قال الصدوق رحمه الله في كتاب كمال الدين وتمام النعمة: حدثنا (محمّد بن) موسى بن المتوكل قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدّثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد (النوفلي)، عن الحسن بن عليّ بن حمزة، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمّد، (عن أبيه) عن آبائه (عن أمير المؤمنين عليهم السلام) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حدثني جبرئيل ، عن رب العزَّة جل جلاله أنه قال: من علم أن لا إله إلا أنا وحدي، وأن محمّداً عبدي ورسولي، وأن عليّ بن أبي طالب خليفتي، وأن الأئمّة من ولده حججي، أدخلته الجنّة برحمتي، ونجَّيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، وأوجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي، وجعلته من خاصَّتي وخالصتي، إن ناداني لبيته، و إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، و إن سكت ابتدأته، و إن أساء رحمته، وإن فرَّ مني دعوته، وإن رجع إليَّ قبلته، وإن قرع بابي فتحته.
ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ محمّداً عبدي ورسولي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن عليّ بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمّة من ولده حججي، فقد جحد نعمتي، وصغَّر عظمتي، وكفر بآياتي، وكتبي، ورسلي؛ إن قصدني حجبته، وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإن دعاني لم أستجب دعاءه، وإن رجاني خيَّبته، وذلك جزاؤه منّي وما أنا بظلام للعبيد.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاريّ فقال: يا رسول الله، ومَنْ الأئمّة من ولد عليّ بن أبي طالب؟
قال: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنَّة، ثمّ سيّد العابدين في زمانه عليّ بن الحسين، ثمّ الباقر محمّد بن عليّ، وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فاقرئه منّي السَّلام، ثم الصادق جعفر بن محمّد، ثمّ الكاظم موسى بن جعفر، ثمّ الرّضا عليّ بن موسى، ثمّ التقي محمّد بن عليّ، ثمّ النقي عليّ بن محمّد، ثم الزَّكيُّ الحسن بن عليّ، ثم ابنه القائم بالحق مهديُ أمتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
هؤلاء يا جابر خلفائي، وأوصيائي، وأولادي، وعترتي، مَنْ أطاعهم فقد أطاعني، ومَنْ عصاهم فقد عصاني، ومَنْ أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني؛ بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها.
وروى هذا الحديث الشيخ أبو محمّد بن شاذان عليه الرحمة بسند صحيح عن الإمام الهمام حضرة الإمام جعفر عليه السلام وعدّه من جملة نصوص الله على الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حدثني جبرئيل ، عن رب العزَّة جل جلاله أنه قال: من علم أن لا إله إلا أنا وحدي، وأن محمّداً عبدي ورسولي، وأن عليّ بن أبي طالب خليفتي، وأن الأئمّة من ولده حججي، أدخلته الجنّة برحمتي، ونجَّيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، وأوجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي، وجعلته من خاصَّتي وخالصتي، إن ناداني لبيته، و إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، و إن سكت ابتدأته، و إن أساء رحمته، وإن فرَّ مني دعوته، وإن رجع إليَّ قبلته، وإن قرع بابي فتحته.
ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ محمّداً عبدي ورسولي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن عليّ بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمّة من ولده حججي، فقد جحد نعمتي، وصغَّر عظمتي، وكفر بآياتي، وكتبي، ورسلي؛ إن قصدني حجبته، وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإن دعاني لم أستجب دعاءه، وإن رجاني خيَّبته، وذلك جزاؤه منّي وما أنا بظلام للعبيد.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاريّ فقال: يا رسول الله، ومَنْ الأئمّة من ولد عليّ بن أبي طالب؟
قال: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنَّة، ثمّ سيّد العابدين في زمانه عليّ بن الحسين، ثمّ الباقر محمّد بن عليّ، وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فاقرئه منّي السَّلام، ثم الصادق جعفر بن محمّد، ثمّ الكاظم موسى بن جعفر، ثمّ الرّضا عليّ بن موسى، ثمّ التقي محمّد بن عليّ، ثمّ النقي عليّ بن محمّد، ثم الزَّكيُّ الحسن بن عليّ، ثم ابنه القائم بالحق مهديُ أمتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
هؤلاء يا جابر خلفائي، وأوصيائي، وأولادي، وعترتي، مَنْ أطاعهم فقد أطاعني، ومَنْ عصاهم فقد عصاني، ومَنْ أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني؛ بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها.
وروى هذا الحديث الشيخ أبو محمّد بن شاذان عليه الرحمة بسند صحيح عن الإمام الهمام حضرة الإمام جعفر عليه السلام وعدّه من جملة نصوص الله على الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام.
تعليق