابلا من الصور والافكار معزولة
( يرى جوتة )
أن الاسلوب الحقيقي يعني البحث عن العموميات في الخصوصيات
(ملاحظة )
الشاعر الذي يمارس تصوير الشعري بالاسلوب الرمزي يدرك كيفية استخدام الصور في سياق الكلام الاعتيادي أي محاولة جعل المعنى مالوفاً والغاية توضيحية
(تصريح جونسون)
لو أغرقت الصور الشعرية في التخييل لصار عندنا في المحصلة أعتراف رهيب وكريه
( نتيجة أخرى لجوتة)
أن الصور الشعرية اللا تأملية والتي تهدف مثلا إلى تفسير نقطة أو تخطيط صورة أكثر مما تهدف إلى أطلاق القصيدة إلى أعالي الجو لتمخر في متاهات المعاني تتسمُ بالبحث عن الخاص من اجل العام حيث يرى جوتة وليس نحن أن الطريق في الكتابة يؤدي إلى المعاني المجازية
*************
( الهذيان الخامس )
( قال كيت)
** في آخر ايام حياته **:ـ أرجو أن اكون اقرب للفلسفة مما كنتُ عليه سابقاً وبالنتيجة فأني أقل نظماً للشعر
( يقول ارسطو )
الشعر هو ليس الفن الاكثر تكثيفاً فحسب بل هو أيضاً الفن الاكثر فلسفة
( كشف )
عندما نقيد القصيدة بفكرة أو معنى أو غرض شعري تكون النتيجة تحديد مجال العمل ولذلك حاول الشعراء الكبار البحث عن الصورة في قدرة غير محدودة لنصبح في مجال مطلق الحرية للتجول على نطاق واسع المدى
( تحليل بسيط )
كانت الصور قديماً تصاغ من محور الموضوع يشدها خيط من التفكير المنطقي أما في الحديث أنطلق إلى جهات أكثر حرية إلى شد بعضها إلى بعض بروابط أكثر مرونة تلتزمُ الاستكشاف العاطفي وكشف التجربة التي يتطلبها الشعر كأنها تخلق من مادتها نفسها الوسط الذي يشدهما الواحدة إلى الاخرى هذا أذا أردنا قصيدة لا مجرد سلسلة من المعروضات الخاوية التي تستثمر وراء كل حقيقة
( يقول كيتس )
القدرة السلبية ( الحالة الفعلية) هي عندما يكون الانسان في حيرة وغموض وشك
(ملاحظة )
لو كان الخيال الشعري سلباً لوجب على الشاعر عند كتابة القصيدة تسجيل أحاسيسه فقط والانحناء حسب تعبير ورد زورث ( العاطفة الارتباط) وترك القصيدة تكتب نفسها
( سعي غوتة)
كان يسعى حسب قوله لمحاولات تجسيد الاشياء المجردة ويتلقى الانطباعات كما قال من داخل نفسه الانطباعات التي تقدمها الطاقة الخياليةاليقظة عنده
( قال بيتس ) من الضروري أن نظبط العقل والارادة لنخرج من اللاشعور كل جزء نحنُ في حوزته
(قال ريتشاردز)
عندما تحدث عن شبكة الاتصال بأنها الصورة التي تتواجد تحت سطح القصيدة وهدف الشاعر بابراز تلك القابلية المذهلة عند الشاعر هي التي تعتني بتنسيق الكلام التي هي جزء من قابلية أكثر اذهالا لتنسيق التجربة
( تعريف )
الصورة النفعية ـ: هي أستعمال الصور لتوكيد الافكار العامة العامة في نمط محدد وواضح وبما أن الصور تخدم الافكار أن كانت مرتبطة بصورة تختلف فيها جميع الاصداء
( نتيجة)
تستخدم الزخارف الكلامية من حالة واحدة ـ عندما تكون الافكار العاطفية غير مستوعبة عند الشاعر أو الافكار غير مقبولة عموماً
( حقيقة اولى )
بعض الشعر يأتي أمتاع للحس فتغرق في الذاتية ويبتعد عن الافكار أو يتخذها كمسامير يعلق عليها تطريزات صورة
( حقيقة ثانية)
هناك قوة غير عادية في كسوة الافكار بالصور
(حقيقة ثالثة )
كثرة الصور تؤدي إلى نقص ايضاً لأنها تؤدي إلى الغموض وافتقار السلاسة
( حقيقة رابعة)
لايوجد شيء غير شعري
( حقيقة خامسة )
تصبح التناقضات أحياناً ىفة الشعر
(حقيقة خامسة )
القصيدة صورة واسعة للحياة
******
الهذيان السادس
كل تعميم شعري لابد أن يرتفع إلى ماهو غير شخصي وهذا الموضوع يتعلق بالانتقال والتعديل في الشعر أي بالتحول الجاد من موضوع اساسي إلى موضوع سيكون أقل أهمية وهذا الامر ليس سهلا بالشكل الذي يضنه أهل الكتابة ومن ثم الانتقال من الخاص إلى العام وهذه مهمة قد تتعرض احيانا إلى انخفاض في وضوح الصورة وقوتها ومتانتها صورة ذات شعرية عالية لكونها تمتلك مساسا مع شعورية الكاتب الخاصة وتبقى العملية تحتاج إلى خبرة عالية لتحويلها إلى المد الشعوري الجمعي وكذلك ارى أن ازدياد الوعي الشعري عند الشاعر سيمنحه فرصة التخلص من تلك الانا العليلة لتصبح صورة انا الكل الجمعي
(تحذير )
يحاول بعض الشعراء من صرف جهد عالي في تجميع ثروة كبيرة من الصور الشعرية في القصيدة الواحدة وجميع هذه الصور تأتي احيانا عند البعض ذات نمط واحد قد يراها النقد ضعفا سببه عدم المقدرة الانتشارية بمفردات التداول بشكل شعري صحيح لكننا نجد أن مثل هذه المساعي تشكل مخاوف الشاعر من النمطية ورفضه لاعطاء المعنى الواضح في القراءة ومحاولة بث الغموض الفني من خلال هذه التراكيب الصورية الكثيرة
( بيان)
ربط ما هو تافه بما هو هام يعتبر قوة ايحائية مؤثرة
(حقيقة )
انشغال الشاعر بالصور علامة تشير إلى جهده لتوضيح خفايا الموضوع وبعد هذا ليعطي انطباعا عن السيطرة والتمكن الشعري .. والاستعارة هي لغة طبيعية للحالات المتوترة .. لانها تمكن الانسان بعنف مركز من التعبير عن الانقطاع بمستوى الموقف العنيف الذي تثيره
( حقيقة ثانية)
الصورة الشعرية وهي وسيلة لازالة التوتر الشديد .. يعني هذا التوتر ضوءاً ينير درب الا نسان ودفئا لقلبه ويرى النقد انه انسحاب كامل عن الحقيقة من اجل التفاعل الافضل فأننا قد نرى العيب فينا
وقد نراها تعارضا مع الفكرة المطروحة .. أو أنها أقوى وأخف منها
( حقيقة 1)
يرغب الشاعر في أن يرى المعنى في كل شيء .. ويستعمل كل الاشياء البراقة التي لفتت نظره قبل أن تكون صورة شعرية ناضجة تماما
( حقيقة 2)
أن الحيوية وحدها كاية كقوة تمكن الشاعر من أن يعيش الحاضر يتصارع مع الطبيعة ويستخرج منها صيغا اصلية
(حكمة نقدية )
يقول برادلي .. مهما يكن موضوع القصيدة فانها يجب أن تعبر عن شيء حي
( سؤال )
لماذا تكون بعض الصور الشعرية ضعيفة وغير مؤثرة
الجواب... لانها غير مألوفة
(الهذيان السابع )
يحاول بعض الشعراء من رسم ملامح الرحانية في شعرهم فيخلعون الصفات على الطبيعة الجامدة واعطاء الشخصية للاحداث وتجعلها تتحدث عن نفسها فالشاعر بهذا الفعل الروحاني سيحي المادة حسب قناعته ويعطي الاشياء المجردة صيغة أو اسما محليا
( تصريح)
عدم قبول الناس بعض القصائد الشعرية الحديثة يعود إلى نضوب الخيال العام
( تحذير )
يستعمل الشاعر صورا بغزارة لايسندها الخيال كثيرا يكون سببه الغموض واللمسة الخاطئة والتشبث اللامركزي
(حقيقة 1)
التقدم في المعرفة تضيق حدود الخيال وتشذب اجنحة الشعر
( حقيقة 2)
سواد الناس فقدوا ذلك النوع من ملكة الخيال التي كونت الشعر الرفيع مستدلين اياها أما بالرغبة الايجابية للوصول إلى المعلومات الدقيقة أو التعقل السلبي لغرائب السينما والرواية المثيرة وأكثر الناس ثقافة هم آخر من بقى للشاعر وهذا النوع اصبح متتشككا وواعي ذاتي فلا يؤثر فيهم بعد الان الوسط الشعري
( حقيقة 3)
اصبح المنطق غير المقبول هو الاسلوب المقبول اليوم
(حقيقة 4)
القابلية التحليلية للقارىءالحديث تعزله عن الشعر
( الحقيقة 5)
الصورة الشخصية .. تشكل بتجربة الشاعر الشخصية
والصورة الخاصة .... تكون علاقتها بمواضيعها وبتجربة القارىء واذا كانت بعيدة وغامضة تصبح عبأ على القصيدة
(مشهد1)
الفكرة التي تقذف بكتل من الافكار الجديدة أو التوضيحات الحسية تستدعي استجابة على شكل صور جريئة جديدة
( نتيجة )
يمكن التوصل عن طريق المنطق الشعري ـ إلى استنتاجات شعرية خلال تغيير المزاج أو الموقع
( نتيجة كبرى )
يرى كروتشة أن الاسلوب هو العمل الفني وبمجرد الادراك أن بنية ما هو عمل فني لابد أن يتضمن حكما تقويميا
(قول)
يرى ( طاهر عبد مسلم علوان ) أن من اجل منح النص حيوية وخلق مناخ تعبيري محبب للمتلقي يضخ الشاعر تفاصيل ومداخلات لليومي والمعاش
(نتيجة )
هذا يعني اننا نتجه إلى تحقيق تأثير آني كهدف وهذا الهدف لا يستقيم مع القيم التعبيرية التي تؤهل العمل الفني للاستمرار
فالسعي إلى مفردات أو محسنات بديعية أو محسنات بديعية خالصة أو مطابقات نحوية أو تراكيب جمل غير مألوفة كل ذلك لايمكن أن يخلق قيمة جمالية
( ملاحظة مهمة )
السعي إلى مفردات أو محسنات بديعية خالصة أو مطابقات نحوية أو تراكيب جمل غير مالوفة كل ذلك لايمكن أن يخلق قيمة جمالية ولعل امتلاك النص النص خصائص ارتقاء إلى المرحلة الهامة في وعينا الجمالي انطلاقا من كون العمل مركبا إلى كونه رمزا ابداعيا
تعليق