قال سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " ولو علم زائر الحسين (عليه السلام) ما يدخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الفرح، وإلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وإلى فاطمة (عليها السلام) وإلى الأئمة الشهداء، وما ينقلب به من دعائهم له، وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل، والمذخور له عند الله تعالى؛ لأحب أن يكون طول عمره عند الحسين (عليه السلام). وإن أراد الخروج؛ لم يقع قدمه على شيءٍ إلا دعا له.. فإذا وقعت الشمس عليه؛ أكلت ذنوبه، كما تأكل النار الحطب، وما يبقي الشمس عليه من ذنوبه من شيء.. ويُرفع له من الدرجات، ما لا ينالها إلا المتشحط بدمه في سبيل الله تعالى.. ويوكّل به ملكٌ يقوم مقامه ليستغفر له، حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت، وذكر الحديث بطول ".
كان سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام علي السجاد عليه السلام يقول : " أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه؛ بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقاباً.
وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خده لأذىً مسّناً من عدونا في الدنيا؛ بوّأه الله مبوَّأ صدقٍ في الجنة.
وأيما مؤمن مسّه أذىً فينا، فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أُوذي فينا؛ صرف الله عن وجهه الأذى، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار ".
كان سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام علي السجاد عليه السلام يقول : " أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه؛ بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقاباً.
وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خده لأذىً مسّناً من عدونا في الدنيا؛ بوّأه الله مبوَّأ صدقٍ في الجنة.
وأيما مؤمن مسّه أذىً فينا، فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أُوذي فينا؛ صرف الله عن وجهه الأذى، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار ".
تعليق