تقنيات نفسية تساعدك في تغيير تصرفات اي شخص
لا يتكلم ولا يشارك
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وهنا نتحدث عن الاشخاص الذين بالكاد يشاركون او يتكلمون ،
فكيف نستطيع ان نحمل هؤلاء على المصارحة والتكلم والمشاركة
بكل بساطة اتبع اخي القارىء هذه الاستراتيجية :
التقنية الاولى: كن ذكيا واعرف ما يفكر ويهتم به الآخر
لكي تجعل امرىء ما يصرح بدخيلة نفسه
عليك ان تعكس صوته الداخلي من خلال التالي:
- ان تتكلم عما يدور في رأسه والاشياء التي يهتم بها.
- ان تصغي بانتباه تام.
- ان تطرح اسئلة وتتابع الاسئلة.
- ان تظهر الاندهاش والانجذاب الحقيقي.
وما ان تحمله على التحدث عن الاشياء التي يهتم بها
يكون بعدها لديك القدرة على توجيه المحادثة في اتجاه آخر تريده انت.
وليكن تشجيعك له في الاهتمام والاصغاء الشديد لما يقوله
والا فانه سيعود الى الانغلاق على نفسه
اذا شعر بانك لا تصغي اليه او انك تظهر الضجر عند سماع حديثه.
ان الناس عادة يحبون التعبير عن مشاعرهم
ولكن الى من يهتم بها ويحفظون الاسرار .
تعود ان تصغي باهتمام وانتباه الى الشخص الآخر
عندما لا يكون مشغولا بشيء آخر ،
وما ان يتعود على المشاركة بافكاره بعد ان يلقى التشجيع من ناحيتك ،
حتى يبدأ بالمشاركة دوما بصورة طبيعية وسهولة اكثر ومرات اكثر.
التقنية الثانية: القلق يستدعي الحاجة الى الرفقة
اظهرت دراسة اجراها العالم النفساني ستانلي شاكتر 1959
بأن الانسان يسعى الى الحصول على رفقة طيبة عندما يكون خائفا او قلقا .
اذن استفد عزيزي القارىء هذه الاوقات العصيبة
التي يمر بها الشخص الذي يهمك امره
لكي تتحدث اليه فستجد انه اكثر اندفاعا للمحادثة والمصارحة.
التقنية الثالثة: تكلم اقل واصغ اكثر
من النادر ان تجد شخصا لا يحب المصارحة والمشاركة .
فاذا وجدت شخصا شديد الانغلاق فهذا يعود اليك ،
فقد تكون انت من يتكلم كل الوقت وهو من يصغي .
ففي هذه الحالة عليك كما ذكرنا سابقا بالتوجه بالاسئلة الى الشخص الآخر
ومعرفة ما يدور في باله والاصغاء جيدا لما يقوله
وبهذه الطريقة تكون العلاقة بينك وبين هذا الشخص متوازنة
في الاخذ والعطاء والمشاركة.
التقنية الرابعة: اكترث بالآخر
خصص من وقتك للآخرين واكترث بشؤونهم ومشاعرهم
فهذا الامر يساعد على دوام عملية النمو وتعزيز الجوانب النفسية لديهم..
كن اذن صديقا مخلصا وابا صالحا وشريكا مناسبا ،الخ..
وستكتشف فيما بعد ان شريكك اصبح اكثر انفتاحا تجاهك
واكثر قدرة على التعبير عن مشاعره.
التقنية الخامسة: ركز على المشاعر وليس على الوقائع
ففي الظروف الصعبة تكلم مع الناس حول مشاعرهم
وبذلك تجعلهم يتحدثون باهتمام واندفاع اكبر.
الخلاصة:
1- اطرح الاسئلة واظهر التقدير والاندهاش الحقيقي لما يقوله الآخر
فستجد ان هذا الدعم الايجابي منك سوف يشجعه
على الاستمرار في مصارحته تجاهك.
2- استفد من اوقات الازمات عند الشخص الآخر للتحدث معه
فهو سيكون اكثر انفتاحا واستعدادا للتعبير عن مشاعره.
3- اذا رغبت ان يتكلم الشخص الآخر اكثر فتكلم انت اقل.
4- استثمر بعض الوقت في التعرف اكثر على حياة الآخر
وهذا الاستثمار سيفيدك فيما بعد في انفتاح هذا الآخر عليك.
5- عند وضع صعب ،اجعل الشخص الآخر يتكلم عن مشاعره اكثر
واقل عن الوقائع .
لا يتكلم ولا يشارك
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وهنا نتحدث عن الاشخاص الذين بالكاد يشاركون او يتكلمون ،
فكيف نستطيع ان نحمل هؤلاء على المصارحة والتكلم والمشاركة
بكل بساطة اتبع اخي القارىء هذه الاستراتيجية :
التقنية الاولى: كن ذكيا واعرف ما يفكر ويهتم به الآخر
لكي تجعل امرىء ما يصرح بدخيلة نفسه
عليك ان تعكس صوته الداخلي من خلال التالي:
- ان تتكلم عما يدور في رأسه والاشياء التي يهتم بها.
- ان تصغي بانتباه تام.
- ان تطرح اسئلة وتتابع الاسئلة.
- ان تظهر الاندهاش والانجذاب الحقيقي.
وما ان تحمله على التحدث عن الاشياء التي يهتم بها
يكون بعدها لديك القدرة على توجيه المحادثة في اتجاه آخر تريده انت.
وليكن تشجيعك له في الاهتمام والاصغاء الشديد لما يقوله
والا فانه سيعود الى الانغلاق على نفسه
اذا شعر بانك لا تصغي اليه او انك تظهر الضجر عند سماع حديثه.
ان الناس عادة يحبون التعبير عن مشاعرهم
ولكن الى من يهتم بها ويحفظون الاسرار .
تعود ان تصغي باهتمام وانتباه الى الشخص الآخر
عندما لا يكون مشغولا بشيء آخر ،
وما ان يتعود على المشاركة بافكاره بعد ان يلقى التشجيع من ناحيتك ،
حتى يبدأ بالمشاركة دوما بصورة طبيعية وسهولة اكثر ومرات اكثر.
التقنية الثانية: القلق يستدعي الحاجة الى الرفقة
اظهرت دراسة اجراها العالم النفساني ستانلي شاكتر 1959
بأن الانسان يسعى الى الحصول على رفقة طيبة عندما يكون خائفا او قلقا .
اذن استفد عزيزي القارىء هذه الاوقات العصيبة
التي يمر بها الشخص الذي يهمك امره
لكي تتحدث اليه فستجد انه اكثر اندفاعا للمحادثة والمصارحة.
التقنية الثالثة: تكلم اقل واصغ اكثر
من النادر ان تجد شخصا لا يحب المصارحة والمشاركة .
فاذا وجدت شخصا شديد الانغلاق فهذا يعود اليك ،
فقد تكون انت من يتكلم كل الوقت وهو من يصغي .
ففي هذه الحالة عليك كما ذكرنا سابقا بالتوجه بالاسئلة الى الشخص الآخر
ومعرفة ما يدور في باله والاصغاء جيدا لما يقوله
وبهذه الطريقة تكون العلاقة بينك وبين هذا الشخص متوازنة
في الاخذ والعطاء والمشاركة.
التقنية الرابعة: اكترث بالآخر
خصص من وقتك للآخرين واكترث بشؤونهم ومشاعرهم
فهذا الامر يساعد على دوام عملية النمو وتعزيز الجوانب النفسية لديهم..
كن اذن صديقا مخلصا وابا صالحا وشريكا مناسبا ،الخ..
وستكتشف فيما بعد ان شريكك اصبح اكثر انفتاحا تجاهك
واكثر قدرة على التعبير عن مشاعره.
التقنية الخامسة: ركز على المشاعر وليس على الوقائع
ففي الظروف الصعبة تكلم مع الناس حول مشاعرهم
وبذلك تجعلهم يتحدثون باهتمام واندفاع اكبر.
الخلاصة:
1- اطرح الاسئلة واظهر التقدير والاندهاش الحقيقي لما يقوله الآخر
فستجد ان هذا الدعم الايجابي منك سوف يشجعه
على الاستمرار في مصارحته تجاهك.
2- استفد من اوقات الازمات عند الشخص الآخر للتحدث معه
فهو سيكون اكثر انفتاحا واستعدادا للتعبير عن مشاعره.
3- اذا رغبت ان يتكلم الشخص الآخر اكثر فتكلم انت اقل.
4- استثمر بعض الوقت في التعرف اكثر على حياة الآخر
وهذا الاستثمار سيفيدك فيما بعد في انفتاح هذا الآخر عليك.
5- عند وضع صعب ،اجعل الشخص الآخر يتكلم عن مشاعره اكثر
واقل عن الوقائع .
تعليق