بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ".
لقد جاء الاسلام بالعدل والمساواة بين الذكر والانثى ومنح المرأة كامل حقوقها واقر مشاركتها لاخيها الرجل في جميع التكاليف والشرائع الا مالا يتفق مع طبيعتها وخلقها التكويني بعدما كانت مهدورة الحقوق وبشر شؤم "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ".
نعم فقد كانوا يعدون المرأة عار في الجاهلية وكانت ترث ولا تورث وتعامل معاملة الحيواناتواما في عصرقدماء الهنود فقد كانوا يرون ان الوباء والجحيم خير من المرأة وكانوا يحكمون عليها بأنها لا تاكل اللحم ولا تضحك ونحو ذلك من الاستهانه بها , وفي حضارة اليونان القديمة ان المراة رجس وغير ذلك , وفي عصر الروم يقولون ان المراة مسؤولة عن انتشار الفواحش ولهم فتوى انها ليس لها روح وغير ذلك , وكان اليهود يحبسون المراة في البيت ويحكمون على ما تلمسه بالنجاسة وانها مملوكة ووو...
فجاء الاسلام و رفع من معنويات الام التي كانت ترى ابنتها تدفن حية واعطاها حقوقها وجعلها احدى مقومات الدين وركن من اركان الحضارةونقطة انطلاق للتمدن والعمران و جعلها شريكة الرجل في ما تطيقه حسب تكوينها الخلقي لان الخالق هو المشرع فلا يكون احد احكم منه في خلقه , وتاريخنا الاسلامي يزخر بالنساء العالمات والمثقفات من جميع المستويات والطبقات فمنهن مفسرات الحديث ومحدثات وشاعرات واديبات والراويات والخطيبات والمجاهدات باموالهن وانفسهن و..... فان من نساء المسلمين خديجة بنت خويلد (رض) التي لولا مالها ما قام للاسلام قائمة , ومنهن الصديقة الزهراء ع التي اختطبت امام الصحابة تطالب بحق اهل البيت ع ووقفت مع ابيها ومع زوجها موقف الركن الوثيق السند المنيع ومثلها بنتها عقيلة بني هاشم في موقفها المعروف في كربلاء وبطولها التي لم تتحملها أي امرلااة في أي قرن وعصر وخطبتها المعروفة التي بسببها قامت ثورة التوابين , وهكذا عبر العصور (مامن بطل الا وورائه امرأة). فالمرأة قد اخذت كامل حقوقها عندما جاء الدين الاسلامي واما الذين يصيحون هنا وهناك من حرية المرأة فأنهم يقصدون بذلك تعري المرأة وجعلها سلعة رخيصة تباع وتشترى
تقبلوا طرحي
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ".
لقد جاء الاسلام بالعدل والمساواة بين الذكر والانثى ومنح المرأة كامل حقوقها واقر مشاركتها لاخيها الرجل في جميع التكاليف والشرائع الا مالا يتفق مع طبيعتها وخلقها التكويني بعدما كانت مهدورة الحقوق وبشر شؤم "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ".
نعم فقد كانوا يعدون المرأة عار في الجاهلية وكانت ترث ولا تورث وتعامل معاملة الحيواناتواما في عصرقدماء الهنود فقد كانوا يرون ان الوباء والجحيم خير من المرأة وكانوا يحكمون عليها بأنها لا تاكل اللحم ولا تضحك ونحو ذلك من الاستهانه بها , وفي حضارة اليونان القديمة ان المراة رجس وغير ذلك , وفي عصر الروم يقولون ان المراة مسؤولة عن انتشار الفواحش ولهم فتوى انها ليس لها روح وغير ذلك , وكان اليهود يحبسون المراة في البيت ويحكمون على ما تلمسه بالنجاسة وانها مملوكة ووو...
فجاء الاسلام و رفع من معنويات الام التي كانت ترى ابنتها تدفن حية واعطاها حقوقها وجعلها احدى مقومات الدين وركن من اركان الحضارةونقطة انطلاق للتمدن والعمران و جعلها شريكة الرجل في ما تطيقه حسب تكوينها الخلقي لان الخالق هو المشرع فلا يكون احد احكم منه في خلقه , وتاريخنا الاسلامي يزخر بالنساء العالمات والمثقفات من جميع المستويات والطبقات فمنهن مفسرات الحديث ومحدثات وشاعرات واديبات والراويات والخطيبات والمجاهدات باموالهن وانفسهن و..... فان من نساء المسلمين خديجة بنت خويلد (رض) التي لولا مالها ما قام للاسلام قائمة , ومنهن الصديقة الزهراء ع التي اختطبت امام الصحابة تطالب بحق اهل البيت ع ووقفت مع ابيها ومع زوجها موقف الركن الوثيق السند المنيع ومثلها بنتها عقيلة بني هاشم في موقفها المعروف في كربلاء وبطولها التي لم تتحملها أي امرلااة في أي قرن وعصر وخطبتها المعروفة التي بسببها قامت ثورة التوابين , وهكذا عبر العصور (مامن بطل الا وورائه امرأة). فالمرأة قد اخذت كامل حقوقها عندما جاء الدين الاسلامي واما الذين يصيحون هنا وهناك من حرية المرأة فأنهم يقصدون بذلك تعري المرأة وجعلها سلعة رخيصة تباع وتشترى
تقبلوا طرحي
تعليق