الحاج ملا باسم الكربلائي
التحديث على القصيدة الحسينية أمر واجب وضروري لمواكبة العصر
اللغة عنصر مهم يجب مراعاته في سبيل إيصال صوتنا إلى أكبر مساحة ممكنة
التحديث على القصيدة الحسينية أمر واجب وضروري لمواكبة العصر
اللغة عنصر مهم يجب مراعاته في سبيل إيصال صوتنا إلى أكبر مساحة ممكنة
إلتقاه: ميثم العتابي
أستطاع بصوته ان يلفت الأنظار، وأن يجذب المحبين، فكان دربا إضافية لمشوار المنبر الحسيني، وفرعا مهما من الفروع التي قارعت الظلم والطغيان الذي شيده بني أمية، وحاربه الإمام الحسين (ع) ودفع بروحه وأرواح أهل بيته (ع) في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى. الحاج ملا باسم الكربلائي، واحد من أولائك الملتحقين بركب الحسين (ع) سخر صوته وإمكانياته، في سبيل كلمة الحق، ونصرة أهل البيت (ع).
س/ كيف تعاملت مع الفيديو الخاص بالنص الحسيني، وما هي الإنعكاسات التي تولدت بعد إصداركم هذا المنحى الذي يختلف تماما عن الواقع المعروف للقصيدة الحسينية؟
لم يكن من السهل التعامل مع مسألة الفيديو وطريقة إدخاله على النص الحسيني، وهذا ما نراه واضحا في قصيدة (كل دم بشرياني) ففيها اعتمدنا على لغة الجسد، والتي حاولنا من خلالها تجسيد الموقف المؤثر الذي ينتاب كل محب لأهل البيت (ع). وهذه الحركات هي أشبه بالنص الشعري، وهي وسيلة إيصال للفكرة إلى جانب اللغة الشعرية والصوت، إلى جانب ذلك أحببنا استيعاب وادخال انماط أخرى على النص الحسيني، ولكن أعتقد اننا سبقنا الزمن، ذلك لما رأينا في وقتها من استغراب البعض او معارضة البعض الآخر، فالكثير من المثقفين والمتلقين غير النمطيين شجعوا الفكرة، بل واستحسنوها، لما تحمل من طرق أخرى للتوصيل والتفاعل مع النص الحسيني. واحب ان أؤكد لك رجوعنا دائم لشرعية ما نقوم به من عمل، حتى نكون مطمأنين أمام الله تبارك وتعالى ورسوله وأهل بيته الكرام (ع).
س/ اذن تعتقد ان أغلب الناس تريد الإبقاء على الطريقة الكلاسيكية في طريقة الإداء بالنسبة للرادود الحسيني؟
الغالبية تريد ما هو حديث، الأجيال الجديدة من أبنائنا المغتربين في أوربا أيضا، فطريقة الحياة وتقنية المعلومات وغيرها تحتم علينا التعامل معهم بطريقتهم ولغتهم، حتى لانخلق نفورا من المنبر الحسيني، اما إبقاء الناس على النمط الكلاسيكي والمتمثل بالرادود الكبير المرحوم (حمزة الزغير) فعلا هو موجود ولكن ليس لدى الجميع، ومن جملة الاعتراضات التي واجهناها كانت على الألوان المستخدمة، ولكنني قمت بإتصالات واسعة لنخبة معينة لإختيار هذه الألوان وجميعهم من المختصين بالأزياء، ومسألة الإعتراض او إبداء رأي مغاير امر ضروري وطبيعي، ضروري حتى نستفيد من جميع الآراء والمقترحات، وطبيعي لأن الناس لديها اذواقها الخاصة وطريقتها في التلقي.
س/ أصبح التخصص اليوم سمة واضحة لجميع الأعمال والمهن، في عملكم هل استعنتم بكوادر متخصصة لها القدرة على إيصال صوتكم إلى العالم، ذلك ان على خطابكم ان يتصف بالعالمية وليس المحلية؟
من المؤكد اننا حققنا قفزة نوعية في مسألة استقطاب الكفاءات الفنية، فقد تمكنا من مسك زمام عالم التسجيل الصوتي (الأستوديو)، إذ لدينا الإمكانيات الكبيرة والكفاءات المتخصصة، اما وأثناء وجودي في العراق فإنني بحثت عن مهندسي الصوت، وبفضل الله وجدت بعض الأخوة لهم الإمكانية الجيدة التي تؤهلهم لإدارة الأستوديو، اما الصورة فنحن متمكنين منها بشكل جيد. ومن الأسماء المهمة التي نعمل معها هو الأخ (حسام يسري) والذي تغير مسيره بالكامل بفضل بركات الإمام الحسين (ع) إذ كان قبل ذلك بعيدا جدا عن الهدف والقضية الحسينية.
س/ تعامت مع شعراء معدودين، هل يكون هذا التعامل عادة محصور على أسماء معينة، أم يتوقف على شكل النص الشعري؟
هناك عدد من الأخوة المؤمنين أعتمد عليهم في ذلك، فنحن لحظة إختيار النص نمر بصعوبة بالغة، فالنصوص الواردة إلينا لاحصر لها، ومن زاوية إخرى نريد من النص الذي نقرأه ان يمثل الخط الحقيقي لأهل البيت (ع) وان يترجم ما يريدونه وما يدعون إليه، من جانب آخر هناك أمر مهم بالنسبة لقصائدنا الخالدة التي كتبت بحق أهل البيت (ع) في وقت مضى، لذا حرصنا اليوم على إعادة هذا التراث الرائع إلى الحياة مرة أخرى عبر قرائتنا لهذه النصوص، ومن هؤلاء الشعراء (الكواز، السيد الحلي، ابن العرندس، الأوزري) أيضا لدينا نصوص سواء من الخليج او مصر او لبنان لشعراء حسينيين، وقد قرأت في الشريط الأخير قصيدتين للدكتور محمد جمعة من دولة الكويت، ومنها قصيدة (شق ضريحي).
أستطاع بصوته ان يلفت الأنظار، وأن يجذب المحبين، فكان دربا إضافية لمشوار المنبر الحسيني، وفرعا مهما من الفروع التي قارعت الظلم والطغيان الذي شيده بني أمية، وحاربه الإمام الحسين (ع) ودفع بروحه وأرواح أهل بيته (ع) في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى. الحاج ملا باسم الكربلائي، واحد من أولائك الملتحقين بركب الحسين (ع) سخر صوته وإمكانياته، في سبيل كلمة الحق، ونصرة أهل البيت (ع).
س/ كيف تعاملت مع الفيديو الخاص بالنص الحسيني، وما هي الإنعكاسات التي تولدت بعد إصداركم هذا المنحى الذي يختلف تماما عن الواقع المعروف للقصيدة الحسينية؟
لم يكن من السهل التعامل مع مسألة الفيديو وطريقة إدخاله على النص الحسيني، وهذا ما نراه واضحا في قصيدة (كل دم بشرياني) ففيها اعتمدنا على لغة الجسد، والتي حاولنا من خلالها تجسيد الموقف المؤثر الذي ينتاب كل محب لأهل البيت (ع). وهذه الحركات هي أشبه بالنص الشعري، وهي وسيلة إيصال للفكرة إلى جانب اللغة الشعرية والصوت، إلى جانب ذلك أحببنا استيعاب وادخال انماط أخرى على النص الحسيني، ولكن أعتقد اننا سبقنا الزمن، ذلك لما رأينا في وقتها من استغراب البعض او معارضة البعض الآخر، فالكثير من المثقفين والمتلقين غير النمطيين شجعوا الفكرة، بل واستحسنوها، لما تحمل من طرق أخرى للتوصيل والتفاعل مع النص الحسيني. واحب ان أؤكد لك رجوعنا دائم لشرعية ما نقوم به من عمل، حتى نكون مطمأنين أمام الله تبارك وتعالى ورسوله وأهل بيته الكرام (ع).
س/ اذن تعتقد ان أغلب الناس تريد الإبقاء على الطريقة الكلاسيكية في طريقة الإداء بالنسبة للرادود الحسيني؟
الغالبية تريد ما هو حديث، الأجيال الجديدة من أبنائنا المغتربين في أوربا أيضا، فطريقة الحياة وتقنية المعلومات وغيرها تحتم علينا التعامل معهم بطريقتهم ولغتهم، حتى لانخلق نفورا من المنبر الحسيني، اما إبقاء الناس على النمط الكلاسيكي والمتمثل بالرادود الكبير المرحوم (حمزة الزغير) فعلا هو موجود ولكن ليس لدى الجميع، ومن جملة الاعتراضات التي واجهناها كانت على الألوان المستخدمة، ولكنني قمت بإتصالات واسعة لنخبة معينة لإختيار هذه الألوان وجميعهم من المختصين بالأزياء، ومسألة الإعتراض او إبداء رأي مغاير امر ضروري وطبيعي، ضروري حتى نستفيد من جميع الآراء والمقترحات، وطبيعي لأن الناس لديها اذواقها الخاصة وطريقتها في التلقي.
س/ أصبح التخصص اليوم سمة واضحة لجميع الأعمال والمهن، في عملكم هل استعنتم بكوادر متخصصة لها القدرة على إيصال صوتكم إلى العالم، ذلك ان على خطابكم ان يتصف بالعالمية وليس المحلية؟
من المؤكد اننا حققنا قفزة نوعية في مسألة استقطاب الكفاءات الفنية، فقد تمكنا من مسك زمام عالم التسجيل الصوتي (الأستوديو)، إذ لدينا الإمكانيات الكبيرة والكفاءات المتخصصة، اما وأثناء وجودي في العراق فإنني بحثت عن مهندسي الصوت، وبفضل الله وجدت بعض الأخوة لهم الإمكانية الجيدة التي تؤهلهم لإدارة الأستوديو، اما الصورة فنحن متمكنين منها بشكل جيد. ومن الأسماء المهمة التي نعمل معها هو الأخ (حسام يسري) والذي تغير مسيره بالكامل بفضل بركات الإمام الحسين (ع) إذ كان قبل ذلك بعيدا جدا عن الهدف والقضية الحسينية.
س/ تعامت مع شعراء معدودين، هل يكون هذا التعامل عادة محصور على أسماء معينة، أم يتوقف على شكل النص الشعري؟
هناك عدد من الأخوة المؤمنين أعتمد عليهم في ذلك، فنحن لحظة إختيار النص نمر بصعوبة بالغة، فالنصوص الواردة إلينا لاحصر لها، ومن زاوية إخرى نريد من النص الذي نقرأه ان يمثل الخط الحقيقي لأهل البيت (ع) وان يترجم ما يريدونه وما يدعون إليه، من جانب آخر هناك أمر مهم بالنسبة لقصائدنا الخالدة التي كتبت بحق أهل البيت (ع) في وقت مضى، لذا حرصنا اليوم على إعادة هذا التراث الرائع إلى الحياة مرة أخرى عبر قرائتنا لهذه النصوص، ومن هؤلاء الشعراء (الكواز، السيد الحلي، ابن العرندس، الأوزري) أيضا لدينا نصوص سواء من الخليج او مصر او لبنان لشعراء حسينيين، وقد قرأت في الشريط الأخير قصيدتين للدكتور محمد جمعة من دولة الكويت، ومنها قصيدة (شق ضريحي).
تعليق