رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ ، وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ " .
ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : " يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ ، وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ ، يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ بِهِ ، وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ بِهِ .
مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ ، وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ .
وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ لَا يَجْهَلُ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ عَلَيْهِ ، وَ لَا يَغْضَبُ فِيمَنْ يَغْضَبُ عَلَيْهِ ، وَ لَا يَحِدُّ فِيمَنْ يَحِدُّ ، وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ .
وَ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً مِنَ النَّاسِ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ ، فَقَدْ عَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللَّهُ ، وَ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ " .
ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : " يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ ، وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ ، يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ بِهِ ، وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ بِهِ .
مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ ، وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ .
وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ لَا يَجْهَلُ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ عَلَيْهِ ، وَ لَا يَغْضَبُ فِيمَنْ يَغْضَبُ عَلَيْهِ ، وَ لَا يَحِدُّ فِيمَنْ يَحِدُّ ، وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ .
وَ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً مِنَ النَّاسِ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ ، فَقَدْ عَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللَّهُ ، وَ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ " .
تعليق