الى متى ستهتمين في كلام الناس؟!!

[المستشاره]

السلام عليكم اخواتي وعزيزاتي في منتدى الكفيل
بعد ان رأيت هذه الظاهرة تاخذ رقعة واسعه بمساوؤها في نفوسنا
والمجتمع فاصبح الامر لا بد ان يناقش ويضع له حد في نفوسنا!
كلام الناس
واخص الذكر الفتيات حيث العاطفة هو المحكم لديهن
فترى هذه الفتاة متاثرة بكلام ذلك الشخص سواء ذكر او انثى فان جوبهت بكلمة سخط او عدم رضا على لاباسها فتسارع الى خلعة هل لا تثقين بذوقك؟فانك ان اردت ارضاء الناس
ستكونين في دائرة لن تخرجي منها
ومن ناحية اخرى نجد الزوجة تبالغ في مهرها لكي تتفاخر امام الاخريات من اقرانهن
.حتى الامر لا يتعلق برغبتها واحتياجاتها.
ووالوالدين يبالغون في الصرف الزائد في الولائم الفرح والحزن فيظطرون الى الدين من اقاربهم
نظر للمبالغ الطائلة
كل هذا للارضاء الناس
اتمنى ان تقف جميعا وقفة صارمة امام هذه الظاهرة ..وتجعلي ثقتك بالمفس عالية
لاننا جميعا في النهاية نتفق على ان

رضا الناس غاية لا تــــــــــــدرك!



شاركونا وفضفضوا لنا هل مررتم بمشكلة او موقف جراء مبالغتكم للكسب رضا الاخرين
افيدونا؟؟


وفقكم الله ورعاكم
اختكم المستشارة لن تنساكم بخالص الدعاء

[مرتضى علي الحلي 12]

الأخت ((المستشارة)) موضوع مهم جدا .....شكراً لكم عليه........( نعم رضا الناس غاية لا تُدرك).......فليكن المعيار هو رضا الله تعالى وحقانية وصوابية الموقف لا الهوس بإرضاء الناس وتلبية رغباتهم على حساب المبدأ ...المواقف كثيرة ولكن المهم فيها هو مراعاة الشرعية والعقلانية والأعتدال السلوكي فلا إفراط ولا تفريط في كل شيء..............والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[عاشقة الكفيل]

الأخت الحبيبة
أنا مررت في هذا الموقف
وكان كلام الناس يأثر علي
وقد حاولت أرضائهم لفترة لكن دون جدوى
وورد في الحديث
لأن رضا الناس غاية لا تدرك فعليك بما يصلحك فالزمه ، فإنه لا سبيل إلى رضاهم ، واعلم أن من تعلم القرآن جل في عيون الناس ، ومن تعلم الحديث قويت حجته ، ومن تعلم النحو هيب ، ومن تعلم العربية رق طبعه ، ومن تعلم الحساب جل رأيه ، ومن تعلم الفقه نبل قدره ، ومن لم يضر نفسه لم ينفعه علمه وملاك ذلك كله التقوى

ولكني اليوم وبفضل من الله تعالى وبفضل صديقتي أصبحت لا أملك أذنآ صاغية للناس ولا أعير اهتمامآ لكلامهم الذي لن ينتهي

أحسنت الطرح غاليتي لا حرمنا المولى من تواجدك بيننا

[عطر الكفيل]

بارك الله بكِ اختي على الطرح الجيد

وبالفعل ان الناس لايعجبهم شيئاً ابداً يتدخلون في حياة الناس وعلاقاتهم ومتى تتزوج ومتى تنجب ولم لم تتطلق ولم لا تكثر من الانجاب وان اكثرت يقولون مالها والانجاب فلتتوقف عنه
فكل شيء لايعجبهم
وانا بصراحة امر بظرف في حياتي كل من حولي يتدخلون فيه وكنت اظطر الى الاجابة عندما يحرجوني بالاسئلة الفضولية ولكني تعلمت من احد نصائح اهل البيت عليهم السلام اني اذا اردت ان لا احدث شخصا عن موضوع يخصني فأبتسم في وجهه واقول له لماذا تسأل كي يعرف اني لااريد الاجابة

كما ان اسئلتهم تسببت لي بعدم خروجي من منزلي في العزومات والدعوات لئلا اواجه هذه الاسئلة ولكني الان والحمد لله تعلمت ان اواجه وان اصد من يتدخل في شؤوني ويفرض اراءه العظيمة في نظره
وان اعمل بما يرضي نفسي وربي

[المستشاره]

الأخت ((المستشارة)) موضوع مهم جدا .....شكراً لكم عليه........( نعم رضا الناس غاية لا تُدرك).......فليكن المعيار هو رضا الله تعالى وحقانية وصوابية الموقف لا الهوس بإرضاء الناس وتلبية رغباتهم على حساب المبدأ ...المواقف كثيرة ولكن المهم فيها هو مراعاة الشرعية والعقلانية والأعتدال السلوكي فلا إفراط ولا تفريط في كل شيء..............والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ضحكت فقالوا : ألا تحتشم ……بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها ……..عبست فقالوا بدا ما كتم
صمت فقالوا : كليل اللسان …..نطقت فقالوا كثير الكلام
حلمت فقالوا ضعيف جبان ……ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لبطش به ……ولو كان مجترئا لو حكم
فأيقنت أني مهما أرد …… رضا الناس لابد من أن أذم

خير ما ذكرتم علينا لا نعارض المبدأ...
واضيف ان الانسان يكون ضعيف الشخصية
فاين ما يذهب رأي ناس يلحقة لارضائه
من حيث اختياره للملبس والاكل والشرب والجلوس!!الامر مبالغ به
شاكرة كرم مروركم اخي الموفق مرتضى علي وفقك الله ورعاك

[المستشاره]

الأخت الحبيبة

أنا مررت في هذا الموقف
وكان كلام الناس يأثر علي
وقد حاولت أرضائهم لفترة لكن دون جدوى
وورد في الحديث
لأن رضا الناس غاية لا تدرك فعليك بما يصلحك فالزمه ، فإنه لا سبيل إلى رضاهم ، واعلم أن من تعلم القرآن جل في عيون الناس ، ومن تعلم الحديث قويت حجته ، ومن تعلم النحو هيب ، ومن تعلم العربية رق طبعه ، ومن تعلم الحساب جل رأيه ، ومن تعلم الفقه نبل قدره ، ومن لم يضر نفسه لم ينفعه علمه وملاك ذلك كله التقوى

ولكني اليوم وبفضل من الله تعالى وبفضل صديقتي أصبحت لا أملك أذنآ صاغية للناس ولا أعير اهتمامآ لكلامهم الذي لن ينتهي

أحسنت الطرح غاليتي لا حرمنا المولى من تواجدك بيننا

لا يا عزيزتي
اهتمي لرضا ربك ..وعززي الثقة بنفسك فانت اهلا لهذا
ما دمت على درب الزهرا سائرة واوضح لك امرا لي ولك والبقية الاخوات
ان الوالدين قد يكونوا سهوا او قلة معرفه او دين فيطلبون منك امرا يجعلونكم تغيرونه او تتركونه ولكني اقو لا ..انتبهوا وانظروا جيدا للامر المطلوب
قد يكون فيه ضرر لكم..
شاكرة مروركم غاليتي

[المستشاره]

بارك الله بكِ اختي على الطرح الجيد

وبالفعل ان الناس لايعجبهم شيئاً ابداً يتدخلون في حياة الناس وعلاقاتهم ومتى تتزوج ومتى تنجب ولم لم تتطلق ولم لا تكثر من الانجاب وان اكثرت يقولون مالها والانجاب فلتتوقف عنه
فكل شيء لايعجبهم
وانا بصراحة امر بظرف في حياتي كل من حولي يتدخلون فيه وكنت اظطر الى الاجابة عندما يحرجوني بالاسئلة الفضولية ولكني تعلمت من احد نصائح اهل البيت عليهم السلام اني اذا اردت ان لا احدث شخصا عن موضوع يخصني فأبتسم في وجهه واقول له لماذا تسأل كي يعرف اني لااريد الاجابة

كما ان اسئلتهم تسببت لي بعدم خروجي من منزلي في العزومات والدعوات لئلا اواجه هذه الاسئلة ولكني الان والحمد لله تعلمت ان اواجه وان اصد من يتدخل في شؤوني ويفرض اراءه العظيمة في نظره

وان اعمل بما يرضي نفسي وربي

ها نحن نحصد حصاد كلام المجتمع من تدخلهم وفضولهم(موطبيعين)وما ذكرته هو ليس بغريب علينا
فانا ايضا مررت بحالات ومواقف لا احسد عليها في التدخل وولكني ايضا تعلمت ان يكون ردي بابتسامة واقول لهم (ليش سألون)ولكن الامر ما منو فايدة ..الاسئلة شخصية لا تنتهي ليش وين وشوكت
وبعض من النساء متزوجات للاسف تاثر على حياتهن مع ازواجهن ..فالاجل تصرف لا معنى له ,, تنغص حياة الاخرين
الاخت العزيزة عطر الكفيل شاكرة مروركم واضافتكم

[عطر الكفيل]

ان رضا الناس غاية لا تدرك

فمهما فعلنا لايمكن حل هذه المشكلة

ولكن لاننسى مقولة من تدخل في ما لايعنيه لقي مالايرضيه

لأن اكثر هؤلاء يتسببون بالاحراج لأنفسهم وفي بعض الاحيان تلك الاسئلة تنغص عليهم حياتهم لو كشفت عن اسرار قد لايودون سماعها
وهذ الكلام مصداقا للآية الكريمة :

ياايها الذين امنوا لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم

اشكر ردك اختي المستشارة ولو اني شاركت بالموضوع لكن حبيت ان اضيف بعض مافي قلبي
تقبلي مروري

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
أن الأنسان وجد في هذه الدنيا لغاية الأ وهو الفوز برضا المولى عز وجل
وهو مطالب اولآ بأصلاح نفسه الأمارة بالسوء
ولو أبصر الأنسان عيوب نفسه لأنشغل فيها عن عيوب الناس
فعلى كل أنسان مسلم كان أو مسلمة أن ينشغل بعيوب نفسه ويحاول أصلاحها
فلا ينبغي للمرء التحدث عن الأخرين
فيكون في الكلام الغيبة والنميمة والنفاق والبهان
اعاذنا الله تعالى من هذه الصفات
وعلى المرأة المسلمة أن تتخذ من المجالس التي تحضر فيها
مجالس للوعظ والنصح والأرشاد
وحل أمور الحياة
واصلاح ذات البين والتفقه في الدين
وأخيرآ ورد في الحديث الشريف
(طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس)

بوركتم على الطرح.

[عمارالطائي]

الاخت المبدعة
المستشارة
مداراة الناس نصف العقل
لكن هناك تملق للناس وهذا الانسان يريد ان يكسب الذي امامه بالحق او الباطل فتراه يفعل كل شيء في سبيل رضاه
ام رضا الناس بالتودد لهم ومداراتهم ولكن يجب ان يكون بحدود الحق