الضرب النساء
1 - لقد روى المؤرخون بأن عمر قام بضرب النساء اللواتي بكين على الصحابي الجليل عثمان بن مضعون بالسوط ...
فأخذ رسول الله ص يده وقال له :
( مهلا يا عمر دعهن يبكين ) .
راجع : سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2 ص 251 ، وميزان الاعتدال ج 3 ص 128 ، ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 237 و335 ، والحاكم في المستدرك ج 3 ص 190 وصححه ، والذهبي في تلخيص المستدرك 3 / 190 وقال : سنده صالح ، ومسند أبي داود ص 351 ، ومجمع الزوائد ج 3 ص 17 ، والاستيعاب ج 2 ص 482 ، وفي طبعة ج 3 ص 1055 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 429 ، وفي طبعة ج 3 ص 396 .
2 - وروى المحدثون أيضاً بأنّ عمر ضرب النساء اللواتي بكين على رقية وزينب ( ربيبتي النبي ص ) ...
راجع : نيل الأوطار للشوكاني ج 4 ص 149 ، وتحفة الأحوذي ج 4 ص 75 ، وفيض القدير ج 3 ص 708 ، وسبل الهدى والرشاد ج 8 ص 357 .
3 - وضرب عمر أم فروة وكذلك ضرب النساء اللواتي معها لبكائهن على أبي بكر لما توفي ...
راجع : الإصابة ج 3 ص 404 ، وكنز العمال ج 8 ص 119 ، وفتح الباري ج 5 ص 54 ، وعمدة القاري ج 12 ص 259 ، والمصنف للصنعاني ج 3 ص 556 و557 ، وتغليق التعليق ج 3 ص 325 ، والكامل في التاريخ ج 2 ص 419 .
4 - بل روى ابن سعد في طبقاته أنه لما توفي أبو بكر أقامت عليه عائشة النوح ...
فبلغ عمر ذلك فجاء فنهاهن عن النوح على أبي بكر ، فأبين أن ينتهين ...
فقال عمر لهشام بن الوليد : أخرج إليّ ابنة أبي قحافة ، فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن ذلك ...
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 208 .
تعليق :
والعجيب بأنّ عمر يستمر في سياسة ضرب النساء اللواتي يبكين موتاهن رغم نهي النبي ص له عن ذلك كما في قضية عثمان بن مضعون !!!
بل إن رسول الله ص نهاه عن ذلك مراراً ، وهو رغم ذلك يخالف النبي ص ويعود ...
فقد أخرج النسائي وابن ماجة عن أبي هريرة أنه قال :
مات ميت في آل رسول الله ص فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن ، فقال رسول الله ص :
( دعهن يا عمر فإنّ العين دامعة ، والقلب مصاب ، والعهد قريب )
راجع : عمدة القاري ج 4 ص 87 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 481 ، وروى قريبا منه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 381 وصححه وأقره الذهبي في تلخيصه على صحته بذيل الصفحة نفسها .
فلا أدري من هو الذي يبلغ شرع الله للناس ؟؟؟
أهو النبي ص الذي لا ينطق عن الهوى ، أم هو عمر ؟؟؟
ثم ألم يسمع عمر قوله تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ؟؟؟
ثانيا - ضرب عمر للنساء حتى يسقط خمارهن من على رؤوسهن :
1 - فقد ضرب عمر بالدرة النساء اللواتي اجتمعن في بيت ميمونة يبكين على موت خالد بن الوليد حتى سقط خمار إحداهن ، فقالوا خمارها ، فقال : دعوها فلا حرمة لها ...
راجع : المصنف للصنعاني ج 3 ص 557 ، وكنز العمال ج 15 ص 730 حديث 42905 طبع الرسالة بيروت .
2 - وضرب عمر نواحة في المدينة بالدرة حتى وقع خمارها فقيل له : شعرها ، قال : لا حرمة لها ...
راجع : المصنف للصنعاني ج 3 ص 557 ، وكنز العمال ج 15 ص 730 طبع الرسالة .
تعليق :
ولا ندري من أين أتى عمر بحكمه هذا في جواز النظر لشعرها حين يسقط خمارها وأنه لا حرمة لها ؟؟؟
3 - وضرب عمر جارية قنعت رأسها ، فأمرها أن تكشف عن رأسها ولا تتشبه بالحرائر !!!
راجع : البحر الرائق لابن نديم المصري ج 1 ص 474 ، وعبقرية عمر للعقاد ص 13 ، والمغني لابن قدامة ج 1 ص 639 .
تعليق :
لماذا ينهى عمر تلك الجارية المسكينة عن التحجب ؟؟؟
أليس الحجاب أولى من التبرج وافتتان الشباب بجمالهن ؟؟؟
ثالثاً - التعذيب للنساء اللواتي أسلمن :
1 - لقد روى المؤرخون بأنّ عمر كان يعذب لبينة جارية بني مؤمل لأنها أسلمت ، ويضربها حتى يتعب ثم يعتذر إليها بأنه لم يتركها إلا عن ملالة وسأم ...
راجع : سيرة ابن هشام ج 1 ص 341 ، وسيرة النبي ص لابن كثير ج 1 ص 493 ( البداية والنهاية ج 3 ص 75 طبع دار احياء التراث العربي ) ، والسيرة الحلبية ج 1 ص 300 ، والكامل في التاريخ ج 2 ص 69 طبع دار صادر بيروت ، والمحبر ص 184 .
2 - وروي أيضا أن عمر عذب زنبرة جارية بني عدي لأنها أسلمت ...
راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 69 طبع دار صادر بيروت .
3 - وضرب عمر أخته فاطمة لإسلامها حتى أسال الدماء منها ...
وهو أمر مشهور فلا نحتاج لذكر مصادره لاشتهاره .
رابعاً - الوأد :
1 - فقد روى المؤرخون والمفسرون بأن عمر وأد ابنة له ودفنها وهي حية بينما كانت هي تزيل التراب والغبار عن وجهه أثناء حفره لقبرها قبل دفنها ...
راجع : عبقرية عمر للعقاد ص 214 ، كما ذكر قضية وأد عمر لابنته الذهبي في تاريخه .
وبعد كل هذا يقولون لك :
هل يعقل بأن يضرب عمر فاطمة الزهراء ع ويهجم على دارها ويحاول حرقها عليها مع أن العرب عندها عار أن تضرب النساء ؟؟؟
فنقول :
كل ما رويناه هنا يدل على أن طريقة عمر هي ضرب النساء وتعذيبهن ووأدهن في الجاهلية وبعد الاسلام وفي زمن النبي ص وبعد وفاته ص ...
وأما لو روينا ضرب عمر للرجال بدرته لاحتجنا لتأليف كتاب فيه لكثرة الحوادث ولأتفه الاسباب ، بل ربما بدون سبب ...
حتى قيل في الامثال : درة عمر أشد من سيف الحجاج
1 - لقد روى المؤرخون بأن عمر قام بضرب النساء اللواتي بكين على الصحابي الجليل عثمان بن مضعون بالسوط ...
فأخذ رسول الله ص يده وقال له :
( مهلا يا عمر دعهن يبكين ) .
راجع : سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2 ص 251 ، وميزان الاعتدال ج 3 ص 128 ، ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 237 و335 ، والحاكم في المستدرك ج 3 ص 190 وصححه ، والذهبي في تلخيص المستدرك 3 / 190 وقال : سنده صالح ، ومسند أبي داود ص 351 ، ومجمع الزوائد ج 3 ص 17 ، والاستيعاب ج 2 ص 482 ، وفي طبعة ج 3 ص 1055 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 429 ، وفي طبعة ج 3 ص 396 .
2 - وروى المحدثون أيضاً بأنّ عمر ضرب النساء اللواتي بكين على رقية وزينب ( ربيبتي النبي ص ) ...
راجع : نيل الأوطار للشوكاني ج 4 ص 149 ، وتحفة الأحوذي ج 4 ص 75 ، وفيض القدير ج 3 ص 708 ، وسبل الهدى والرشاد ج 8 ص 357 .
3 - وضرب عمر أم فروة وكذلك ضرب النساء اللواتي معها لبكائهن على أبي بكر لما توفي ...
راجع : الإصابة ج 3 ص 404 ، وكنز العمال ج 8 ص 119 ، وفتح الباري ج 5 ص 54 ، وعمدة القاري ج 12 ص 259 ، والمصنف للصنعاني ج 3 ص 556 و557 ، وتغليق التعليق ج 3 ص 325 ، والكامل في التاريخ ج 2 ص 419 .
4 - بل روى ابن سعد في طبقاته أنه لما توفي أبو بكر أقامت عليه عائشة النوح ...
فبلغ عمر ذلك فجاء فنهاهن عن النوح على أبي بكر ، فأبين أن ينتهين ...
فقال عمر لهشام بن الوليد : أخرج إليّ ابنة أبي قحافة ، فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن ذلك ...
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 208 .
تعليق :
والعجيب بأنّ عمر يستمر في سياسة ضرب النساء اللواتي يبكين موتاهن رغم نهي النبي ص له عن ذلك كما في قضية عثمان بن مضعون !!!
بل إن رسول الله ص نهاه عن ذلك مراراً ، وهو رغم ذلك يخالف النبي ص ويعود ...
فقد أخرج النسائي وابن ماجة عن أبي هريرة أنه قال :
مات ميت في آل رسول الله ص فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن ، فقال رسول الله ص :
( دعهن يا عمر فإنّ العين دامعة ، والقلب مصاب ، والعهد قريب )
راجع : عمدة القاري ج 4 ص 87 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 481 ، وروى قريبا منه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 381 وصححه وأقره الذهبي في تلخيصه على صحته بذيل الصفحة نفسها .
فلا أدري من هو الذي يبلغ شرع الله للناس ؟؟؟
أهو النبي ص الذي لا ينطق عن الهوى ، أم هو عمر ؟؟؟
ثم ألم يسمع عمر قوله تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ؟؟؟
ثانيا - ضرب عمر للنساء حتى يسقط خمارهن من على رؤوسهن :
1 - فقد ضرب عمر بالدرة النساء اللواتي اجتمعن في بيت ميمونة يبكين على موت خالد بن الوليد حتى سقط خمار إحداهن ، فقالوا خمارها ، فقال : دعوها فلا حرمة لها ...
راجع : المصنف للصنعاني ج 3 ص 557 ، وكنز العمال ج 15 ص 730 حديث 42905 طبع الرسالة بيروت .
2 - وضرب عمر نواحة في المدينة بالدرة حتى وقع خمارها فقيل له : شعرها ، قال : لا حرمة لها ...
راجع : المصنف للصنعاني ج 3 ص 557 ، وكنز العمال ج 15 ص 730 طبع الرسالة .
تعليق :
ولا ندري من أين أتى عمر بحكمه هذا في جواز النظر لشعرها حين يسقط خمارها وأنه لا حرمة لها ؟؟؟
3 - وضرب عمر جارية قنعت رأسها ، فأمرها أن تكشف عن رأسها ولا تتشبه بالحرائر !!!
راجع : البحر الرائق لابن نديم المصري ج 1 ص 474 ، وعبقرية عمر للعقاد ص 13 ، والمغني لابن قدامة ج 1 ص 639 .
تعليق :
لماذا ينهى عمر تلك الجارية المسكينة عن التحجب ؟؟؟
أليس الحجاب أولى من التبرج وافتتان الشباب بجمالهن ؟؟؟
ثالثاً - التعذيب للنساء اللواتي أسلمن :
1 - لقد روى المؤرخون بأنّ عمر كان يعذب لبينة جارية بني مؤمل لأنها أسلمت ، ويضربها حتى يتعب ثم يعتذر إليها بأنه لم يتركها إلا عن ملالة وسأم ...
راجع : سيرة ابن هشام ج 1 ص 341 ، وسيرة النبي ص لابن كثير ج 1 ص 493 ( البداية والنهاية ج 3 ص 75 طبع دار احياء التراث العربي ) ، والسيرة الحلبية ج 1 ص 300 ، والكامل في التاريخ ج 2 ص 69 طبع دار صادر بيروت ، والمحبر ص 184 .
2 - وروي أيضا أن عمر عذب زنبرة جارية بني عدي لأنها أسلمت ...
راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 69 طبع دار صادر بيروت .
3 - وضرب عمر أخته فاطمة لإسلامها حتى أسال الدماء منها ...
وهو أمر مشهور فلا نحتاج لذكر مصادره لاشتهاره .
رابعاً - الوأد :
1 - فقد روى المؤرخون والمفسرون بأن عمر وأد ابنة له ودفنها وهي حية بينما كانت هي تزيل التراب والغبار عن وجهه أثناء حفره لقبرها قبل دفنها ...
راجع : عبقرية عمر للعقاد ص 214 ، كما ذكر قضية وأد عمر لابنته الذهبي في تاريخه .
وبعد كل هذا يقولون لك :
هل يعقل بأن يضرب عمر فاطمة الزهراء ع ويهجم على دارها ويحاول حرقها عليها مع أن العرب عندها عار أن تضرب النساء ؟؟؟
فنقول :
كل ما رويناه هنا يدل على أن طريقة عمر هي ضرب النساء وتعذيبهن ووأدهن في الجاهلية وبعد الاسلام وفي زمن النبي ص وبعد وفاته ص ...
وأما لو روينا ضرب عمر للرجال بدرته لاحتجنا لتأليف كتاب فيه لكثرة الحوادث ولأتفه الاسباب ، بل ربما بدون سبب ...
حتى قيل في الامثال : درة عمر أشد من سيف الحجاج
تعليق