غزو ثقافي ..أم تفاعل ثقافات ..سؤال يحيرني ؟

[ضيف]

في النفس غصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله على سيد الخلق محمد واله الأحرار ... وبعد
والله ياسادتي لفي النفس غصة وبالصدر الم جم من مانراه من ميوعة شبابنا المسلم والذي اقل مايفال (ميوعة )مع جل الأسف لايفرق شبابنا بين الحرية ولله المنة تمتعنا بها اخيرا وبينها .لله المشتكى من ما ألت اليه امرنا . انا مع الأخ القاءل ان الكثير يتحمله الأباء ولكن اين خطباءنا ؟ اين علماءنا من هذا التقليد الأعمى لكل ما هو غربي ؟ اين فضائياتنا السلامية ؟ لابد من مواجهة هذا المد . والذي يريد ان يواجه لايكتفي بالدفاع بطبيعة الأمر .
ولكن في الغرب امور لابد ان نأخذ منها . وهي كثيرة وأعتقد عظيمة . اذاً من ينقل لنا ذالك ؟ هنا السوال . ومن يحدد هذا طالح وذاك صالح ؟
اذاً لابد من تكاتف الجميع . من وساءل اعلام وهي المسوولة الأولى . الى خطباءنا الأجلاء .
الى علماءنا الأبطال الذين لا يخافون بالله لومة لائم .
ومسولية اباء الأسر في تحصين اولادهم . بالشرح الهادف وغرس روح القيم العربية الأصيلة والقيم الأسلامية الصحيحة . وتاريخنا ولله الحمد بالكثير منها . أريد وتلطيفاً ان أذكر مثالاً لذلك
المسلسلات التركية المدبلجة والتي ادخلت كلمات جديدة الى لهجتنا العراقية الرجولية ( الخشنة ) كما يسميها المائعين من مثل عن جد , يامعلم , والكثير منها يتداولها الشباب اليوم . على العموم اسف للأطالة ... لكن في النفس غصة ..ولا كل مايعرف يقال . نحن في حضرة ابا الفضل (ع).

[ضيف]

الأخت الموالية ندى السلام عليكم


صحيح ما ذكرتموه إن هناك أيادي سعت إلى طمس هذا المعلم
والثقافة الحسينية حوربت وتحارب من يزيد وأعوانه إلى الآن

ولكن أود أن أطرح تساؤل أولي على جنابكم الكريم وأبدأ من المحيط الذي نحن فيه ألا تجدين أن هناك عادات غير سليمة ولا تنتمي لنا بدأت بالظهور للعيان والخلل في ظهورها ليس للحكومات وأنا تراخي من بعض الأسر

[ندى]

السلام عليك يارسول الله وعلى آل بيتك الطاهرين

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

الموالي القدير الأستاذ/ الناشر

جزاكم الله خيرا من نور صاحب الزمان عج

شكرا لطرحكم السؤال

الحكومات التي حاربت ثقافة أهل البيت عليهم السلام

بمدارسنا

وكتبنا

وقلمنا

وبيوتنا

كم عمرها ؟؟

منذ وعينا ووعى آباءنا وأجدادنا على الدنيا

وحرية الثقافة مقيدة تستنجد ومن يحاول الوصول لها يعاني الويلات والحرمان

طيب أستاذ

الأسر الموالية التي تعففت من ثقافة دخيلة مركبة بمفاهيم نصرانية يهودية

تجاهد سرا في ضميرها وعشقها وولائها

تعلن المعرفة بتقية

وتجيب على سؤال ابنها في المدرسة كذبا وتقول له الحقيقة كذا

فالخليفة الأول كذا

الخليفة الثاني كذا

وهكذا

تعلمنا وتعلم أبناءنا سرا وخوفا العلم والنور

وأخبأنا ثقافة ديننا الأبي الغريب في حنايا مشاعرنا ودموعنا وعبراتنا

أبدعنا في الصبر وطلب العلم ولكن بغصة وتشنج حكومة تترصدنا والسياط من الجلاد فوقنا

وكم عدد الأسر المتثقفة صح؟!

تعال أنظر للمجتمع الذي أعيش فيه

صرت لا أطلع من المنزل أبدا خوفا من المجتمع ومابه!!!

البنات صرن أولاد

والأود صاروا بنات

بالشكل واللباس والكلام و و

وكلما تموت المعرفة والعلوم ولا من محرك لدفع هذه الرزايا

ثقافة الأسر المتدينة الموالية الصابرة هي نحو المضي بهجرة إلى الصمت

تدفن علومها كنزا ثمينا في زوايا علاقاتها المحدودة جدا

والقضية خطيرة جدا جدا


وفقكم الله

وحماكم من كل سوء وبلاء

دمتم للمنتدى بالعطاء والارتقاء

[ضيف]

الأخت الموالية ندى السلام عليكم

صحيح ما تفضلة به وأنا أتفق معك ولكن لنعد إلى نقطة جوهرية نحاول أن نتداركها والحل يكمن في أيدينا وهي هذه الظاهرة التي تكلمت عنها وهي تقليد بعض الشباب(كلا الجنسين ) لعادات الغرب في اللبس والطريقة الكلام وأمور أخرى القائمة تطول بها وهذه الحالات أعتقد وبتقديري ــ القاصرــ إن اتفقت معي أنها من شأن القائم على الأسرة لأنه الوحيد القادر على التحكم في مثل هكذا أمور

أو لنطرح سؤال بصيغة أخرى على أنفسنا هناك ظاهرة التشبة وتطبيق عادات وتقاليد جاءت من الغرب من قبل الشباب لماذا تقبل شبابنا هذه الفكر بغض النظر عن الجانب الديني وأنما تتنافى حتى مع العرف العربي .

كيف نعالجها

[ضيف]

الأحبة الكرام

الأخوة والأخوات

لاشك ان المشروع العولمي، الذي بدء في نهايات القرن الماضي، لم يكن معنيا ببلد ما، او دين او مذهب بذاته، والاعتقاد بهذا الشكل، يجعل من الإنسان محدد الأفق والتفكير.

ان المشروع الأمريكي يبدأ من الاقتصاد، بل يكاد يكون جذره الأكبر، ودائما ما تنطلق المشاريع الفكرية من الجوهر الاقتصادي، ذلك ان أي حديث عن الأفكار، لابد ان يكون مرتكزا على أسس اقتصادية، وأرضية سوق خصبة، وبالتالي ان البلد الذي لا اقتصاد فيه، لا سوق فيه، لا إمكانيات سياسية فيه، يكاد يكون اليوم بلدا هامشيا.

عودة على مقالكم، او استفساراتكم التي طرحتموها، أعتقد ان هذا الهم واجهه المثقف العربي، المسلم، والشرقي بوجه العموم، كما أسلفت، منذ نهاية القرن الماضي، تحديدا، منذ سبعينياته، فتسويق الاقتصاد يكون بحاجة إلى تسويق أفكار وثقافات، وهذا بالتالي يكون شبه قسري، أي علينا اليوم التعامل مع المشروع العولمي على انه موجود، ولكننا بحاجة إلى مشروع مضاد فأين برأيكم يكمن الحل؟

من يقول خلاف ذلك، أي من يقول بعدم تنامي هذا المشروع، فليسأل نفسه ما هي ماركة سيارته، أو أجهزته الكهربائية، أو حتى ملابسه، للأسف نكاد ـ كشعوب عربية ـ نخلو من أي نتاج، على المستوى الفكري التنظيري الثقافي، او العملي العلمي الإنتاجي، فعلى المستوى التنظيري، نجد ان مثقفينا ــ وباعتراف منهم ــ لا يملكون أي مشروع فكري نقدي ثقافي خاص بهم كعرب، وعلى المستوى العلمي العملي الإنتاجي، نجد أننا شعوبا استهلاكية لا إنتاجية،

التشخيص بداية الحلول، وللوقوف على المشكلة أيضا على ان نحارب بذات السلاح، فالعولمة وصلت للعراق بشكل مباشر وصريح عقب الغزو الأمريكي، رغم وصلت قبل ذلك بطرق شتى، وقد وصلت أيضا قبل ذلك بكثير للشعوب العربية، فالقنوات الفضائية العربية اليوم تحقق أرباحها من خلال التعامل وفق متطلبات السوق، وهو ما يملي عليها الوصول إلى طرق النجاح والشهرة والكسب السريع، ولكن على حساب مشروعها العربي والإسلامي، فما من قناة عربية اليوم تكاد تخلو من ترويج مباشر أو غير مباشر لهذا المشروع، عبر بث أفكار غريبة ودخيلة، ولتتبع هذا كله نجد ما يعرض من الأفلام والمسلسلات والبرامج الترفيهية.

نحن أيها السادة بحاجة إلى عقول فكرية ناضجة تتحمل المسؤولية، وبحاجة إلى أرضية اقتصادية متحررة، غير تابعة، وبحاجة إلى أسس سياسية قوية ومتينة غير منقادة وضعيفة، وقتها فقط يمكننا الحديث عن مشروعنا القادم

التقدير لكاتب الموضوع

[ندى]

السلام عليك يارسول الله وعلى آل بيتك الطاهرين

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

الموالي القدير الأستاذ/ الناشر

جزاكم الله خيرا من نور صاحب الزمان عج


عفوا أستاذ /كنت في قسم الخواطر :d

نعم/

الأسرة غابت مع غياب الوازع الديني

الأساس القوي لقوامها وصلاحها

الأسر في المجتمع تركت الدين ونصوصه

تركت شرع الله المشرع لحياتهم واتبعت قوانين وضعية ساخطة وساقطة مع اعتذاري للكلمة

الأب هو من بحاجة لتوعية فكيف يصلح ابنه؟!

هو من يقلد الثقافات الماجنة الكافرة -

فكيف يمنعها عن ابنه؟!

والابن يلهو بفراغ الفكر والمعرفة والدين والأخلاق

يسد احتياجاته الاجتماعية والفكرية والنفسية بالمحرمات والتقليد الظالم لنفسه به

هناك انحراف شديد في سلوك الأسرة والمجتمع

فجاء الأبناء على هوى الشيطان يطيعون اغوائه بكل طريق شاذ عن نقاء وشرف التربية الثقافية

احباط

يسدون احباطهم وجوعهم الروحي بتلكم التصرفات والسلوكيات ويظنون أنهم يحسنون صنعا

آفة

مرض

اجتماعي

ضحيته ثقافتنا وأصالتنا العربية الدينية

أعاذكم الله تعالي

وفقكم الله

دمتم للمنتدى بالعطاء والارتقاء