تاسست شعرية وضوء الروح لتنقل ارتباط الواقع المعاش بالتاريخ من خلال تدوين بعض الرموز الانسانية والزمانية والمكانية، فلو ركزنا الاشتغال على الرموز الانسانية لوجدنا ورود اسم الحسين (ع) مع متعلقات الاسم كنى والقاب (ريحانة الرسول... سبط الرسول... الغريب...) وشخصية العباس (ع) ومتعلقاته قمر.. قربة.. شارع.. الطفل الرضيع.. فضة.. أم البنين.. الحر.. حبيب.. القاسم.. الحوراء.. وبعض الرموز الولائية (حمزة الصغير.. الوائلي.. المنظور.. شيخ هادي.. النويني.. الكلكاوي.. المهاجر.. القزويني... الرميثي... عبد الزهرة الكعبي... باسم الكربلائي.. الكاظمي... ابو بشير... الصافي... محمد حمزة الرادود... صادق ملك... وهناك رموز مكانية... شارع الامام علي (ع)، وعكد شير فضة، المخيم... ورموز زمانية... كل خميس العصور... الحاضر... الماضي... وتتجسد طريقة بناء قصائد (وضوء الروح) على مكونات شعورية والتي تخدم في كل مكوناتها المعنى الايماني وكذلك تدخل الكثير من المكونات التي تشكل خصوصية كربلاء وقدسيتها مثل (الياس، والحناء، وخبز العباس المستعجل، وماء الورد...) فيدخل المعنى الخاص لهذه المدينة المقدسة في بنية المرتكز كاشتغالات مضمون زيارة وارث ويستند على قراءة ادعية ومثل هذا النقل الحرفي يعمق لنا الصورة العميقة لواقع أيماني.. ويعني لنا ان همّ (الشمري) الشعري يسعى لإلغاء الذاتية امام محور الموضوعي وهذه مسألة ايمانية لا تعطي أهمية للمرتكزات النقدية الفنية بل هو تمثيل جاد امام المعتقد الروحي فسعى ليتقرب بتلك القصائد الى سيد الشهداء الحسين عليه السلام.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
قراءة في قصائد وضوء الروح
تقليص
X
-
قراءة في قصائد وضوء الروح
تتبلور قدسية الرموز التاريخية في انماط كتابية تتباين اساليبها من حيث اظهار المرتكز المحوري (المعنى) فهناك كتابات تجيد التأويلية وأخرى تجيد التفسير المباشر للعرض... والمباشرة في العرض الادبي هي من التقاليد الكتابية السائدة، ومثل هذا العرض يستمد وجوده من الفيض الايماني الذي يعمر مغزاه.. تبني المعنى المباشر. وفي مراجعة لقصائد (وضوء الروح) للشاعر حسين كاظم الشمري... نجد ان هناك الارتكاز التام على مرجعية تاريخية يتخذها الشمري كمعتقد إيماني بدءا من العنونة حيث تكررت كربلاء في خمسة عناوين صريحة إضافة الى بعض تسمياتها مثل مدينة الحسين... ومدينتي... ووردت بعض الرموز العاشورائية لتكون دلائل عنونة مثل الحسين (ع) والسيدة فضة، وعن رموز السلب يزيد...
تاسست شعرية وضوء الروح لتنقل ارتباط الواقع المعاش بالتاريخ من خلال تدوين بعض الرموز الانسانية والزمانية والمكانية، فلو ركزنا الاشتغال على الرموز الانسانية لوجدنا ورود اسم الحسين (ع) مع متعلقات الاسم كنى والقاب (ريحانة الرسول... سبط الرسول... الغريب...) وشخصية العباس (ع) ومتعلقاته قمر.. قربة.. شارع.. الطفل الرضيع.. فضة.. أم البنين.. الحر.. حبيب.. القاسم.. الحوراء.. وبعض الرموز الولائية (حمزة الصغير.. الوائلي.. المنظور.. شيخ هادي.. النويني.. الكلكاوي.. المهاجر.. القزويني... الرميثي... عبد الزهرة الكعبي... باسم الكربلائي.. الكاظمي... ابو بشير... الصافي... محمد حمزة الرادود... صادق ملك... وهناك رموز مكانية... شارع الامام علي (ع)، وعكد شير فضة، المخيم... ورموز زمانية... كل خميس العصور... الحاضر... الماضي... وتتجسد طريقة بناء قصائد (وضوء الروح) على مكونات شعورية والتي تخدم في كل مكوناتها المعنى الايماني وكذلك تدخل الكثير من المكونات التي تشكل خصوصية كربلاء وقدسيتها مثل (الياس، والحناء، وخبز العباس المستعجل، وماء الورد...) فيدخل المعنى الخاص لهذه المدينة المقدسة في بنية المرتكز كاشتغالات مضمون زيارة وارث ويستند على قراءة ادعية ومثل هذا النقل الحرفي يعمق لنا الصورة العميقة لواقع أيماني.. ويعني لنا ان همّ (الشمري) الشعري يسعى لإلغاء الذاتية امام محور الموضوعي وهذه مسألة ايمانية لا تعطي أهمية للمرتكزات النقدية الفنية بل هو تمثيل جاد امام المعتقد الروحي فسعى ليتقرب بتلك القصائد الى سيد الشهداء الحسين عليه السلام.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق